قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
همسات أيقونة البوب جورج مايكل لن تسمع بعد اليوم
رحل ملك و أيقونة البوب البريطاني جورج مايكل أمس الأول عن عمر ناهز 53، محدثا صدمة في نفوس معجبيه الذين لم يتموا فرحة الاحتفال بعيد الميلاد، حتى نزل عليهم خبر انطفاء شمعة صاحب الأغاني الخالدة”فايث”(إيمان)، و “كارلس ويسبر”(الهمسات الضائعة) كالصاعقة.
العضو السابق في تشكيلة “وام” اختار الرحيل في صمت، بعد حياة مليئة بالنجاحات في عالم الغناء، و إن تخللتها بعض المطبات في السنوات الأخيرة كدخوله السجن بسبب إدمانه على المخدرات، لكن ذلك لم يشوّه صورته و لم يؤثر على مكانته لدى عشاقه الذين تابعوا خطوات نجاحه الأولى ضمن الثنائي”وام”، مع زميل دراسته “ريدجيلي”، بسحر أغنية “كريسماس”عام 1984 التي كشفت عن جوهرة فنية عالمية متميزة ، نحتت اسمها بالذهب في ثمانينيات القرن الماضي، فشاء القدر أن يكون موعد رحيله في ذات المناسبة التي حملت إحدى أشهر أغانيه و عنوانها “عيد الميلاد”.
جورج مايكل و اسمه الحقيقي “جورجيوس كيرياكوس بانايوتو”، ولد بشمال “فنشلي” من أب قبرصي و والدة بريطانية احترفت فن الرقص، كان مولعا بالتجديد و متأثرا بموجة “البانك”، و كانت حماسته لإضفاء ألوان نغمية جديدة واضحة منذ أعماله الأولى، و قد كان يكتب كلمات معظم أغانيه بنفسه، فبرزت ألحان “غو فور إيت”، “اونجوي وات يودو” قبل أن يفاجئ العالم برائعته”ويك مي آب بيفور يو غوغو” أي “أيقظيني قبل أن ترحلي” التي اعتبرت أغنية سنة 1884، و التي اختار بعدها جورج خوض تجربة فردية خارج”وام”، بإطلاقه “كارلس ويسبر” التي أضفت نغمات آلة الساكسوفون سحرا عليها، و كانت فاتحة خير نحو طريق النجومية، لكن دون صديقه “ريدجيلي”، الذي كان ألبوهما الثالث”ميوزك فروم دي إيدج أوف هيفن”(موسيقى من ضفة الجنة)، آخر عمل يجمعهما و كان ذلك سنة 1986، لتبدأ رحلة موسيقية جديدة لشاب مفتون بتأثيرات موسيقية متنوّعة..
ق/ث