الدور ربع النهائي من كأس الجزائر:الـمكرة تتــأهــل بربــاعيـة و المولوديــة العاصميــة بضربــات الحــظ

تمكن أمس إتحاد بلعباس من اقتطاع تأشيرة المرور إلى المربع الذهبي، و هذا بعد فوزه على ضيفه فريق نصر حسين داي برباعية نظيفة، في مقابلة تفنن أشبال شريف الوزاني سي الطاهر في هز شباك الحارس الدولي عز الدين دوخة، ما مكنهم من الثأر بالنتيجة و الأداء من تشكيلة النصرية، التي أزاحتهم في النسخة السابقة من الدور نصف النهائي.
للإشارة فإن أبناء المكرة الذين يأملون في التتويج بالسيدة المدللة لثاني مرة في تاريخهم، بعد تتويجهم الوحيد سنة 1991 على حساب شبيبة القبائل (2/0)، سيواجهون في الدور ما قبل النهائي فريق شباب بلوزداد الذي تأهل على حساب أهلي البرج.من جهته وفق فريق مولودية الجزائر صاحب السبعة كؤوس عشية أمس، على حساب الغريم التقليدي نادي شبيبة القبائل، بعد مباراة احتفظت بكل أسرارها إلى غاية سلسلة الضربات الترجيحية، و التي اضطر الفريقان اللجوء إليها، بعد انتهاء الوقت الرسمي و الشوطين الإضافيين بالتعادل الأبيض.
تأهل المولودية العاصمية، يعود الفضل فيه إلى تألق الحارس شاوشي، الأخير الذي تمكن من صد 3 ضربات، مقابل تضييع جمعوني لضربة واحدة، و لو أن مهمة أشبال كمال مواسة لن تكون سهلة في الدور نصف النهائي، بحيث سيواجهون صاحب الاختصاص الوفاق السطايفي، و الذي ستكون له أفضلية الملعب و الجمهور.(ح/ب)

النتائج الفنية
إتحاد بلعباس --- نصر حسين داي (4/0)
مولودية الجزائر --- شبيبة القبائل (0/0)

مولودية الجزائر (0) = شبيبة القبائل (0)

الــمولوديــة تتــأهـل بضربـــات الــترجيــح

انتزعت امس مولودية الجزائر تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي من السيدة الكأس، في أعقاب 120 دقيقة والتنافس والندية أمام الغريم شبيبة القبائل الذي أدى مباراة في المستوى، تؤكد استعادة الكناري عافيته في الأسابيع الأخيرة، كما أن حضور الجمهور القبائلي بكثرة يؤكد بأن الأمل في البقاء قد عاد للمحبين، سيما بعد تعادل نهاية الأسبوع الماضي في الدوري أمام ذات المنافس، الذي اكتفى أمس بخطف تذكرة تنشيط نصف النهائي، باستقباله وفاق سطيف.
الشوط الأول شهد دخول الفريقين رأسا في صلب الموضوع، لمعرفة الطرفين بعضهما جيدا، وطبيعة منافسة السيدة الكأس التي تحتم تعيين متأهل في نهاية المباراة، وقد كانت المبادرة لأصحاب الأرض، حيث انذر القائد حشود الشبيبة بحلول الدقيقة السادسة، بقذفة قوية من خرج المنطقة لمست بوقاش و كادت تخادع الحارس عسلة الذي أنابه القائم الأيسر في صد الكرة، وبعدها أخطأ بوقاش (د12) إطار المرمى، حيث مرت رأسيته جانبية رغم تواجده في مكان جد مناسب للتهديف، ليأتي رد الشبيبة عند الدقيقة العشرين أين توغل بولعويدات داخل منطقة العمليات ويتعرض لعرقلة من قبل المدافع بوهنة، غير أن الحكم غربال أمر بمواصلة اللعب، وسط تكافئ في الفرص إلى حين الدقيقة 39 أين استفادت الشبيبة من مخالفة على الجهة اليمنى نفذها رضواني نحو بولعويدات الذي حول الكرة برأسية محكمة، كان لها شاوشي بالمرصاد، وعلى نفس المنوال نسج القائد حشود بحلول الدقيقة 44، أين نفذ بطريقة جيدة، مخالفة مباشرة قريبة من عمود الركنية، والحارس عسلة يبدع في تحويل مسارها وإبعادها من الزاوية التسعين نحو الركنية. لتنتهي المرحلة الأولى على تعادل أبيض يعكس تكافئ اللعب، ويمدد السيسبانس إلى المرحلة الثانية التي شهدت انتعاشا في اللعب، لكن دون تغيير في النتيجة التي ظلت بيضاء، في ظل غياب التركيز والفعالية لدى اللاعبين، وتألق الحارسين عسلة و خاصة شاوشي الذي تصدى لعديد الكرات الساخنة، وكما الشوط الأول جاءت المبادرة في الثاني من قبل لاعبي المولودية، حيث وضع بوقاش (د47) كرة عرضية بالمقاس على رأس قورمي الذي أخطأ المرمى، رغم تواجده في وضع جد مناسب، في حين ردت الشبيبة سريعا عن طريق رضواني الذي استغل كرة مرتدة من شاوشي وبصاروخية من على بعد 30 مترا أبدع حارس المولودية في تحويلها إلى ركنية، ونفس التألق عرفه شاوشي (د61) بتصديه لمخالفة ريال من على بعد 25 مترا، ومرة أخرى تكتفي تشكيلة مواسة برد الفعل، الذي جاء عن طريق شريف الوزاني (د62) الذي مرر كرة على طبق ناحية بوقاش الذي ضيع فرصة هدف لتواجده داخل الست أمتار، لتسير باقي الدقائق على وقع تبادل الهجمات، دون تجسيد حيث حرم شاوشي بولعويدات من هدف محقق (د72) بعد هجوم منسق بدأه يطو من وسط الميدان، رد عليه درارجة بمخالفة مباشرة (د74) جانبت الزاوية اليسرى لمرمى عسلة، قبل أن يختم ريال من كرة ثابتة (د82) المحاولات الجادة من مخالفة مباشرة أبعدها شاوشي بصعوبة. ليلعب الفريقان الوقت الإضافي الذي لم يحمل الجديد مع تألق رضواني بتضييع كرة اللقاء (د102) بعد انفراده بالحارس شاوشي، ومن جهته أهدر البديل جمعوني كرة التأهل، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي شهدت تألق الحارس شاوشي بتصديه لثلاث ضربات ومنح المولودية تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي.                   (م-خ)

