أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الدفاع عن بلادنا و صون سيادتها اليوم هو مهمة الجميع، لاسيما في ظل التحول الذي...
* سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن الجزائرأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، قادة ورؤساء ضيوف الجزائر المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لثورة أول نوفمبر...
وقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم وإجلال على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة،...
يشتكي مواطنون عبر عدد من أحياء مدينة قسنطينة، من استمرار تجوّل قطعان الأبقار داخل المناطق الحضرية، مع ما يسببه ذلك من تلويث المحيط نتيجة تبعثر القمامة على قارعة الطريق و وسط المنازل.
و الملاحظ أن الظاهرة تنتشر في الأحياء القريبة من المزارع، على غرار ما هو مسجل في منطقتي جبل الوحش و الزيادية، أين يستيقظ السكان كل صباح على مشهد القمامة المبعثرة في محيط حاويات القمامة، التي تقتات من محتوياتها هذه الأبقار الآتية من المناطق المجاورة، حيث يُطلق سراحها وسط المنازل و العمارات، ما يتسبب في تشويه المنظر العام و يؤدي إلى انتشار البعوض و الروائح الكريهة.
و لا يختلف الوضع كثيرا بحي زواغي، حيث نشر مواطنون عبر صفحة “قسنطينة مدينتي” بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، صورا تظهر مجموعة من الأبقار و هي تقتات من القمامة بعد أن قامت بقلب الحاويات، و ذلك في عدد من النقاط بمنحدر حي 1100 مسكن، حيث تم التحذير ليس فقط من تأثير هذه الحيوانات على نظافة المحيط، بل من خطرها على مستعملي الطريق.
و قد دفع هذا الوضع بالعديد من المواطنين إلى انتظار اقتراب الأوقات المخصصة لجمع النفايات من طرف شاحنات مؤسسات النظافة، من أجل رمي القمامة المنزلية، و ذلك لتجنب بعثرتها من طرف الأبقار و القطط في باقي الأوقات، فيما دعا بعض السكان إلى ضرورة ردع أصحاب هذه الحيوانات و منعهم من إطلاقها في الوسط الحضري للرعي.
و معلوم أن بلدية قسنطينة لا تتوفر منذ عدة سنوات على محشر خاص بالحيوانات، ما حال دون إمكانية وضع أبقار الفلاحين المخالفين في المحشر، رغم إمكانية معاقبتهم عن طريق الغرامات المالية على الأقل، و هو ما أطال من عمر المشكلة و أدى في الأعوام الماضية إلى تجوّل الأبقار حتى داخل جامعة منتوري القريبة من المزارع.
ق.م