وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
التكوين التخصصي أساس بلوغ أهداف العصرنة والاحترافية في صفوف الأمن الوطني
أكد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أمس الثلاثاء على أهمية التكوين التخصصي داخل جهاز الشرطة لبلوغ أهداف العصرنة والاحترافية في صفوف الأمن الوطني. وخلال إشرافه على مراسم الافتتاح الرسمي للسنة التكوينية للأمن الوطني 2017 – 2018، بمدرسة الشرطة – طيبي العربي- بسيدي بلعباس، أبرز اللواء هامل بأن " مجال التكوين يعد أداة أساسية بالأمن الوطني وذلك من خلال تثمين العنصر البشري مع التركيز على القدرة، الكفاءة والجاهزية خدمة لأمن المواطن وحماية الممتلكات في ظل تطبيق القانون واحترام مبادئ حقوق الإنسان.
كما أكد المدير العام للأمن الوطني بأن تطوير العمل التدريبي والارتقاء بجودة الأداء، محاور أساسية في سياسة التكوين بالأمن الوطني، وأشار إلى أن البرنامج التكويني الخاص بالأمن الوطني، عرف خلال السنوات الأخيرة تطورا نوعيا في مجال تأهيل منتسبي جهاز الشرطة الجزائرية وذلك بالانفتاح على الجامعات والمعاهد العليا المتخصصة من خلال استفادة عناصر الشرطة وكذا المكونين لدورات تكوينية والرسكلة في عديد التخصصات.
وفي سياق ذي صلة، ثمن اللواء عبد الغني هامل الجهود التي يبذلها الأساتذة والمكونين بالأمن الوطني العاملين منهم والمتقاعدين الذين قدموا لجهاز الشرطة الجزائرية الكثير، لافتا إلى ضرورة الاستمرار في عصرنة مجال التكوين والتزود بالمعارف والتقنيات الحديثة لمواكبة التطورات والتكيف مع مستجدات الجريمة وكذا الرفع من أداء العمل الشرطي في المجتمع.
وأسدى اللواء هامل بالمناسبة " عبارات الشكر والامتنان إلى فخامة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، نظير رعايته الدائمة ودعمه اللامحدود لمسار العصرنة والتطور الذي تشهده الشرطة الجزائرية إقليميا ودوليا والتي أصبحت – كما قال هامل، "مرجعا لباقي أجهزة الشرطة في العالم"، كما ثمن جهود كل الدوائر الحكومية في البلاد والهيئات التي ساهمت في الرقي بالعمل الشرطي.
وبعد أن أعلن اللواء هامل على الانطلاق الرسمي للموسم التكويني للأمن الوطني، ألقى إطار من مركز تكوين المكونين التابع للمديرية العامة للأمن الوطني محاضرة تحت عنوان: - من المقاربة بالأهداف إلى المقاربة بالكفاءات وتطبيقاتها في المنظومة التكوينية للمديرية العامة للأمن الوطني، والتي تمت متابعتها من قبل الطلبة المتربصين الجدد عبر كافة مدارس الشرطة الموزعة عبر التراب الوطني، من خلال تقنية (فيديو كونفيرونس ) أشار من خلالها إلى المراحل الأساسية التي عرفها مجال التكوين في الأمن الوطني، في السنوات الأخيرة حيث ذكر بالأهمية التي أولاها عناية اللواء هامل لمجال التكوين الشرطي الذي يعد من الأولويات في السياسة الإنمائية لتطوير وتحديث الأداء الشرطي، خدمة لأمن المواطن والسهر على حماية الممتلكات.
وقام اللواء هامل بالمناسبة بتكريم 03 مدراء سابقين لمدارس الشرطة و03 مكونين متقاعدين، عرفانا بجهودهم الجبارة والمتميزة في مجال التكوين الشرطي، لتختتم مراسم الحفل بزيارة الجناح البيداغوجي لحضور انطلاق الدروس النموذجي، كما حضر استعراضات في تقنيات الدفاع الذاتي التي قدمت من قبل مجموعة من الطلبة المتربصين بمدرسة الشرطة - طيبي العربي - بسيدي بلعباس.
وحرص المدير العام للأمن الوطني بالمناسبة على الإشارة أن هذه السنة الدراسية الجديدة للأمن الوطني ستعرف استقبال 7425 متربصا جديدا بالإضافة إلى 6392 طالبا قيد التكوين يشرف على تاطيرهم أكثر من ألف مكون ومدرب وذلك على مستوى 15 مدرسة شرطة و07 مراكز للتكوين المتواصل والمتخصص. ع.أسابع