الجمعة 31 جانفي 2025 الموافق لـ 1 شعبان 1446
Accueil Top Pub
تحديد تكلفة الحج لهذا العام بـ 840 ألف دج
تحديد تكلفة الحج لهذا العام بـ 840 ألف دج

أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...

  • 30 جانفي 2025
أكد أن القدس أمانة في أعناق المسلمين: خطيب الأقصى يشكر رئيس الجمهورية و يثني على الجزائرأكد أن القدس أمانة في أعناق المسلمين: خطيب الأقصى يشكر رئيس الجمهورية و يثني على الجزائر
أكد أن القدس أمانة في أعناق المسلمين: خطيب الأقصى يشكر رئيس الجمهورية و يثني على الجزائرأكد أن القدس أمانة في أعناق المسلمين: خطيب الأقصى يشكر رئيس الجمهورية و يثني على الجزائر

خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...

  • 29 جانفي 2025
عقب استقباله أمس من قبل الرئيس تبون: رئيس جبهة المستقبل يدعو إلى الانخراط في المسار الإصلاحي للرئيس
عقب استقباله أمس من قبل الرئيس تبون: رئيس جبهة المستقبل يدعو إلى الانخراط في المسار الإصلاحي للرئيس

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...

  • 29 جانفي 2025
 النجاعة الطاقوية على طاولة الحكومة:  تدابـير جديـدة لتسريـع معالجـة البضائـع عنـد الاستيـراد
النجاعة الطاقوية على طاولة الحكومة: تدابـير جديـدة لتسريـع معالجـة البضائـع عنـد الاستيـراد

 درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...

  • 29 جانفي 2025

محليات

Articles Bottom Pub

شاطئ القالة القديمة.. هنا يكمن سحر الطبيعة العذراء


يعد شاطئ القالة القديمة الذي يبعد بـ 10كلم غرب مدينة القالة، من أجمل الشواطئ الجبلية الساحرة بولاية الطارف التي تجمع بين زرقة البحر وخضرة الطبيعة ، ما جعله قبلة للمصطافين والسياح من داخل الوطن وخارجه، من أجل الاستجمام والإستمتاع بمناظره  الطبيعية الخلابة خلال الموسم الصيفي.
 هذا الشاطئ يعتبر لؤلؤة شواطئ الولاية،  لما يتوفر عليه من خصائص طبيعية،  أهمها عذرية المكان والموقع الخلاب النادر والغابات المترامية مع خلجان البحر، مشكلة لوحة فسيفسائية رائعة أبدع الخالق في صنعها .
وما يميز هذا الشاطئ العريق أيضا ، نوعية رماله الذهبية التي قلما نجدها بشواطئ أخرى، و نظافته وخلوه من كل  مصادر التلوث وهو ما توجه كملك الشواطئ  دون منازع، إلى جانب  موقعه  الإستراتيجي وشكله المتميز الذي يشبه المسبح، إذ تحيط  به أصناف النباتات الغابية  في ديكور فريد من نوعه ،ما يجعل نشاط التيارات البحرية ضعيفا في حال اضطراب البحر، ومن ثمة تجنب العائلات والمصطافين  وخاصة الأطفال منهم، خطر الغرق، بدليل عدم تسجيل  مصالح الحماية المدنية خلال السنوات الفارطة أي حالة وفاة بهذا الشاطئ  الجميل المتواجد داخل محمية الحظيرة الوطنية للقالة، ناهيك عن الموقع التاريخي للشاطئ، الشاهد على تعاقب الحضارات  التي مرت على المنطقة، حيث تتواجد به عدة قطع أثرية لمدينة القالة القديمة  التي أسست أول مرة منها الطاحونة ، الحصن الفرنسي  القلعة و كهوف قديمة  وبيوت من الحجارة، ما جعله مقصدا للسياح و  المصطافين  من مختلف الولايات بحثا عن الهدوء والأمن و السكينة، خاصة العائلات الوافدة من الولايات المجاورة، على غرار عنابة ، قالمة ، تبسة وسوق أهراس التي لا تزال محافظة على وجهتها في قضاء عطلتها الصيفية كل سنة على ضفاف شاطئ القالة القديمة.
من جهة أخرى فإن أغلب المغتربين والسياح الأجانب، خاصة من البلد المجاور تونس، يفضلون  قضاء أوقات جميلة والاستجمام بشاطئ القالة القديمة المتميز بالهدوء،  عكس الشواطئ الأخرى التي تعرف حالة من الضغط  و الفوضى ، كما أن موقع الشاطئ المنضوي تحت حيز الحظيرة الوطنية للقالة، والقريب من بحيرة الملاح المحمية والمشهورة عالميا، جعله مقصدا لآلاف العائلات و المصطافين الذين يتسابقون لحجز مكان لهم ونصب مظلاتهم مع الساعات الأولى للصباح، من أجل الترفيه عن النفس و الاستمتاع بالمناظر الخلابة للشاطئ  الذي  بات كل سنة يعرف ضغطا كبيرا بتوافد المصطافين عليه من كل فج عميق، بعد أن ذاع صيته خارج حدود الوطن.
   وقد دفع سحر الشاطئ بالعائلات المصطافة إلى المبيت فيه،  خاصة مع توفر الأمن  على مدار الساعة فيما قام آخرون بنصب مخيمات قرب الشاطئ و داخل المواقع الأثرية التي تعرضت بعضها للتخريب وعمليات نهب على مر السنين الفارطة، في غياب الحماية للحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للموقع من الزوال.
 و يعاني الشاطئ نقصا كبيرا في المرافق والخدمات، قياسا بالتدفق السياحي الكبير،  حيث يضطر المصطافون إلى قطع كيلومترات لاقتناء أبسط المستلزمات ، إلى جانب ذلك يسجل غياب وسائل النقل العمومية،  رغم  أن الشاطئ معزول، ما يجبر المصطافين على الاستنجاد بسيارات الفرود  و دفع مبالغ مالية تصل إلى  1500دج، في حين يقطع   آخرون المسافة سيرا على الأقدام للوصول إلى الشاطئ،من أجل السباحة و اكتشاف المناظر الخلابة في شاطئ القالة القديمة  الذي يبقى بحاجة لتدخل السلطات المحلية لمعالجة بعض النقائص، لاسيما من ناحية توفير الخدمات وتجهيز الشاطئ بالمرافق الضرورية.                                                 نوري.ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com