أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
تلاميـــــــذ يتنقلــــــــون إلــــــى المـــــــدارس علــــــى متــــــن الجـــــرارات والشاحنــــات بقسنطينـــة
يضطر تلاميذ يقطنون ببلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، إلى ركوب شاحنات قديمة و جرارات في ظروف غير لائقة، من أجل الوصول إلى المدرسة الأقرب التي تبعد عن مساكنهم بعدة كيلومترات، ما جعل أولياءهم يطالبون بتوفير النقل المدرسي.
و لم يجد الأولياء كلمة يعبرون من خلالها عن حجم المأساة التي يعيشها أبناؤهم أبلغ من “المعاناة”، حيث أكدوا للنصر أنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على نقل التلاميذ بشتى الوسائل، حتى لو تطلّب الأمر ركوب جرار أو شاحنة، و ذلك حتى لا يضيعوا عليهم الدروس في ابتدائية منطقة الزعرورة التي تبعد بأزيد من 4 كيلومترات عن أكواخهم الواقعة في المنطقة الصناعية قرب المحاجر. و تظهر الصور التي التقطت للأطفال و هم في طريق الذهاب حوالي الساعة السابعة و النصف صباحا، ثم العودة مساء، قساوة الظروف التي يتنقلون فيها، إذ يوضعون في شاحنات كبيرة و صغيرة الحجم و حتى في الجرارات الفلاحية، و هو وضع يرجعه الأولياء إلى غياب النقل المدرسي و وسائل النقل شبه الحضري، مضيفين أن أبناءهم يتنقلون بين منحدرات تحفها المخاطر لوجودها في منطقة محاجر، كما أن الوادي الذي يقطع المكان يحوّل حياتهم إلى كابوس كل شتاء، بسبب فيضان مياهه التي تسببت العام الماضي فقط في وفاة شخص غرقا.
الأولياء قالوا للنصر إن العائلات تعيش هذا الوضع منذ مدة، كما يعاني منه أيضا تلاميذ المتوسط و الثانوي الذين يدرسون بالمؤسسات التربوية الواقعة بمركز البلدية البعيد، و ذلك في ظل غياب متوسطة و ثانوية بمنطقة الزعرورة الأقرب إليهم، حيث طالبوا مصالح البلدية بالتدخل في أقرب وقت بتوفير حافلات للنقل المدرسي، من أجل إنقاذ أبنائهم من الخطر الذي يتهددهم يوميا، نتيجة اضطرارهم لاستعمال وسائل نقل غير ملائمة في ظل نقص الإمكانيات.
ياسمين.ب