استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تقجوت، والوفد المرافق له، و أبرز...
• لجنة خاصة لمتابعة تطبيق القانون الأساسي و النظام التعويضي أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس الأحد بالعاصمة، أن الأحكام المتعلقة...
انطلقت التحضيرات الميدانية لافتتاح حوالي 600 سوق جوارية عبر كافة الولايات قبل بداية رمضان بأسبوع، ويجري حاليا تجهيز الفضاءات التي ستحتضن هذه الأسواق وتدعيمها...
انطلقت أمس الأحد عبر كافة ولايات الوطن، عملية دفع تكلفة الحج لموسم 1446هـ / 2025م والمقدرة بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية يوم...
عــدد الـمصــابــين بالسرطــان سيرتفــع إلى 61 ألف حالة سنويــا في أفـق 2025
كشف البروفيسور حمدي الشريف المسؤول على السجل الوطني للسرطان بمنطقة الشرق أمس بقسنطينة، عن تزايد عدد المصابين بالسرطان على المستوى الوطني بمعدل 45ألف حالة جديدة في السنة، مؤكدا بأن الرقم مرشح للارتفاع في 2025 و ذلك بمعدل 61 ألف حالة جديدة سنويا، كما قدم أرقاما تفصيلية تخص ولاية قسنطينة و التي قال أنها تحصي 120حالة سرطان جديدة من كل 100ألف ساكن. و قال البروفيسور للنصر بأن سرطان الرئة و البروستاتا و المثانة و الغدة الدرقية تبقى من أكثر أنواع السرطان انتشارا ببلادنا، و في المقابل عرفت أنواع أخرى أضاف محدثنا تراجعا ملفتا منها سرطان عنق الرحم و المعدة. و ذكر بأن السجل سيضع حدا لفوضى الأرقام غير الدقيقة التي يتم الإعلان عنها من حين لآخر، و الفضل يعود إلى الشبكة الوطنية و مشروع السجل الوطني للسرطان الذي ستساهم معطياته في تقييم الوضعية الوبائية الحقيقية لداء السرطان. من جهته، انتقد البروفيسور جون بيير غرانغو بعض التصرفات الأنانية لبعض المستخدمين في قطاع الصحة التي حالت دون السير الحسن للعمل الجماعي و متعدد التخصصات الذي يعتمد عليه كثيرا مخطط مكافحة السرطان 2015-2019، قائلا بأن ثمة صراعات شخصية بين الأفراد جعلتهم يرفضون العمل في مجموعة و يصرون على فرض آرائهم لتحقيق أهداف خاصة، لكنه بالمقابل نوّه بجهود بعض المجموعات التي قال أنها ساهمت بشكل ملفت في تقدم المخطط. من جانبه، أكد البروفيسور مسعود زيتوني على ضرورة تغيير المجتمع لسلوكياته التي وصفها بالمضرة للتمكن من مكافحة السرطان الذي تبقى الوقاية السلاح الأنجع لخفض نسبة الوفيات، مثلما هو الحال في الدول المتقدمة عكس ما هو مسجل عندنا، حيث يموت أغلب المصابين خلال السنوات الخمس من الإصابة بالمرض، بسبب تأخر التشخيص. و قال زيتوني بخصوص مخطط مكافحة السرطان لبرنامج 2015-2019، بأن العمل النظري كان ذا جودة، لكن ذلك لا يكفي و لابد من السعي لتحقيق الجودة في التطبيق أيضا على حد تعبيره، مؤكدا بأن عددا كبيرا من الأطباء يعملون في الميدان من أجل إنجاح المخطط، و أن العمل يتم في ظروف جيدة وبمشاركة كل المختصين و حركات المجتمع المدني، مشيدا بما تقوم به جمعية واحة لمساعدة مرضى السرطان بقسنطينة و اعتبرها مثالا حيا للعمل الإنساني الواعي
و الناجح. مريم/ب