الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يقرر في جلسة عمل مع اللجنة الوطنية للوقاية من هذا المرض: رفع العراقيل عن اقتناء أدوية ومستلزمات معالجة السرطان
رئيس الجمهورية يقرر في جلسة عمل مع اللجنة الوطنية للوقاية من هذا المرض: رفع العراقيل عن اقتناء أدوية ومستلزمات معالجة السرطان

• التكفل بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بالسرطانأسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، تعليمات للتحضير لمرسوم رئاسي من...

  • 22 أكتوير
 فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل:   تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025
فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل: تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025

 *  الأجور ستكلف ميزانية الدولة 5843 مليار دينار كشف المدير العام للميزانية بوزارة المالية، الحاج عمري، أنه سيتم العام المقبل، فتح أزيد من 69525 منصبا ماليا في...

  • 22 أكتوير
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي

جدد المشاركون في أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أمس، الدعوة للأمم المتحدة والاتحاد...

  • 22 أكتوير
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني

نوهت جمعيات حماية المستهلك و الجمعية الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين، بقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا لمجلس...

  • 22 أكتوير

محليات

Articles Bottom Pub

أن تكـــون جـــارا

يتعزز التعاون والتنسيق الأمني بين الجزائر وتونس بشكل واضح من يوم لآخر، بالنظر للخطر الارهابي الذي يهدد البلدين القادم من الجارة الأخرى أو من جهات غيرها.
 وقد وصل البلدان اليوم بعد تجربة سنوات إلى قناعة حقيقية مفادها أن التهديدات الارهابية بالنسبة لهما أصبحت قائمة بالفعل، و أن الأمر يتطلب مواجهتها بحزم  و بالملموس في الميدان، وبنوع من الجدية،  وعدم الاكتفاء بالخطب والوعود  أمام الكاميرات فقط.
 و قد قال أكثر من مسؤول جزائري وتونسي في أكثر من مناسبة أن أمن الجزائر من أمن  تونس والعكس صحيح، وخطا البلدان خطوات مهمة في مجال التنسيق الأمني، وتبادل المعلومات بين أجهزة الأمن في البلدين وبين جيشيهما في الميدان وعلى الحدود.
 وقبل يومين فقط ، وقع الطرفان اتفاقية خاصة بتعزيز التعاون في المجال الأمني، بمناسبة زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى تونس، و إن كان لم يكشف عن فحواها فإنها تصب في خانة  محاربة الخطر الإرهابي الذي يهدد البلدين، وبخاصة منه القادم من ليبيا، بالنظر للظروف التي يمر بها هذا البلد الجار.
ويقتضي التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب أن يقوم كل طرف  بصد التهديد الارهابي  القادم من جهته، وتنبيه الطرف الشريك بالخطر الذي يتهدده، و طلب المساعدة وتبادل المعلومات وتبادل الوسائل اللوجيستية لتوجيه ضربة قاصمة للجماعات الارهابية التي تريد العبث بأمن واستقرار بلدان المنطقة.
  وحتى بعيدا عن بنود الاتفاق الموقع بين الجزائر و تونس، فإن الجيرة والعلاقات الأخوية التاريخية بين الشعبين والبلدين تقتضي أن ينبه كل طرف جاره بما قد يتهدد أمنه وسلامة ترابه ومواطنيه، و أن يكون سدا منيعا لصد أي خطر إرهابي من جانبه دون تسريب أو تهاون أو لا مبالاة.
تونس ومنذ اندلاع الاضطرابات في المنطقة تبدي نية حقيقية في العمل على هذا الاتجاه، على الرغم من الإمكانات المحدودة والتجربة المنعدمة، التي تتوفر عليها لمواجهة أخطبوط الارهاب العالمي متعدد الرؤوس والأشكال، وهي تعبر عن كل ذلك بصراحة في كل فرصة للحديث عن هذا الموضوع.
 لكن بالمقابل هناك جيران آخرون لا يعملون بنفس المنطق إطلاقا، بل لديهم نظرية مغايرة وعكسية تماما، نظرية تقوم على زرع اللاستقرار في المنطقة وتسريب التوتر و المخدرات، و دعم الجماعات المتطرفة، بهدف إلحاق الأذى ببعض الجيران والتأثير على مقدراتهم وضرب استقرارهم وأمنهم، على الرغم من الخطاب السياسي المخادع الذي يبدونه في كل مرة.
وانطلاقا من معادلة أن شعوب المنطقة تتقاسم التاريخ والدين واللغة والعرق فإن مصيرها مشترك لا محالة، وأمنها واحد دون شك، وبدلا من تضييع الوقت  والجهد في المؤامرت والكواليس والمناورات، الأفضل للجميع الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال مكافحة الارهاب.
 نعم تبدو التجربة الأوروبية في مجال مكافحة الإرهاب جديرة بالتأمل، فالإرهابي الذي يضرب في باريس لا يستطيع أن يشرب الشاي كما يحلو له في بروكسيل أو برلين، بل هناك عمل حقيقي وجاد يلاحقه أينما كان في القارة.
ويمكننا هنا في المغرب العربي العمل بنفس المنطق ونفس الجدية لمحاربة هذه الآفة التي لا ولن تستثني أحدا في المستقبل، وهو الرهان الذي على الدول المغاربية رفعه في المرحلة القادمة التي لا ندري كيف ستكون عناوينها الرئيسية في عالم يتسارع ولا يرحم أحدا.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com