استُغلّت بطريقة غير قانونية لعدة سنوات

بلديــة قسنطينــة تشــرع في تأجيـــر حظائر للسيارات
قامت مصالح بلدية قسنطينة مؤخرا، بتسوية وضعية العديد من الحظائر التي كانت تنشط بطريقة غير قانونية، بعد أن كانت قد قررت منح تراخيص نظامية لمستغليها، و ذلك بوسط المدينة و مختلف القطاعات الحضرية الأخرى، حيث تم توقيع عقود كراء سنوية مع المستفيدين منها، فيما تم تأجير أخرى عن طريق المزايدة، بالمقابل لا تزال بعض مواقف السيارات في وضعية غير شرعية، رغم عرضها للكراء من طرف البلدية. و حسب تأكيد مصالح بلدية قسنطينة، فقد تم وضع حد للاستغلال غير الشرعي للعديد من المواقف الواقعة بمدينة قسنطينة، بتسوية وضعيتها غير القانونية منذ سنوات طويلة، حيث تم توقيع عقود كراء بناء على دفاتر شروط، ستحصل بموجبها البلدية على مداخيل سنوية، و هي عملية من شأنها أن تضع حدا لسيطرة بعض الأشخاص على مواقف السيارات و كذا ابتزاز المواطنين من خلال إجبارهم على دفع أسعار غير مقبولة مقابل الركن في هذه الأماكن، حيث تم تحديد أسعار التوقف و سيكون المستفيدون من تأجير الحظائر المختلفة مطالبين باحترامها. و على مستوى وسط المدينة و القطاع الحضري سيدي راشد، تم تسوية وضعية عدة حظائر، منها الواقعتان على مستوى شارع طاطاش بلقاسم، إضافة إلى الحظيرة الواقعة خلف ساحة أحمد باي، و المقابلة لفندقي «ايبيس» و «نوفوتيل»، كما تم كراء الموقف الممتد على طول المنعرجات المؤدية إلى حي الكدية عن طريق مزايدة، فيما لا تزال الحظائر الواقعة على مستوى منطقة عوينة الفول و حي باردو و أمام المقبرة المركزية، محتلة بطريقة غير شرعية، حيث لم يتقدم أي شخص بطلب استئجارها، رغم وضعها للكراء من قبل البلدية، حسب تأكيد مصالح البلدية.  
و قد سويت وضعية عدة حظائر على مستوى باقي القطاعات الحضرية و بالخصوص القريبة من وسط المدينة، أين يجد أصحاب السيارات صعوبة كبيرة في الركن، إذ تكاد تنعدم أماكن للتوقف بعد الساعة السابعة صباحا و إلى غاية الخامسة مساء، و قد تم تسوية وضعية الحظيرتين المقابلتين لمركز الضمان الاجتماعي بقدور بومدوس، إضافة إلى الموقف المقابل للمدخل الرئيسي للمستشفى الجامعي، كما أن عدة حظائر أصبحت مستغلة بطريقة قانونية، و من بينها حظيرتان مقابل مندوبية التوت، و حظيرة بكل من سيدي مبروك و أحياء ساقية سيدي يوسف و الزيادية و القماص و بوالصوف و كذا الزاوش و الدقسي مقابل عيادة الكلى.                        عبد الرزاق.م