احتجوا للمرة الثانية في ظرف شهر

مواطنون بسيدي خالد في بسكرة يطالبون بتحسين الخدمات الصحية
جدد أول أمس، العشرات من سكان بلدية سيدي خالد بالجهة الغربية لولاية بسكرة  حركتهم الاحتجاجية وتجمعوا أمام المركز الصحي الجواري بالمدينة للمطالبة بتحسين الخدمات.
المحتجون طالبوا السلطات المحلية، و مديرية الصحة بالولاية بضرورة إيجاد حلول جذرية للمشاكل التي يعرفها المركز، والذي يفتقر حسبهم إلى التأطير الطبي اللازم.
و بحسب بعضهم في اتصالهم بالنصر، فإن معاودتهم للحركة الاحتجاجية جاءت بعد عدم تنفيذ الوعود التي تلقوها من قبل بعض المسؤولين خاصة عقب الحركة الاحتجاجية الأخيرة الشهر الماضي وكذا عشرات الشكاوى الموجهة إليهم، بعد أن ملوا  كما يقولون التنقل إلى المؤسسات الصحية بالمقاطعة الإدارية بأولاد جلال، و عاصمة الولاية، الأمر الذي دفعهم، كما يضيفون، إلى المطالبة باستقلالية التسيير الإداري عن القطاع الصحي بأولاد جلال ضمانا لتكفل صحي أمثل .
كما طرح المحتجون مشكلة ضعف التأطير الطبي بالشكل الكافي من أطباء وممرضين، إلى جانب النقص الفادح في سيارات الإسعاف رغم الكثافة السكانية التي تقارب 50 ألف نسمة، المحتجون من السكان الذين عبروا عن تذمرهم الشديد من الوضعية التي يعيشونها، والتي وصفوها بالمزرية،  طالبوا بتحسين الخدمات الصحية على مستوى جميع العيادات بالمدينة وجلب طبيبة مختصة في طب النساء و مخبريين و أخرين مختصين في الأشعة ، ورفع التجميد عن مشروع مستشفى 60 سريرا الذي سيمكن حسبهم من تغطية صحية شاملة، وأكدوا على ضرورة الاستجابة لمطالبهم المرفوعة منذ سنوات لإنهاء معاناتهم المتعددة الأوجه في المجال الصحي .
 وبحسب مصادر محلية فإن انشغالات المحتجين سيقوم مسؤولون محليون برفعها للمديرية الوصية لإيجاد الحلول المناسبة لها.
  ع/ بوسنة

إزالـــة الأســواق الفوضويـــة بزريبــــة الــوادي
قامت مصالح بلدية زريبة الوادي بالتنسيق مع قوات الشرطة بالقضاء على التجارة الفوضوية على مستوى الأسواق الواقعة بمداخل المدينة.
حيث تمت إزالة نقاط البيع والمربعات بالأسواق الفوضوية، و أفاد نائب رئيس البلدية أن العملية تم تنفيذها الأسبوع الماضي بعد تفاقم الوضعية بشكل غير مسبوق، و قد لاقت تجاوبا كبيرا من قبل شريحة عريضة من السكان الذين رحبوا بها، و طالبوا بالقضاء على بقية النقاط السوداء التي شوهت المحيط وأدت إلى خلق بيئة غير صحية في عدد من النقاط السوداء التي أثرت سلبا على حياة السكان.
 وأوضح ذات المسؤول أن العملية جاءت تطبيقا لقرارات السلطات الولائية الهادفة إلى تنظيم النشاط التجاري بالمدينة وفك الخناق الذي فرضته ذات الفئة من التجار على الشوارع  والأحياء والتي أبدت تفهما كبيرا لعملية منعها،  ترجمه عدم ممانعتها في تنفيذ الأوامر، وبحسب منظميها فإنها تهدف للحد من الظاهرة في ظل التدهور البيئي الخطير بعد أن تحولت إلى مثار  لإزعاج  المواطنين .
وأكد مصدرنا  أن عملية إزالة الأسواق تمت في سياق الجهود المبذولة لتطهير الشوارع والساحات من جميع الأنشطة غير الشرعية، ووضع حد لكل الممارسات غير القانونية مهما كانت طبيعتها، في إطار تنظيم النشاط التجاري بالمدينة، وأشار  إلى سعي مصالحه المتواصل إلى التكثيف من دورياتها وحملاتها المستمرة للحد من مظاهرها السلبية .  
ع/ بوسنة