أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
أسدل الستار يوم أمس على معرض الإحسان النسوي الأول الذي انطلق قبل ثلاثة أيام بمقر دار البيئة بمدينة بئر العاتر والمنظم من طرف جمعية الإحسان ، حيث شهد إقبالا كبيرا من طرف النساء اللواتي توافدن بأعداد غفيرة من مختلف الأعمار منتهزات روعة الجو وعطلة الربيع ، من أجل الوقوف على مختلف المعروضات ،التي تم عرضها على أيام المعرض، وقد سجل المعرض مشاركة كبيرة من طرف العارضات ،اللائي عرضن مختلف المنتجات من مأكولات، وحلويات، وألبسة تقليدية ،وبعض الأمور التي تتعلق بالعادات والتقاليد التي تشتهر بها منطقة بئر العاتر منذ غابر الأزمان ،حيث وقفت « النصر « على كل التفاصيل التي تم عرضها ، وما لفت انتباهنا أنها كانت بأثمان معقولة جدا ما جعل الإقبال عليها كبيرا من طرف الجنس الناعم ،الذي توافد بكثرة منذ الساعات الأولى مما يدل على تعطش المرأة العاترية لمثل هذه المعارض ،وحسب أحد المشرفات على هذا المعرض فإن المشاركة فيه تتم عن طريق عرض منتوجات الحرفيات المختلفة من خياطة ،و تنجيد ،و حلويات ،و حرف منزلية بغية البيع و التعريف بها ، إضافة إلى معرض للباس التقليدي بخيمة مرفقة ، و فتح بالمناسبة الباب للزائرات من النساء فقط للإطلاع و للشراء وللتعرف على إبداعات المرأة العاترية في مختلف المجالات ، حيث توافدن منذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض بأعداد غفيرة تترجم تعطش النساء لمثل هذه المبادرات ،والجميل في هذا المعرض أنه عكس مدى ثراء التراث العاتري وتنوعه ،والذي مزج بين عادات وتقاليد المنطقة المكونة لمزيج رائع حيث لمسنا الإتقان الكبير الموجود في مختلف الصناعات المعروضة ،وطريقة تحضير المأكولات التقليدية وكذا بعض الأمور التي ترمز للطبيعة ، من جهة أخرى، استحسن الجمهور الكبير والمتكون أساسا من النساء والفتيات هذا المعرض، لأنه سمح لهن بالتعرف على العادات والتقاليد عن قرب ، خاصة أن ثمن المنتجات المعروضة للبيع جاء في متناول الجميع ومعقول ،وأجمعت كل اللواتي سألناهن عن رغبتهن في تنظيم مواعيد أخرى مشابهة في المستقبل ، لاسيما أن مدينة بئر العاتر تزخر بطاقات نسوية إبداعية ، تستحق الاهتمام بها وفسح المجال أمامها لإبراز مواهبهن الخلاقة ، حتى لا يبقين محاصرات بين أربعة جدران فتموت فيهن روح الإبداع والفن
ع.نصيب