وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
فرق المراقبـة تفتح تحقيقــا في تسويـق سميــد فــاسد بالبــرج
تنقل، يوم أمس، عناصر من فرق المراقبة و قمع الغش التابعة لمديرية التجارة بولاية برج بوعريريج، إلى مقر مطاحن البيبان المتواجدة في المخرج الشرقي لمدينة البرج، لفتح تحقيق في مدى صحة شكاوي تجار، أفادوا فيها باستقبالهم لكميات من مادة السميد فاسدة، و مملوءة بحشرة "السوس" خلال الفترة الأخيرة. و أفادت مصادر من مديرية التجارة، بإرسال فرق المراقبة للمخازن المتواجدة على مستوى مطاحن البيبان، أين تم اكتشاف تعرض كمية من السميد فاقت الـ 100 قنطار للتسوس، بفعل الارتفاع الكبير المسجل في درجات الحرارة، حيث تم حجز هذه الكمية، و إتمام التحقيقات في الكميات الفاسدة المسوقة. و أكدت ذات المصادر، على أن الإدارة الوصية على مستوى مطاحن البيبان، قامت قبل أربعة أيام بتوقيف الإنتاج على مستوى مطاحنها، مباشرة بعد تبليغها بتعرض كمية من مادة السميد المسوقة للتسوس، حيث غزت حشرة السوس الصغيرة كمية من منتوج الدقيق خلال الفترة الأخيرة، لتوفر الظروف المساعدة على انتشار هذه الحشرة الدقيقة و المتناهية الصغر التي تتكاثر مع ارتفاع درجات الحرارة في الدقيق و الحبوب بجميع أنواعها، و حتى في البقوليات. و تجري عملية تحديد الكميات التي تعرضت للتسوس على مستوى مطاحن البيبان للتخلص منها، ما اضطر إدارة المؤسسة إلى توقيف عجلة الإنتاج على مدار الأيام الفارطة، و أشارت مصادرنا، إلى أن فرق الرقابة المرسلة من قبل مديرية التجارة توصلت ألى الكشف عن كمية قدرها 100 قنطار تعرضت للتلف بفعل انتشار حشرة السوس فيها وسط أكياس الدقيق. و تجدر الإشارة إلى أن مطاحن البيبان، قامت خلال الأشهر الأخيرة بتجديد عتادها و مطاحنها، كما نوعت من أصناف و أحجام الدقيق، من الواحد كيلوغرام و 05 كيلوغرام و 10 كلغ إلى كيس 25 كلغ، ناهيك عن تحسين نوعية السميد المسوق من المؤسسة، ما أثار مخاوف أصحاب المطاحن الخاصة من اشتداد المنافسة، خصوصا و أن هذه المطاحن العمومية تعرضت خلال سنوات التسعينات للإفلاس و التصفية، لكنها استعادت نشاطها بولاية البرج و تمكنت من تحقيق أرباح و العودة إلى السوق بقوة، خصوصا خلال الأشهر الأخيرة، في ظل تحسين جودة منتوجاتها من جهة و الأسعار المعتمدة التي تخضع للدعم، و تباع بأسعار مسقفة على مستوى محلات التجار، خلافا للمطاحن الخاصة التي تسوق السميد بأسعار تفوق السعر المقنن بحوالي 550 دينار للكيس الواحد من 25 كيلوغرام .
ع/بوعبدالله