كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
الأرنــدي لا يســاوم للالـتحـــاق بــالحكومــــة
قال الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي شهاب صديق أمس إن الأرندي لا يساوم من أجل الفوز بحقائب وزارية في التشكيلة الحكومية المقبلة، في ظل تمسكه بدعم الجهاز التنفيذي وتجسيد برنامج رئيس الجمهورية، دون شرط أو قيد، حتى وإن كان نصيبه في الهيئة التنفيذية المرتقبة حقيبة وزارية واحدة فقط. وقال شهاب صديق في تصريح للنصر إن قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، ممثلة في الأمين العام لم تتلق لحد الآن أي اتصال من الوزير الأول عبد المالك سلال في إطار الاستشارة التي أطلقها مع الأحزاب السياسية الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت يوم 4 ماي الجاري لتشكيل الحكومة الجديدة، غير مستبعد في سياق متصل أن يتم ذلك في الأيام القليلة المقبلة، موضحا أن الأرندي يحمل موقفا إيجابيا بخصوص الانضمام إلى الحكومة المقبلة، من منطلق قناعاته وخطه السياسي المعروف بدعم الحكومة والمشاركة فيها وذلك منذ العام 99، حيث ظل التجمع الوطني الديمقراطي حاضرا في جميع الحكومات المتعاقبة، قائلا في رده على سؤال يتعلق بالجدل القائم على مستوى بعض التشكيلات الفائزة في التشريعيات بخصوص قضية الانضمام إلى الطاقم الحكومي المرتقب، على غرار حركة مجتمع السلم، إن حزبه سيظل وفيا وملتزما بتنفيذ برنامج الرئيس.
وبشأن توقعات قيادة الأرندي بخصوص عدد الحقائب الوزارية وكذا القطاعات التي قد تؤول للحزب، بعد أن تمكن من تعزيز مواقعه داخل الغرفة السفلى للبرلمان، والفوز ب 100 مقعد، محتلا بذلك المرتبة الثانية بعد الأفلان، قال العضو القيادي في الحزب «شهاب صديق» إن الفضل في تعزيز تركيبة الحكومة المرتقبة يعود إلى إرادة الشعب، وأن الأرندي لا يساوم للحصول على حقائب وزارية، طالما أن هدفه هو مساندة ودعم برنامج الرئيس، نافيا في ذات السياق أن تكون قيادة الحزب تنوي رفع مطالب أو شروطا معينة، قبل الالتحاق بالهيئة التنفيذية، كأن تقترح مثلا توليها الإشراف على قطاعات حساسة، موضحا أن تشكيلته مستعدة للمشاركة المطلقة في الحكومة، دون أية شروط مسبقة، وهي مجندة لخدمة الجمهورية، وأن مواقفها الداعمة للرئيس تقتضي منها نوعا من التعامل الأخلاقي، قائلا:» نحن لا ندعم ثم نشترط»، وأن التجمع الوطني الديمقراطي يسعى لأن يكون دائما إيجابيا، حتى وإن حظي غريمه في السلطة حزب جبهة التحرير الوطني بأكبر عدد من الحقائب الوزارية، إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار عدد المقاعد التي حصلها كل حزب في الاستحقاقات الأخيرة، حين توزيع الحقائب والمهام في الجهاز التنفيذي.ولم يخف المصدر استعداد الحزب للتعامل مع أعضاء الحكومة المقبلة مهما كان انتماءهم السياسي، دون أي حرج يذكر، مذكرا في سياق متصل بأن الأرندي بصدد انتظار أن يعلن المجلس الدستوري عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، بعد الفصل في الطعون المودعة لديه من قبل المشاركين في العملية، كاشفا أن حزبه تقدم ب 17 طعنا على مستوى الولايات، وطعنين على مستوى الجالية، مبديا رغبته في أن يكون الفصل فيها في صالح حزبه، علما أن التجمع الوطني الديمقراطي يحوز على 5 حقائب وزارية في الحكومة الحالية، بعد أن كان يحتكم على ست قطاعات وزارية، قبل وفاة وزير التجارة السابق بختي بلعايب.
ل/ب