استُقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة ، خلال اليوم الثالث من...
أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...
خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...
تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...
ساحــة أحمــد بــاي تغــرق في الأوســاخ و أرضيتهــا تتضــرّر
ينتظر أصحاب الأكشاك المغلقة الواقعة على مستوى ساحة أحمد باي بوسط مدينة قسنطينة، إعادة توزيعها منذ قرابة سنتين، في الوقت الذي بدأت فيه أرضية المكان بالتضرر و انتشرت بها الأوساخ، و هو ما أثار استياء العديد من المواطنين الذين يطالبون البلدية بالحفاظ على الساحة التي جددت منذ فترة قصيرة.
و اشتكى العديد من المواطنين من تحول الساحة إلى مكان لتنظيم المعارض المختلفة، و هو ما أدى إلى تضرّر البلاط الحجري الذي يشكل الأرضية، بسبب دخول العارضين بسياراتهم إلى الساحة لإفراغ السلع، و ذلك في العديد من المناسبات، كما اشتكوا من استغلال المكان «كمقهى» للترويج لإحدى علامات القهوة، و هو ما تسبب، حسبهم، في انتشار الأوساخ نتيجة مخلفات المعرض التي يقولون إنها تُرمى بشكل عشوائي، ما أدى إلى نقص في النظافة و تشويه المنظر العام للساحة التي تم إصلاحها عشية انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015. و يطالب العديد من المواطنين بضرورة الحفاظ على المكان، خاصة أنه يعد ساحة عامة و مخصص للجلوس و الراحة، كما يدعون إلى إعادة فتح الأكشاك التي بقيت مغلقة منذ إعادة تجديد الساحة التي كانت تعرف سابقا بـ «دنيا الطرائف»، فيما ينادي أصحاب هذه الأكشاك و التي يقدر عددها بثمانية، بإعادة توزيعها عليهم من جديد، خاصة أن نشاطاتهم التجارية توقفت منذ حوالي سنتين، في وقت يجهلون سبب تأخر إعادة توزيعها و السماح لهم بالعودة إلى نشاطاتهم السابقة. و لمعرفة رأي البلدية حول هذا الموضوع، اتصلنا بالنائب المكلف بالممتلكات، إلا أنه اعتذر عن الإجابة و وجهنا لرئيس البلدية، الذي اعتذر بدوره عن التصريح و قال بأن الأمر من اختصاص النائب ذاته.
ع.م