في آخر مواجهة له بسفوحي

مدرب الكاب عريبي يأمل في توديع الأنصار بانتصار
ينتظر أن يجدد مدرب شباب باتنة سليم عريبي الثقة خلال لقاء اليوم أمام شباب بلوزداد، في نفس التشكيلة التي واجهت شباب قسنطينة الأربعاء الفارط، بالنظر للظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، و التي جسدها سقوطه إلى الرابطة الثانية و تعدد مشاكله الداخلية، ما سيجعل هذه المباراة دون إثارة أو تحفيز.
و حسب عريبي، فإن شكلية المقابلة لن تمنع اللاعبين من محاولة البروز و توديع الأنصار بانتصار، رغم حالة الإحباط التي تلاحق المجموعة مثلما أكده للنصر: «ليس لدينا ما نخسره في هذا اللقاء، و مع ذلك سنخوضه بنية الفوز.  اعتقد بأنها فرصة للاعبين الشبان لإبراز مهاراتهم، رغم عدم إجرائهم أية حصة تدريبية، و في غياب أي ضغط أو تحفيز، مثلما كان الشأن عند مواجهة النادي الرياضي القسنطيني».
إلى ذلك تأسف عريبي للوضع الذي آل إليه الشباب، و معه حالة التسيب التي أصبح يعيشها، إلى درجة- كما قال- أن الوفد العائد من قسنطينة الأربعاء الماضي، اضطر للإفطار بأحد مطاعم الرحمة المخصصة لعابري السبيل، المتواجدة على الطريق الرابط بين مدينتي قسنطينة و باتنة: «صراحة الفريق بلغ درجة من الإهمال، حتى أن أعضاء الطاقم الفني      و اللاعبين أصبحوا تائهين، و هم بصدد البحث عمن يستمع لانشغالاتهم. لذلك سنسعى للمشاركة في مواجهة اليوم، و التنقل الأربعاء القادم إلى غليزان، للحفاظ على صورة         و سمعة الفريق، و تفادي الانسحاب و تعرضه إلى عقوبات».
من جهة أخرى وصف مدرب الكاب هذه المباراة بالمحطة التوديعية، في ظل تحرر اللاعبين من كل الضغوطات النفسية و هاجس النتيجة، معربا عن ارتياحه لاستعداد الوجوه الشابة لمواصلة حمل المشعل و تعويض المتمردين: «مباراة اليوم ستكون الأخيرة بملعب سفوحي، و علينا استغلالها للظهور بوجه مشرف و تحقيق نتيجة إيجابية حتى و إن لن تغير في الوضع شيئا. صحيح أن المجموعة محبطة و لم تتدرب لكن عليها الدفاع على كرامة الكاب».
    م ـ مداني