وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
انطـــلاق عملية تسميــة الشوارع و الأحيــــاء
انطلقت أمس عملية تسمية و إعادة تسمية الأحياء و الشوارع بولاية قسنطينة، فيما انتهت العملية مائة بالمائة بولاية سيدي بلعباس حسب مصدر مسؤول من وزارة الداخلية.
العملية أشرفت عليها مديرة الحكامة المحلية بوزارة الداخلية السيدة «حمريت فتيحة»، حيث تم إعطاء إشارة الانطلاق من خلال تسمية أحد الأحياء على مستوى الوحدة الجوارية 17 باسم المجاهد المرحوم «محمد بن دريدي»، أكدت المسؤولة من خلالها في تصريح للصحافة أن الإجراء سيمس جميع الشوارع و الأحياء دون استثناء، و ذلك عن طريق تركيب لوحات نموذجية موحدة للتعريف بالمحيط الآهل، حيث كشفت في هذا الإطار أنه سيتم تغيير أسماء الأحياء المعرفة بواسطة أرقام تتعلق بعدد السكان أو تلك التي تعود أسماؤها إلى مؤسسات قامت بالإنجاز، مذكرة بأن العملية انطلق التحضير لها منذ جوان 2014 من أجل تسهيل تنقل المواطنين و تنظيم عملية التسمية بشكل نهائي، و هي متواصلة على مستوى جميع بلديات الوطن، في انتظار البدء في العمل بنظام تحديد المواقع بعد استكمال عملية تسمية الشوارع و الأحياء بصفة نهائية.
وركزت المسؤولة خلال عرض قدمته بديوان الوالي حول العملية على خمسة محاور أساسية، يتقدمها الجانب التقني المتمثل في تصنيف الشوارع و قواعد و شروط تركيب اللوحات، حيث تخضع لقوانين عمرانية منظمة، إضافة إلى عملية الترقيم و هي أعقد عملية حسب المعنية نظرا للتوسع العمراني المتسارع، وكذا إعداد بطاقية مرقمنة للعناوين و أخيرا التحسيس و إعلام المواطن و كل الشركاء من أمن و حماية مدنية و مصالح الدرك و الخدمات و غيرها بالعناوين الجديدة.
مديرة الحكامة المحلية بالوزارة، أكدت أن العملية انتهت مائة بالمائة على مستوى 46 بلدية بولاية سيدي بلعباس، مضيفة أن المصالح المعنية تقدمت بطلب رسمي للوزارة من أجل البدء في العمل بالنظام العالمي للتعرف على المواقع «ج.ب.س»، مؤكدة أن وزير الداخلية أعطى موافقته الرسمية في هذا الخصوص، في حين لازالت بعض البلديات تعاني نقصا في تقدم العملية نظرا لضعف إمكانيات هذه الأخيرة حسب المتحدثة، حيث أكدت في هذا الإطار أنه على البلديات الراغبة في حصول على إعانات مالية من الوزارة سوى التقدم بطلبات رسمية حسب تعليمات الوزير.
و في ذات السياق كشف مستشار بديوان الوالي، أن المسؤول أعطى تعليمات بإسناد العملية لشركة النشر و الإشهار و بإشراك المؤسسات المصغرة في عملية إنجاز لوحات التسمية و تركيبها، إضافة إلى التنسيق مع البلديات خاصة في ما يتعلق بالجانب المالي لأن العملية مكلفة نوعا ما نظرا لاشتراط مادة معينة و تغيير لون خلفية اللوحات و لون الكتابة حسب طبيعة المكان.
خالد ضرباني