رئيس إتحاد تبسة للنصر

لم نضمن البقاء بعد و التفكير في لقاء الكأس سابق لأوانه
دق رئيس فريق إتحاد تبسة العمري خليف ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المالية للنادي، و أكد بأن إدارة الكناري مازالت تنتظر الحصول على إعانات من السلطات العمومية، حتى يتسنى لها تجاوز الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق منذ بداية الموسم الجاري، بصرف النظر عن التفكير في منافسة الكأس، و مباراة ربع النهائي أمام وفاق سطيف، المقررة أواخر شهر مارس القادم.
خليف و في تصريح خص به النصر ظهيرة أمس، أوضح بأن أزمة الإتحاد بلغت ذروتها، و أن مؤشر الديون في تصاعد مستمر، بسبب عدم تسريح إعانات مختلف الهيئات، رغم أن الإدارة كانت قد أطلقت صفارات الإنذار في العديد من المناسبات، لأن دعم السلطات يبقى على حد قوله:»المخرج الوحيد للأزمة المالية الخانقة التي نتخبط فيها، و الوضعية الراهنة تجعلنا بحاجة ماسة إلى دعم مالي سيكون بمثابة جرعة أوكسجين، لأن  اللاعبين بحاجة لتحفيزات قد تكفي لحثهم على مواصلة العمل الميداني بجدية، كما أن تراكم الديون أثقل كاهلنا، كون تسيير النادي منذ بداية الموسم أجبرنا على الاعتماد على المال الخاص تارة، و الاقتراض تارة أخرى، من أجل تغطية مختلف المصاريف».
و عن الوضعية الراهنة للفريق، أوضح خليف بأن تراجع نتائج إتحاد تبسة في الجولات القليلة الماضية أخلط كل الحسبات، مؤكدا في سياق متصل بأن هذا التراجع لا علاقة له بالتأهل المحقق في منافسة الكأس، كوننا ـ حسب تصريحه ـ « لم نطمئن بعد على مكانتنا في حضيرة الهواة، و الفريق مازال مهددا بالسقوط، مادام أي تعثر آخر سيضعنا ضمن كوكبة المؤخرة، و قد عمدنا إلى تحفيز اللاعبين على أمل النجاح في إستعادة نشوة الإنتصارات، و بالتالي ضمان البقاء مبكرا، قبل تحويل الإنشغال إلى لقاء ربع نهائي الكأس ضد وفاق سطيف، لأن النمطق يحتم علينا حسم مصيرنا في البطولة، قبل التفكير في الإستحقاق الموالي، و لو أننا لا نبني حساباتنا على الكأس لإنقاذ الموسم، كون بلوغ هذا الدور المتقدم يعد في حد ذاته إنجازا باهرا، سيما  و أن «الكناري» سجل تواجده مع «الكبار» للموسم الثاني على التوالي، مما جعل المتتبعين يصنفونه في خانة أحد الإختصاصيين في الكأس».
و ختم خليف حديثه بالتأكيد على أن تشكيلة إتحاد تبسة ما فتئت تقدم مباريات في المستوى، إلا أن النتائج تبقى سلبية، و الإشكال يكمن ـ حسبه ـ « في الجانب البسيكولوجي، و كأن اللاعبين فقدوا الثقة في النفس و الإمكانيات، فضلا عن الإفتقار للفعالية أمام مرمى المنافسين، الأمر الذي حرمنا من عديد النقاط التي كانت في متناولنا، إذ أننا لم نحصد سوى نقطة واحدة في 4 تنقلات، مع تسجيل تعادل في عقر الديار مع هلال شلغوم العيد، و آمالنا معلقة على لقاء السبت القادم بتسبة ضد نجم مقرة لتحقيق فوز يسمح لنا بإستعادة التوازن، و مد خطوة كبيرة نحو ضمان البقاء».
ص / فرطـــاس