أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
الأحــمديـــة تنشط بالعاصمــة و تستقطــب أتباعهـــا منـذ 9 سنــوات
أوقفت مصالح الدرك الوطني، مؤخرا، 7عناصر من طائفة الأحمدية ببلدية السحاولة بالجزائر العاصمة، في عملية تأتي ضمن سلسلة التوقيفات التي طالت عناصر من الطائفة عبر مناطق مختلفة من الوطن، ومكنت العملية التي قامت بها فرقة الأبحاث للدرك الوطني لبئر مراد رايس، من حجز عتاد خاص بالإعلام الآلي ومناشير ومجلدات تمجد الطائفة الأحمدية».
تمكنت مصالح الدرك الوطني مؤخرا من توقيف 7 عناصر من طائفة الأحمدية ببلدية السحاولة بالجزائر العاصمة، حسب ما أفادت به أمس قيادة الدرك في بيان لها. وقد مكنت هذه العملية التي قامت بها فرقة الأبحاث للدرك الوطني لبئر مراد رايس من «توقيف سبعة أشخاص وحجز عتاد خاص بالإعلام الآلي ومناشير ومجلدات تمجد الطائفة الأحمدية».وحول حيثيات القضية، أوضح ذات المصدر أنه و «بعد تعقب تحركات لأشخاص مشبوهين يقومون بممارسة شعائر دينية في غير الأماكن المخصصة لها، مع قيامهم بأفعال وتصرفات غريبة عن ديننا الحنيف على مستوى بلدية السحاولة ولاية الجزائر، تمكنت عناصر فرقة الأبحاث للدرك الوطني من الإطاحة بعناصر من الطائفة الأحمدية وتوقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و50 سنة».وتمت العملية «بعد عملية ترصد ومتابعة أفضت إلى تحديد الأماكن التي يتردد عليها منتسبو هذه الطائفة، ليتم بعد استيفاء الإجراءات القانونية تفتيش مساكنهم أين أسفرت العملية عن حجز عتاد خاص بالإعلام الآلي و كمية معتبرة من الأقراص المضغوطة و مطبوعات ومجلات و نسخ من المحاضرات لزعماء هذه الطائفة، فضلا عن مجموعة من الكتب والمجلدات لها علاقة مباشرة بنشر الأحمدية».وقد «اعترف الموقوفون بانتمائهم إلى الطائفة الأحمدية ونشاطهم السري منذ سنة 2008 ، فضلا عن العلاقة التي تربطهم بأشخاص آخرين ينتمون إلى نفس الجماعة هدفهم بث ونشر تعاليم هذه الطائفة في وسط المجتمع الجزائري». وبعد استكمال التحقيق، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك «لارتكابهم جنحة الإساءة بالمعلوم من الدين وشعائر الإسلام وجمع تبرعات بدون رخصة و تخزين وثائق مطبوعة قصد زعزعة إيمان المسلمين و كذا ممارسة شعائر دينية في غير الأماكن المخصصة لها والإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم»، ليوضعوا بعدها تحت الرقابة القضائية.وكشفت العملية قدرة عناصر الطائفة على الانتشار والتمدد عبر مختلف الولايات، خاصة وان الإعلان عن توقيف الاحمديين بالعاصمة، جاء بعد يوم واحد على توقيف ستة أشخاص من أتباع الطائفة الأحمدية في مدينتي باتنة وعين التوتة وحجز مجلات وكتب ومنشورات ومجلات ومطويات وأوراق مكتوبة وصور فوتوغرافية لزعيم الطائفة ومؤسسها «ميرزا غلام أحمد». كما حجزت وحدتين مركزيتين للإعلام الآلي وأقراص مضغوطة وحوامل مغناطيسية حيث تم العثور على المحجوزات في منازل الموقوفين.وخلال اليومين الأخيرين، تمكنت مصالح الدرك الوطني في بسكرة من توقيف 25 شخصا من أتباع الطائفة الأحمدية مع حجز مطويات وتسجيلات سمعية بصرية وأغراض أخرى لدى الموقوفين، حيث تضم المجموعة 22 رجلا و3 نساء تتراوح أعمارهم بين 20 و70 سنة بينهم إطارات بمؤسسات عمومية وأساتذة في مختلف الأطوار بما فيها التعليم العالي، فيما يملك آخرون مستوى تعليميا متدنيا.وطالت التوقيفات منتمين إلى الطائفة بغرب البلاد، وتم تفكيك عدة خلايا سرية في بعض الولايات، وتحاول مصالح الأمن في الفترة جاهدة لتحديد الجهة التي تقف وراء الترويج للطائفة انطلاقا من بلدان أجنبية، وتشير تقارير أمنية بان الأموال الكبيرة التي تم ضبطها وتلك المسخرة لتأجير بنايات ومساكن لاستعمالها في الطقوس الدينية وكذا كراء العربات أو شرائها، كلها مؤشرات توحي بان الجهة التي تقف وراء انتشار الطائفة تسخر إمكانيات مادية هامة وهو ما أثار قلق الجهات الأمنية.
أنيس ن