استُقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة ، خلال اليوم الثالث من...
أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...
خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...
تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...
جمعيــات تحصـّل أمــوالا بطـرق غير قانونيـــة بباتنـــة
أفادت مصادر مسؤولة ومتطابقة لـ»النصر»، أن جمعيات حاصلة على الترخيص من قبل السلطات العمومية بولاية باتنة، تقوم بتحصيل أموال بطريقة غير قانونية تحت غطاء الوساطة في التوظيف لفائدة بطالين ومحتاجين، مقابل تحصيل مبالغ من المستفيدين من مناصب العمل، بمبرر توجيه تلك الأموال المقتطعة نحو الأعمال الخيرية. وأكدت مصادر مسؤولة بمديرية التشغيل لـ»النصر»، بأن هذه الجمعيات من خلال قيامها بدور الوساطة بين المؤسسات وطالبي العمل، تكون قد ارتكبت خروقات قانونية، مؤكدة بأن الوكالة الولائية للتشغيل هي الوحيدة المخول لها والمكلفة بالوساطة بين المؤسسات وطالبي العمل من أجل تنظيم وضبط توازنات التشغيل. وذكرت مصادرنا، بأن من بين الجمعيات التي تقوم بدور الوساطة في التوظيف جمعية دينية، حيث تطلب من طالبي العمل إعداد ملف وملأ استمارة، على أن تتكفل هي بالتدخل لدى المؤسسات في توفير مناصب عمل، وأشارت مصادرنا بأن الجمعية تتدخل بمبرر العمل الخيري خاصة لفائدة الفئات المعوزة والهشة من بطالين وأرامل، في حين أكدت مصادر مسؤولة بمديرة التشغيل بأنها قامت بإشعار المصالح الأمنية حول نشاط الجمعيات التي تقوم بالوساطة في التوظيف. وأوضحت مصادرنا، بأن تدخل الجمعيات في الوساطة من أجل التوظيف غير قانوني، حتى وإن كان هدفه خيري، باعتبار أن وكالة التشغيل هي الهيئة الرسمية المخولة بالوساطة بين المؤسسات وطالبي العمل، وأشارت ذات المصادر إلى إمكانية تعرض طالبي العمل للنصب والاحتيال مؤكدة بأن من الجمعيات من تقوم باقتطاع مبالغ مالية من المستفيدين شريطة توفير مناصب عمل لهم من أجل توفير الدخل المالي لحسابها.
يـاسين/ع
للمطالبة بالأولوية في التوظيف
بطالـــون يجددون احتجــاجهم أمــام مصنــع التوربينــات بعين ياقــوت
جدد أمس، ولليوم الثاني على التوالي بطالون ببلدية عين ياقوت شمال ولاية باتنة، احتجاجهم أمام موقع مصنع إنجاز التوربينات، الذي هو قيد الإنجاز بمنطقة النشاطات الصناعية لذات البلدية، للمطالبة بالأولوية في التوظيف، وضمان الشفافية في استقدام اليد العاملة بالمصنع الذي سينجز ضمن شراكة جزائرية أمريكية. البطالون، لم يمنعهم تهاطل الأمطار من الاعتصام لليوم الثاني على التوالي أمام مصنع إنجاز التوربينات، وتجديد الحركة الاحتجاجية التي قاموا بها مرات عدة أمام مقر البلدية وموقع إنجاز المصنع لتجديد مطالبهم، المتعلقة أساسا بالأولوية في التوظيف لأبناء المنطقة وضمان ما اعتبروه بالشفافية، حيث جدد هؤلاء احتجاجهم على خلفية توظيف شابتين من عاصمة الولاية، واعتبروا أن الأولوية لأبناء المنطقة، وطالب البطالون المحتجون باستحداث وكالة تشغيل على مستوى بلدية عين ياقوت بدل التوجه للمعذر حتى يتسنى لهم معرفة من يحق له الحصول على منصب عمل. يذكر، أن مسؤولي البلدية ومسؤولي وكالة التشغيل قد سبق وأكدوا بأن التوظيف يتم وفق الأولوية والاحتياجات، حيث سبق وأن أكد مسؤولو البلدية الذين تفاوضوا مع المحتجين بأن بعض التخصصات تتطلب توظيف أصحاب الديبلومات المتخصصة، وأكدت بأن أغلب المحتجين لا تتوفر فيهم المؤهلات المطلوبة ويطالبون بمناصب في الحراسة في حين أن التوظيف يتم وفق الأولويات، وأشارت ذات المصادر بأن المصنع لم يدخل بعد حيز التصنيع ومن المنتظر أن يوفر مستقبلا مناصب عمل عديدة لفائدة أبناء المنطقة.
يـاسين/ع
تجارب لتزويد المنطقة من خزان جديد
أزمــــة مــاء تربـــــك سكـان بـارك أفـوراج
يشتكي سكان حي بارك أفوراج بالجهة الشرقية لمدينة باتنة، من أزمة ماء حادة عصفت بهم قبل شهر رمضان، ولازالت مستمرة وهو ما زاد من تذمر هؤلاء السكان، وقد دفعت الأزمة بقاطني حي بارك أفوراج، الذي يعد من الأحياء الشعبية التي تضم كثافة سكانية كبيرة، إلى اللجوء لجلب الصهاريج لمواجهة شح المياه وجفاف الحنفيات منذ ما يزيد عن الشهر، وأكد مواطنون يقطنون الحي لـ»النصر»، بأنهم تقدموا بعديد الشكاوي لدى مصالح الجزائرية للمياه من أجل وضع حد للأزمة غير أن الوضع حسبهم لم يتغير، في حين طمأن مدير الجزائرية للمياه بضمان تزويد السكان من خزان مائي جديد انطلاقا من مياه سد تيمقاد. المواطنون الذين تحدثنا إليهم، عبَروا عن استيائهم من مخلفات الأزمة في البحث عن مصادر للتزود بالمياه في نواحي متفرقة، وقالوا بأن استمرار شح المياه جعل سعر الصهريج لا يقل عن ستمائة دينار، وقد وجدوا أنفسهم مجبرين على شراء مياه الصهاريج، وأوضح من تحدثنا إليهم من سكان الحي، بأن مصالح الجزائرية للمياه أرجعت أسباب الأزمة إلى تراجع منسوب مياه البئر الارتوازي، الذي يعتمد عليه جزء كبير من سكان بارك أفوراج في التزود بالماء.
وأضاف هؤلاء السكان بأن مصالح المياه، وعدتهم بضمان تزويدهم بالمياه من خزان جديد انتهت منه الأشغال، وقال هؤلاء بأن استمرار أزمة الماء سيدفعهم للاحتجاج، خاصة وأن الأزمة حسبهم تتكرر كلما حل فصل الصيف، وقد ازداد عناؤهم في شهر الصيام الذي تخور فيه قواهم عن القدرة على البحث عن جلب المياه. من جهته، مدير وحدة الجزائرية للمياه لولاية باتنة أكد لـ»النصر»، بأن مصالحه تشتغل على تجارب تزويد سكان حي بارك أفوراج، انطلاقا من الخزان الجديد المندرج ضمن مشروع الحلقة الدائرية بمدينة باتنة التي تربط ثمانية خزانات، مشيرا إلى أن تزويد سكان الحي إلى جانب أحياء أخرى مستقبلا، سيكون من مياه سد كدية لمدور، مؤكدا تراجع منسوب مياه البئر الارتوازي الذي يعتمد عليه السكان في التزود بالماء وقال بأن الأزمة المسجلة سوف لن تطول.
يـاسين/ع