الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يقرر في جلسة عمل مع اللجنة الوطنية للوقاية من هذا المرض: رفع العراقيل عن اقتناء أدوية ومستلزمات معالجة السرطان
رئيس الجمهورية يقرر في جلسة عمل مع اللجنة الوطنية للوقاية من هذا المرض: رفع العراقيل عن اقتناء أدوية ومستلزمات معالجة السرطان

• التكفل بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بالسرطانأسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، تعليمات للتحضير لمرسوم رئاسي من...

  • 22 أكتوير
 فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل:   تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025
فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل: تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025

 *  الأجور ستكلف ميزانية الدولة 5843 مليار دينار كشف المدير العام للميزانية بوزارة المالية، الحاج عمري، أنه سيتم العام المقبل، فتح أزيد من 69525 منصبا ماليا في...

  • 22 أكتوير
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي

جدد المشاركون في أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أمس، الدعوة للأمم المتحدة والاتحاد...

  • 22 أكتوير
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني

نوهت جمعيات حماية المستهلك و الجمعية الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين، بقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا لمجلس...

  • 22 أكتوير

محليات

Articles Bottom Pub

لغة العنف

فتحت وزارة التربية مؤخرا ملف العنف المدرسي و استعانت بباحثين و متخصصين  في علم الاجتماع والنفس لفهم ما يجري خلف أسوار المؤسسات التربوية وفي محيطها، فيما طالبت جمعيات أولياء تلاميذ بتعزيزات أمنية وبكاميرات مراقبة لحماية أبنائهم من جرائم وصلت حد القتل.
السعي للبحث في مسببات العنف المتفشي في الوسط التربوي خطوة تزامنت و سلسلة من الحوادث التي يعد التلاميذ ضحاياها  سواء  مارسوا الفعل أو تحملوا نتائجه، لأن حمل سلاح أبيض في سن الطفولة و حتى المراهقة لا يعد جريمة بقدر ما هو نتيجة لحالة من التماهي مع ما يدور في المجتمع.
المدرسة اليوم لم تعد بذلك الانضباط الذي كانت عليه، حيث أصبحنا نسمع عن حوادث اعتداء ومناوشات يومية وحالات تخريب تنشب لأبسط سبب وحتى دون سبب، إضافة إلى سيناريوهات تحبك للتهرب من الدراسة، كالإغماءات التي تفتعل في فترات الامتحانات، أما عند نهاية كل فصل أو سنة دراسية فتسجل محاولات انتحار بسبب النتائج.
هي سلوكات أصبحت لصيقة بالمدرسة في السنوات الأخيرة، كما لم يعد يخفى على الأولياء و الطواقم التربوية أن المخدرات وجدت طريقها للأقسام، لتتوفر بذلك  كل مسببات العنف التي تتطلب التحرك وبشكل سريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لا بالتدخل الأمني مثلما يطالب به الأولياء، بل بفهم الظاهرة حتى يسهل العلاج.
المدرسة وإن كانت لها قدسيتها تبقى مؤسسة لا يمكن عزلها عن المجتمع وبالتالي فإن العلاج يبدأ من خارج أسوارها ولا ينتهي عند التلميذ، لأن الإحصائيات تشير بأن التلميذ لا يصطدم مع زميله فقط بل إن نسبة كبيرة من الحالات تحدث مع الطاقم  التربوي و   الإداري، وهو ما سجل بقسنطينة في 2016 بنسبة تعدت سبعين بالمائة من حصيلة العنف، وهنا يجب فتح قوس حول من يشتغلون في القطاع،  لأن عملية التشبيب التي تشهدها المؤسسات التربوية  قلّصت الهوة العمرية بين المعلم أو المساعد التربوي و المتمدرس ، سيما بالنسبة للموظفين ضمن عقود الإدماج المهني.
 كما أن الأسرة والشارع لهما تأثير كبير على الطفل مهما كان الحجم الساعي الذي يقضيه داخل القسم، زيادة على عمليات إعادة الإسكان التي جمعت بين سكان من مناطق مختلفة وجدوا صعوبة في التأقلم بسبب مشاكل سوء الجوار التي تظهر على الكبار ويتبناها الصغار، دون أن نهمل عامل انسحاب الأسرة وتخليها عن دور المتابع لسلوك الطفل.
كما يرى مختصون أن  الظروف الاجتماعية  لبعض العائلات خلقت حالة احتقان انعكست على سلوكات الأطفال،   وأن تلك الشحنات عادة ما تُفرغ في محيط المدرسة أو داخلها، فيتحول اللعب إلى مناوشة وأحيانا جريمة،  زيادة على اتخاذ بعض المنحرفين  من محيط المؤسسات التربوية مرتعا لاستعراض العضلات، مثلما حدث في سكيكدة منذ أسابيع أين قضى طفل نحبه على يد مراهقين بعد أن حاول الدفاع عن زميلته.
وتشير بعض الدراسات أن المدرسة  قد فقدت رمزيتها في المجتمع  ولم تعد تمثل بالنسبة لمرتاديها ذلك الطريق  المؤدي إلى النجاح، ما يجعل التواجد بها مجرد حضور جسدي بالنسبة للبعض، يتم ملء الفراغ المترتب عنه بأفعال انتقامية كالتخريب واللهو المبالغ فيه وحتى الاعتداء على المعلم، وما حالات الرشق بالحجارة لمعلمين وإداريين وعمليات حرق الأقسام وتخريب زجاج النوافذ إلا دليل على العدائية تجاه المدرسة.
النصر
   

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com