الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
سكـــــان سيــدي مبــروك يطالبـــون بملعــب جــــواري
يعاني شباب حي سيدي مبروك بمدينة قسنطينة، من انعدام مساحات اللعب، حيث يطالبون السلطات بإنجاز ملعب جواري يغنيهم عن التنقل إلى أحياء أخرى، من أجل تنظيم مقابلات فيما بينهم. ويعتبر سيدي مبروك واحدا من أكبر أحياء بلدية قسنطينة، حيث يضم عشرات العمارات الموزعة على القسمين العلوي والسفلي منه، بالإضافة إلى عدد كبير من المنازل الفردية بعدة أحياء، على غرار الحياة و «بوسيجور» وعلي بسباس بالجهة السفلى وحي فولتير وغيره، لكن الساكنين به لم يستفيدوا من مشروع ملعب جواري واحد طيلة السنوات الماضية، على عكس الأحياء الأخرى المحيطة به التي استفادت من مشاريع مماثلة، رغم أنها أقل منه حجما.
وتحدث السكان عن توفر مساحات شاغرة بين عمارات حي منتوري وسيدي مبروك السفلي، حيث يمكن، بحسبهم، استغلالها كملاعب جوارية أو تهيئتها على الأقل، لكون الشباب يلجأون إليها في الوقت الحالي من أجل اللعب، رغم أن أرضيتها غير مناسبة، في حين أشاروا إلى أنهم يتنقلون إلى ملعب زيغود يوسف بالمنصورة أو إلى الملعب الجواري بحي التوت أو بالدقسي من أجل اللعب، في وقت يحرم فيه أطفالهم من ذلك بسبب عدم قدرتهم على التنقل بمفردهم على عكس البالغين. وقد أضاف محدثونا بأنهم راسلوا الجهات المعنية من قبل لطرح مطالبهم. أما سكان سيدي مبروك السفلي والجزء الواقع منه بالمنصورة، فإنهم يتنقلون إلى غابة الصنوبر للعب في إحدى المساحات بها، رغم أنها غير مهيأة تماما، وغالبا ما يضطرون إلى التفاوض مع شباب قادمين من أحياء أخرى من أجل السماح لهم باللعب لوقت محدد فقط، في حين يؤكد قاطنو عمارات منتوري بأنهم كانوا يقصدون الملعب الجواري الذي افتتح قبل سنوات قليلة على مستوى وادي الحد بالقرب من نقطة الدوران المعروفة باسم «برازيليا»، لكنه تعرض للتخريب، حيث أتلف العشب الاصطناعي واستعمله الباعة الفوضويون لعرض الخضر عليه، فيما تنتشر القمامة بمحيطه، ما جعل من المكان غير قابل لتنظيم مقابلات به.
ولا يملك سكان التجمع العمراني أيضا مساحات كافية للأطفال، باستثناء حديقة صغيرة مزودة بألعاب أطفال على مستوى الجهة السفلى من سيدي مبروك السفلي، بالقرب من خط السكة الحديدية، بالإضافة إلى حديقة أخرى واقعة بأقصى التجمع السكني لحي الحياة، لكن انعزالها جعل السكان لا يزورونها إلا نادرا، في حين ما تزال حديقة بيروت المقابلة لمسجد النعيمي مغلقة، بعد أن انتهت بها أشغال إعادة الاعتبار مؤخرا فقط.
سامي.ح