الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

لغة العنف

فتحت وزارة التربية مؤخرا ملف العنف المدرسي و استعانت بباحثين و متخصصين  في علم الاجتماع والنفس لفهم ما يجري خلف أسوار المؤسسات التربوية وفي محيطها، فيما طالبت جمعيات أولياء تلاميذ بتعزيزات أمنية وبكاميرات مراقبة لحماية أبنائهم من جرائم وصلت حد القتل.
السعي للبحث في مسببات العنف المتفشي في الوسط التربوي خطوة تزامنت و سلسلة من الحوادث التي يعد التلاميذ ضحاياها  سواء  مارسوا الفعل أو تحملوا نتائجه، لأن حمل سلاح أبيض في سن الطفولة و حتى المراهقة لا يعد جريمة بقدر ما هو نتيجة لحالة من التماهي مع ما يدور في المجتمع.
المدرسة اليوم لم تعد بذلك الانضباط الذي كانت عليه، حيث أصبحنا نسمع عن حوادث اعتداء ومناوشات يومية وحالات تخريب تنشب لأبسط سبب وحتى دون سبب، إضافة إلى سيناريوهات تحبك للتهرب من الدراسة، كالإغماءات التي تفتعل في فترات الامتحانات، أما عند نهاية كل فصل أو سنة دراسية فتسجل محاولات انتحار بسبب النتائج.
هي سلوكات أصبحت لصيقة بالمدرسة في السنوات الأخيرة، كما لم يعد يخفى على الأولياء و الطواقم التربوية أن المخدرات وجدت طريقها للأقسام، لتتوفر بذلك  كل مسببات العنف التي تتطلب التحرك وبشكل سريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لا بالتدخل الأمني مثلما يطالب به الأولياء، بل بفهم الظاهرة حتى يسهل العلاج.
المدرسة وإن كانت لها قدسيتها تبقى مؤسسة لا يمكن عزلها عن المجتمع وبالتالي فإن العلاج يبدأ من خارج أسوارها ولا ينتهي عند التلميذ، لأن الإحصائيات تشير بأن التلميذ لا يصطدم مع زميله فقط بل إن نسبة كبيرة من الحالات تحدث مع الطاقم  التربوي و   الإداري، وهو ما سجل بقسنطينة في 2016 بنسبة تعدت سبعين بالمائة من حصيلة العنف، وهنا يجب فتح قوس حول من يشتغلون في القطاع،  لأن عملية التشبيب التي تشهدها المؤسسات التربوية  قلّصت الهوة العمرية بين المعلم أو المساعد التربوي و المتمدرس ، سيما بالنسبة للموظفين ضمن عقود الإدماج المهني.
 كما أن الأسرة والشارع لهما تأثير كبير على الطفل مهما كان الحجم الساعي الذي يقضيه داخل القسم، زيادة على عمليات إعادة الإسكان التي جمعت بين سكان من مناطق مختلفة وجدوا صعوبة في التأقلم بسبب مشاكل سوء الجوار التي تظهر على الكبار ويتبناها الصغار، دون أن نهمل عامل انسحاب الأسرة وتخليها عن دور المتابع لسلوك الطفل.
كما يرى مختصون أن  الظروف الاجتماعية  لبعض العائلات خلقت حالة احتقان انعكست على سلوكات الأطفال،   وأن تلك الشحنات عادة ما تُفرغ في محيط المدرسة أو داخلها، فيتحول اللعب إلى مناوشة وأحيانا جريمة،  زيادة على اتخاذ بعض المنحرفين  من محيط المؤسسات التربوية مرتعا لاستعراض العضلات، مثلما حدث في سكيكدة منذ أسابيع أين قضى طفل نحبه على يد مراهقين بعد أن حاول الدفاع عن زميلته.
وتشير بعض الدراسات أن المدرسة  قد فقدت رمزيتها في المجتمع  ولم تعد تمثل بالنسبة لمرتاديها ذلك الطريق  المؤدي إلى النجاح، ما يجعل التواجد بها مجرد حضور جسدي بالنسبة للبعض، يتم ملء الفراغ المترتب عنه بأفعال انتقامية كالتخريب واللهو المبالغ فيه وحتى الاعتداء على المعلم، وما حالات الرشق بالحجارة لمعلمين وإداريين وعمليات حرق الأقسام وتخريب زجاج النوافذ إلا دليل على العدائية تجاه المدرسة.
النصر
   

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com