اتحاد بلعباس (4) --- نصر حسين داي (0)

المكرة تثأر من النصرية برباعية و تتأهل إلى الربع نهائي

ملعب 24 فبراير، طقس مشمس، جمهور غفير جدا، أرضية صالحة، تنظيم جيد، تحكيم للثلاثي: عوينة سعيد وكشيدة وعوينة فوزي.
الإنذارات: يغني (الاتحاد)
قاسمي ومختار هشام وخياط الد 63 (النصرية)
الطرد: قاسمي (د:66) النصرية
الأهداف: بالغ (ض.ج) (د:69) وزواري (د:75) وبوقلمونة (د:80 و 84) للاتحاد
ا.بلعباس: غول، يغني، شريفي، خالي، بن عبد الرحمن، سيدهم، ثابتي، بونوة، بالغ (بوقلمونة 78)، لعمالي (بشيري 86)، كوريبة (زواري 46).
المدرب: شريف الوزاني
ن.حسين داي: دوخة، واعلي، ورطاني، خياط، أوحدة (دواجي 78)، بن عمارة، ساطلي، بن دبكة، مختار، العرفي، قاسمي.
المدرب: ألان ميشال

حقق اتحاد بلعباس عشية أمس تأهلا رائعا بالأداء و النتيجة إلى الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية، بعدما تفوق على ضيفه نصر حسين داي برباعية فوق أرضية ميدان 24 فبراير، وهو ثالث انتصار للمكرة على النصرية هذا الموسم، ليضرب أشبال شريف الوزاني بذلك موعدا لشباب بلوزداد يوم 15 أفريل الجاري بالعاصمة.
و لم ترق المرحلة الأولى إلى المستوى المطلوب، و كانت مملة في أغلب أطوارها التي سيطر عليها أصحاب الأرض.
و قد جاءت أولى الفرص الحقيقية من جانب المحليين عند الدقيقة العاشرة، عن طريق مقصية بالغ إثر فتحة بونوة، لكنها مرت فوق المرمى بقليل.
و لم يحسن نفس اللاعب التعامل مع مخالفة مباشرة (د:20) من على بعد 20 م، حيث مرت كرته فوق المرمى، ثم كوريبة (د:30) عن طريق مقصية عقب مخالفة من ثابتي، لكنها كانت عالية.
وتأخر رد العاصميين إلى غاية الدقيقة 36، إثر مخالفة من ورطاني استقبلها بن دبكة بقذفة مرت جانبية.
وكادت النصرية في ختام الشوط الأول (د:45) أن تتلقى هدفا مباغتا، بعدما حاول أحد المدافعين إبعاد الكرة، لكنه كاد يخادع دوخة الذي أبعدها بصعوبة.
وانتعش اللعب خلال المرحلة الثانية، مع تواصل ضغط الاتحاد، و بعد محاولات مستمرة استفاد المحليون من ركلة جزاء عند الدقيقة 65 بعد ركنية من زواري ولمس لاعب النصرية بن دبكة الكرة باليد داخل منطقة العمليات، و قد احتج مهاجم الزوار قاسمي بشدة على الحكم، ما كلفه الإنذار الثاني و البطاقة الحمراء، و قد تولى بالغ تنفيذ الركلة بنجاح، مانحا التقدم للمكرة.
هذا الهدف كان بمثابة دافع معنوي كبير للعبابسة، الذين تمكنوا من تعميق الفارق في الدقيقة 75 إثر هجمة جماعية أنهاها البديل زواري في شباك دوخة.
بعدها بخمس دقائق شن الفريق المحلي هجوما معاكسا، في لقطة ثنائية رائعة بين زواري و بوقلمونة، الأخير و بعد أن وجد نفسه وجها لوجه يضيف الهدف الثالث، قبل أن يطلق رصاصة الرحمة على النصرية، بتوقيعه الهدف الرابع  (د:84)، بعد قذفة قوية أفلتت من يدي الحارس دوخة لتعود له و يسكنها الشباك.
و لم تحمل بقية الدقائق أي جديد لتنتهي المواجهة بفوز عريض و تأهل مستحق للاتحاد.
عبد الجليل