تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، أوراق اعتماد خمسة سفراء جدد لدى الجزائر.ويتعلق الأمر بكل من سفير جمهورية الصومال...
* الجزائر تغطي 79 بالمائة من احتياجات السوق الوطنيةأعلن وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري، عن قرب إطلاق مشروع ضخم بين مجمع صيدال وشركة...
* يجب مواكبة التحول الرقمي وثورة الذكاء الاصطناعي بوعي * هناك تجاوب كبير مع مسعى استحداث جبـهة إعلامية موحدةثمن وزير الاتصال، محمد مزيان، التجاوب...
* قائد المركز: الاتصال يرفع وعي المواطن ويحصنه من الدعاية المغرضةأكد العقيد سني عبد القادر قائد مركز التدريب للمشاة الشهيد غزيل دحو بأرزيو في وهران، أمس،...
الأخضر فنغور
تَهَادَى الطَّرِيقُ إلَى رُوحِيَ الـمُسْتَدَامَةِ بِالـحُبِّ وَالعُنْفُوَانِ،
وَلِلْوَرْدِ حِرْفَتُهُ فِي انْتِشَارِ صَدَايَ...
سُرُوراً يُمَرِّرُهُ مَا اسْتَطَاعاَ
وَبَعْثاً، عميقا، أُحَرِّكُهُ فِي الأَنَا عَاشِقاً هَامَ بِامْرَأَةٍ رَحَلَتْ في ثَنَايَايَ
سِراًّ تعالى وَمَا احْتَدَّ فِيَّ اتِّسَاعاَ...
*** ***
تَعَالَتْ صِفَاتِي علوَّ الكَواكِبِ تَسْرِي إِلِى القَلْبِ مُفْعَمَةً بِالبِدَايَاتِ تَأْوِي إلَى المُرْتَجَى تَتَعَرَّى مِنَ الخـَوْفِ طَقْساً لِتَعْبُرَ كُلَّ النِّهَايَاتِ رَقْصاً تَنَزَّهَ مِنْ كُلِّ حُزْنٍ، تـَغَلَّفَ نَاراً لَهُوباً... ...
*** ***
رَاقِصٌ يَتَمَاهَى مَعَ الفَرَحِ الـمُتَدَلِّي، تَعَلَّقَ فِي ثَمَرٍ طَازِجٍ تَحْتَوِيهِ العُيُونُ الـمُرِيدَةُ فِي حَلَقَاتِ الوَلِيِّ دُعَاءً تَغَلَّفَ فِي الصَّمْتِ وَالنَّارُ صُورَتُهُ الـمُنْتَقَاةُ مَعَ الصُّبْحِ يَعْلُو عُلَوًّا كَبِيراَ... ...
*** ***
تَهَاوتْ سَمَاءُ التَّدَلُّلِ فِي بِرَكِ الوَحْلِ فَامْتَصَّتِ السَّنَوَاتُ العِجَافُ رُطُوبَتَهَا،
اِنْبَرَتْ مِنْبَرًا لإلهٍ،
عَمِيقاً يُغَلِّفُهُ الوَهْمُ بَرْقاً صَدوقاً
فَيَمْنَحُنِي، صُدْفَةً، قَارِباً لاسْتِبَاقِ الـخَيَالِ
إِلَى ضِفَّةِ الـمُمْكِنِ الـمُسْتَحِيلِ،
فَأَلْبَسُهُ وَطَناً لَفَّنِي وَتَعَالَى عُلَوًّا كَبِيرا
*** ***
عَلَى مَاءِ كَينُونَتِي صُورَةُ امْرَأَةٍ،،،
اِنْحَنَتْ كَيْ تَلُمَّ بَقَايَايَ فَانْكَسَرَتْ
نَشَرَتْهَا العَوَاصِفُ مَوجَاتِ صَمْتٍ،،،
وَحِينَ انْتَهَتْ لِلسُّكُونِ الذِي لاَ يَقُولُ
تَعَالَتْ وضَمَّتْ إليْها فَمِي شَبَقاً فَتَنَاهَتْ إلَى صُورَةِ الخـَلْقِ فِي كَلِمَاتِي...
وَحِيدَانِ فِي وَاحِدٍ نَلْتَقِي وَجَعاً،،، نَنْتَهِي وَهَجاً لِلْحَيَاةِ.
*** ***
تأبَّطْتُ حُزْنِي كَمَا نَبْتَةٌ فِي جِدَار،
وَلِلتَّارِيخِ ذَاكِرَةٌ تَتَبَاهَى بِسَرْدِ اكْتِئَابِي
وَتُخْفِي عَذَابَاتِ عِشْقِي لِذَاتِي
فَأَرْفَعُ عَيْنيَّ سَقْفاً، لأُخْفِيَ فيهِ انهِيَاري، فَيرْتَّدُّ أُفْقاً مِنَ الذِّكْرَيَاتِ ذواتا وَلَكِنَّنِي لاَ أرَى غَيْرَ ذَاتِي.
*** ***
حُطَامٌ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ أَنَايَ،
وَتَرْتَعِشُ الأُمْنِيَاتُ، تُسَافِرُ فِي دَاخِلِي امْرَأَةً بِيَدَيْهَا بَقَايَايَ،
تَبْعَثُنِي مَرَّةً صُورَةً لَلْعَشِيقِ وَأُخْرَى إِلَها،ً
أُفَتِّشُ عَنْ ثَغْرٍةٍ لِلْعُبُورِ إليَّ إلَيْهاَ،
وفي عَجَلٍ، نَتَدَثَّرُ بِالْكَلِمَاتِ الشَّظَايَا
عَلَى عُرْيِنا، كَيْفَمَا اتَّفَقَا،
نُغَنِّي وَنُكْسِرُ مَا امْتَدَّ فِي خَوْفِنَا أُفُقَا
*** ***
نُلَمْلِمُ تَحْتَ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ أَسْرَارَنَا نَتَعَلَّمُ عِشْقَ البَقَاءِ
بِدَايةُ هَذَا الـمَدَى مَنْ نِهَايَتِهِ
أُوَحِّدُ فِيهَا انْتِمَائِي
وَفِي شَفَتِيهَا أَخُطُّ لِعَيْنيَّ طَيْفَ إلَهٍ رَدِيفاً لِحُلْمٍ جَمِيلٍ يُسَمَّى الوَطَنْ