ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
سكــــان عمـــــارات يستعملـــــون المظـــــلات داخـــــل منازلهــــــم ببوالصــــــوف
تشهد عمارات حي بوالصوف بقسنطينة مع كل تساقط للأمطار، حالة طوارئ بين السكان، الذين يجدون أنفسهم معرضين للمياه المتسربة من الأسطح إلى داخل المنازل نتيجة إهتراء الكتامة و وصول المياه إلى العدادات الكهربائية، ما قد يؤدي إلى اشتعالها و حصول حرائق أو اختناقات.
و يشتكي السكان القاطنين بعشرات العمارات المنتشرة بالحي، و التي تم إنجازها من قبل ديوان الترقية و التسيير العقاري، خاصة مع بداية الثمانينيات، من إهتراء الأسطح بسبب تلف الكتامة، و هو ما يؤدي إلى تسرب كثيف لمياه الأمطار أو الثلوج إلى داخل البيوت، الأمر الذي ازدادت حدته الأيام الماضية، خاصة أن العمارات لم تخضع لأية صيانة منذ إنشائها قبل أكثر من 30 سنة. و أكد العديد من المواطنين بحي بوالصوف، أنهم باتوا يعيشون قلقا كبيرا، مع قدوم الشتاء و بداية التهاطل الكثيف للأمطار، لأن المنازل تتحول إلى ما يشبه الشلالات، خاصة على مستوى المراحيض و الحمامات و كذا المطابخ، و يكون الوضع أكثر حدة بالأماكن التي تمر بها قنوات صرف المياه، لأن هذه المناطق مُعرضة للرطوبة أكثر، كما تحدث السكان عن حدوث تصدعات في أسقف منازلهم و جدرانها و على مستوى السلالم، مُبدين تخوفهم من احتمال حدوث انهيارات، حيث أكد البعض أنهم يستعملون مظلة لدخول الحمام، و ذكر آخرون أنهم يضطرون إلى وضع أواني لتجميع الماء فيها أو إلى تجفيف الأرض بشكل متكرر طيلة اليوم.
و قد وقفنا على أن عددا من العمارات تشهد تسربات لا تمس الشقق الواقعة في الأعلى فقط، بل تصل إلى الأسفل و تمس سكنات الطوابق الأولى و حتى المحلات، و هو ما يهدد العدادات الكهربائية التي يتخوف السكان من إمكانية اشتعالها و حدوث حرائق أو اختناقات، مضيفين بأنهم قدموا شكاوى و طلبات صيانة على مستوى «أوبيجي»، بعضها تعود إلى عدة سنوات، غير أنهم لم يتلقوا أي ردود ايجابية، و هو ما يضطر السكان إلى إجراء إصلاحات بإمكانياتهم الخاصة، عن طريق جمع الأموال و الاستعانة بمقاولين خواص، مع أن الأمر قد يكلف أكثر من 20 مليون سنتيم لعمارة من 10 سكنات، علما أن ديوان «أوبيجي» سبق أن أعلن عن عمليات صيانة للعمارات التابعة له بعدة أحياء، لكن حي بوالصوف لم يُكن معنيا.
ق.م