التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
انعدام الحظائر يخلق أزمة ركن بكبرى مدن ولاية جيجل
تشهد، في السنوات الأخيرة، المدن الكبرى بولاية جيجل، صعوبات في إيجاد أماكن لركن السيارات من قبل المواطنين، جعلت العديد منهم يقضون وقتا طويلا للظفر بمكان، فيما دعت السلطات الولاية رؤساء البلديات المعنية إلى البحث عن فضاءات لإنشاء حظائر للسيارات ذات طوابق، خصوصا مع نقص المساحات الممكن استغلاها . و تعرف جل البلديات الكبيرة، خصوصا منها عاصمة الولاية، الطاهير، الميلية، حالة من الفوضى، من ركن عشوائي للمركبات طيلة أيام السنة بسبب عدم النقص الفادح في حظائر السيارات، فالمتوجه إلى بلدية الطاهير، يشاهد حجم الكارثة الحقيقية، بسبب عدم توفر مكان لركن السيارات منذ الساعات الأولى من النهار، حيث يلجأ جل الموظفين في الساعات الباكرة إلى وضع سياراتهم عبر شوارع البلدية، بالإضافة إلى التجار الموجودين بالمنطقة، و قد وقفت النصر في مرات عديدة على مثل هاته الحالات، إذ من الصعب أن تحصل على مكان داخل عاصمة المدينة.و قد أشار العديد من المواطنين، إلى أن أحد أهم المشاكل المطروحة هو غياب شبه كلي لحظائر السيارات، أما على مستوى مدينة الميلية، فوقفنا على تسجيل تجاوزات من قبل أصحاب السيارات، إذ يقومون بركن سيارتهم في اتجاهات مختلفة، و عبر العديد من الوضعيات، تصل في معظم الأحيان إلى تعطيل الحركة ، وقال سائقون بأن السبب راجع إلى نقص في الفضاءات الخاصة بركن السيارات، مؤكدين على أن السلطات تتحمل جزءا كبيرا من الفوضى التي تحصل، بالإضافة إلى عدم احترام السائقين لقوانين المرور ، و تخاذلهم في البحث عن مكان لركن سيارتهم.
أما في مدينة جيجل، و خصوصا في موسم الاصطياف، فيجد جل السائقين صعوبة في إيجاد مكان لركن سيارتهم، ما جعل العديد منهم يركنها عبر مسافة بعيدة في نقاط التوقف الموجودة بجوار العمارات، الأمر الذي تسبب في وقوع مناوشات ما بين السكان القدامى بالحي، و مالكي السيارات، كادت في مرات عديدة أن تخرج عن نطاقها لولا تدخل العقلاء من المواطنين، و قد تأسف مواطنون من هذه الظواهر التي أضحت تؤرق المواطن الجيجلي، و زوار الولاية، فيما أوضح مسؤولون، عبر البلديات الثلاث، إلى أن الإشكال المطروح، يرجع إلى وجود نقص فادح في الأوعية العقارية الممكن أن تستغل كحظائر لركن السيارات.
و قد أشار مسؤول السلطة التنفيذية في خرجة ميدانية، إلى أنه تحدث مطولا، و أمر رؤساء البلديات و الدوائر بالتفكير جديا لإيجاد حلول عاجلة، و تجسيد مشاريع لإنشاء حظائر للسيارات ذات طوابق، مستغربا عدم توفر الولاية على مثل هذه المشاريع، و قد دعا المسؤول إلى الإسراع في البحث عن مستثمرين لإنشاء حظائر مماثلة، بالإضافة إلى البحث و تخصيص أماكن تستغل كحظائر للسيارات.
كـ طويل