الثلاثاء 4 فبراير 2025 الموافق لـ 5 شعبان 1446
Accueil Top Pub
رد بصراحة على كل جوانب الأزمة في العلاقات الثنائية: هذه رسائل الرئيس تبون إلى فرنسا
رد بصراحة على كل جوانب الأزمة في العلاقات الثنائية: هذه رسائل الرئيس تبون إلى فرنسا

* أميز بين غالبية الفرنسيين وأقلية من قواها الرجعية * الجزائر لن ترسل المرضى للعلاج في فرنسا بعد الآنأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن...

  • 03 فبراير 2025
خطيب المسجد الأقصى عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية: الرئيس تبون أبدى استعداده لتلبية مطالبنا التي تهم القدس والأقصى
خطيب المسجد الأقصى عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية: الرئيس تبون أبدى استعداده لتلبية مطالبنا التي تهم القدس والأقصى

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، خطيب المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ عكرمة صبري، الذي أشاد بالموقف الثابت للجزائر تجاه القضية...

  • 03 فبراير 2025
أكدا على إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون العسكري الثنائي: الفريق أول شنقريحة يتلقى مكالمة من رئيس لجنة رؤساء الأركان الأمريكية
أكدا على إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون العسكري الثنائي: الفريق أول شنقريحة يتلقى مكالمة من رئيس لجنة رؤساء الأركان الأمريكية

تلقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين، مكالمة هاتفية من رئيس لجنة رؤساء الأركان...

  • 03 فبراير 2025
وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب يكشف: إطلاق مبادرات وطنية لتعزيز تدريس اللغة الإنجليزية
وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب يكشف: إطلاق مبادرات وطنية لتعزيز تدريس اللغة الإنجليزية

كشف، أمس، وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والتربية الوطنية...

  • 03 فبراير 2025

مهنة للمستقبل


كشفت المعطيات الأولية الخاصة بالتسجيلات الجامعية أن الكثير من حملة شهادة البكالوريا الجدد فضلوا تخصصات عادية أدبية أو علمية، يرون أنها ستوفر لهم منصب شغل بعد التخرج على الأقل.
وربما صار هذا سقف مطالب الكثير من طلبة جامعاتنا، التي تخرج سنويا عشرات الآلاف، لا يسعف الحظ نسبة كبيرة منهم في الحصول على منصب شغل قار و متواضع إلا بعد سنوات وعناء، ولقد أثبتت التجربة في العقود الأخيرة أن اختيار تخصصات علمية معروفة وذات شهرة في أوساط المجتمع لا يعني بالضرورة النجاح في الحياة العملية بعد نهاية المشوار الدراسي.
وإذا كانت تخصصات مثل الطب والمحاماة والإعلام الآلي  والصيدلة وغيرها تعتبر إلى وقت قصير تخصصات امتياز، وكانت العائلات تشجع أبناءها على دراستها في الجامعة لأن ذلك يعطي مكانة اجتماعية مميزة لها، فإن الأمر لم يعد كذلك كما يبدو، لأن الواقع أصبح قاسيا والمجتمع يعرف تحولات وتغيرات عميقة على أكثـر من صعيد.  
فالواقع يؤكد يوما بعد يوم أن الكثير من الذين درسوا تخصصات علمية كبيرة ومشهورة عانوا من البطالة كغيرهم من المتخرجين، ومن هذا المنطلق يمكن القول أن حملة البكالوريا الجدد استوعبوا ما يرونه درسا بالنسبة لهم، وقد يكونوا تلقوا نصائح من زملاء سبقوهم حتى يسجلوا في تخصصات الطلب عليها في سوق العمل يتزايد من سنة لأخرى، والمتخرجون منها لا يعانون من البطالة.
ولا غرابة أن ترى اليوم طالبا حاصلا على شهادة البكالوريا في تخصص علمي وبتقدير جيد يختار شعبة الحقوق مثلا، أو يفضل الالتحاق بالمدارس العليا للأساتذة، ومبرره في ذلك أن هذه التخصصات تضمن له على الأقل بعد سنوات الدراسة - التي سوف تمر كالبرق- وظيفة قارة وراتبا شهريا يستطيع به مواجهة الواقع الاقتصادي والاجتماعي الحالي.
والواقع أن المدارس العليا للأساتذة التي تخرج أساتذة في الثانوي والتعليم المتوسط وحتى الابتدائي أصبحت تستقطب العديد من حملة البكالوريا، وحتى أولئك الذين حصلوا على الشهادة بمعدلات مرتفعة.
كما تجب الإشارة أيضا إلى ظاهرة أخرى هي تنقل الطلبة من تخصصات علمية عالية إلى تخصصات أدبية مثل الحقوق والأدب أو تخصصات الاقتصاد والتسيير وما شابهها بعد سنة واحدة من الدراسة، وهي ظاهرة تؤكد ربما أن الطلبة أصبحوا يفضلون الشعب التي يرون أنها ستوفر لهم منصب عمل دون عناء كبير.
 ويمكن لهذا التوجه أن يكون ايجابيا فيما لو اختار الطلبة التخصصات التي يزداد عليها الطلب داخل المجتمع، وتلك التي تطلبها السوق الاقتصادية الوطنية،الشيء الذي سيعطي مفهوما صحيحا لمقولة ربط الجامعة بالواقع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد التي ظلت تتردد منذ سنوات طويلة. كما يمكن لمثل هذا التوجه أن يساعد في بناء اقتصاد وطني متنوع كما تنشد الحكومة، من منطلق أن المتخرجين يدعمون التخصصات المطلوبة في سوق الشغل والتي يطلبها اقتصاد مثل اقتصادنا، وبخاصة عند إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشركات المناولة، التي أصبحت اليوم وفي الكثير من الدول العمود الفقري لبناء اقتصاديات جديدة وصاعدة وخلق مناصب شغل دائمة.وهذا لا يعني بالضرورة التخلي عن التخصصات العلمية العالية المطلوبة أيضا في المجتمع ولدى الشركات ومراكز البحث والمخابر، فتخصص الطب والإعلام الآلي والعلوم الدقيقة وغيرها لا يمكن بأي حال من الأحوال إهمالها في هذا المجال، لكن ما الفائدة من توجيه طالب ما في تخصص يدرس به سنوات ثم يتخرج بشق الأنفس ولا يفيده أو يفيد به المجتمع بعد ذلك.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com