الاثنين 7 أفريل 2025 الموافق لـ 8 شوال 1446
Accueil Top Pub
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي

انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...

  • 07 أفريل 2025
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»

أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...

  • 07 أفريل 2025
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية

جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...

  • 07 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

مـهـلــة


قرار الحكومة الأخير المتعلق بمنع استيراد  أي مادة كاملة  موجهة للبيع في الجزائر إلا بترخيص من الوزارة المعنية، يعتبر تدبيرا حمائيا إضافيا لتلك الاجراءات التي ما فتئت الحكومة تتخذها منذ سنوات  من أجل حماية الاقتصاد الوطني من المنافسة الأجنبية الشرسة، ومنحه  مهلة ليلتقط أنفساه استعدادا لمنافسة أكبر تلوح في الأفق.
 مثل هذه الاجراءات الحمائية لصالح الاقتصاد الوطني كانت قد بدأت من خلال قانون المالية التكميلي لسنة 2009، وتواصلت عبر السنوات التي تلت إلى اليوم، ومع اشتداد الأزمة، وتراجع مداخيل البلاد بداية من سنة 2014، توسعت هذه الاجراءات لتشمل مجالات أخرى.
 ويعتبر الاستيراد أكبر ملتهم للموارد المالية للبلاد، ومن نسي فقد وصلت فاتورة الاستيراد في 2014 إلى قرابة 60 مليار دولار، ومن أجل وضع حد لهذا النزيف عمدت الحكومة عبر سلسلة من الاجراءات إلى وقف استيراد العديد من المواد الكمالية على الخصوص، والتي يمكن انتاجها محليا، ووصل الأمر اليوم إلى فرض رخص الاستيراد على كل المواد الكاملة الموجهة لإعادة البيع في الجزائر.
 لكن مثل هذه القرارات الحمائية لا ينبغي أن ننظر إليها فقط من الناحية السياسية والاجتماعية ونكتفي بوصفها أمام الكاميرات بأنها جيدة وسيادية، بل لابد أن تكون لها انعكاسات حقيقية ايجابية على المؤسسة الاقتصادية الجزائرية العمومية والخاصة، وأن تقفز بها من مرحلة إلى أخرى في مجال النمو والتطور.
 لابد أن ننظر إلى هذه التدابير أولا على أنها استثنائية وظرفية من الناحية الاقتصادية البحتة، وبخاصة ونحن نستعد لدخول المنظمة العالمية للتجارة ومناطق أخرى، حيث الحرية التجارية الكاملة.
 و عليه يجب أن نعتبر  هذه الاجراءات مجرد مهلة فقط منحت للمؤسسات الاقتصادية الوطنية بمختلف أنواعها حتى تلتقط أنفساها، وتعطى لها الفرصة حتى تبني نفسها على أسس اقتصادية حديثة قائمة بالأساس على الانتاج الجيد والمنافسة الحقيقية، إذا كانت هذه المؤسسات ترغب فعلا في اقتحام أسواق خارجية، ولو على حدودنا فقط لأن المنافسة كبيرة.
وعلى القائمين على هذه المؤسسات أن يعوا جيدا أن مثل هذه الاجراءات لا يمكن مهما كانت الحال أن تبقى دائما على هذا النحو، في ظرف اقتصادي دولي متسارع ومتحول، بل عليهم أن يدركوا أن صحة أي مؤسسة اقتصادية إنما تقوم بالأساس على  التسيير الحديث لها، وعلى نموها المتزايد من سنة لأخرى حتى تكون جاهزة للمنافسة.
 وبالتالي فإن الاجراءات التي تتخذها الحكومة في الظرف الحالي هي فرصة من ذهب لجميع المؤسسات حتى تصوب توجهاتها، وتبني نفسها بناء حقيقيا وفق المعايير المعمول بها دوليا في هذا المجال، وأن  تعمل على كسب المزيد من الأسواق والزبائن، ولن يكون ذلك إلا عبر منتوج في المستوى.
بالتأكيد لن تبقى الوضعية الحالية على حالها لأننا لا نعيش في محيط منعزل ولسنا وحدنا في هذا العالم، بل العكس هو القادم، نحن الذين دخلنا تجربة اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوربي منذ 12 سنة نستعد لولوج منظمات وتجارب أخرى، لا رحمة بين أطرافها، ولا يعتد فيها سوى بالعمل والمنتوج الجيد.
 ومن هنا فقد بات من الضروري الانتباه جيدا لهذا الوضع، واستغلال الفرصة الممنوحة اليوم التي لن تكون في المستقبل،  فلا يمكن لأي مؤسسة اقتصادية العيش على السيروم الذي يأتيها من الحكومة، بل عليها أن تقوم على أرجلها الذاتية.
 النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com