* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
وجد اتحاد عنابة صعوبة كبيرة في اقتطاع تأشيرة التأهل على حساب شباب هيليوبوليس، في مباراة جانب خلالها الطلبة الإقصاء في سيناريو هيتشكوكي، على اعتبار أن شبان البوليس كانوا على عتبة انجاز تاريخي، لكن المنقذ بن فرحات كان الورقة الرابحة التي قلبت الموازين بهدف في وقت قاتل.
الشوط الأول كان متكافئا إلى أبعد الحدود، رغم أن الاتحاد العنابي لعب بنسبة كبيرة من تشكيلته الأساسية المعهودة، باستثناء الحارس بن مالك و كذا مواس لأن إرادة شبان البوليس مكنتهم من الصمود في وجه الطلبة، الذين كانوا مدعمين بالآلاف من أنصارهم، إلا أن المردود فوق المستطيل الأخضر لم يرق إلى مستوى التطلعات، بدليل أن أول فرصة سانحة للتهديف كانت قد أتيحت لطويل بعد 24 دقيقة من انطلاق اللقاء، حيث كان طويل قريبا من افتتاح باب التسجيل لولا براعة الحارس بدبودي الذي أنقذ مرماه من هدف محقق.
شجاعة شبان البوليس و إن تجلت في الجدار الدفاعي الصلب، الذي شكلوه في منطقتهم و الذي كان ملتفا حول القائد درواز، الذي كان بمثابة المراقب الأمين للمهاجم العنابي طويل الهواري.
هذا السيناريو زاد من درجة الضغط النفسي المفروض على أشبال المدرب مواسة مع مرور الدقائق، ولو أن الدقيقة الأخيرة من هذه المرحلة كادت أن تشهد هدفا عكس مجرى اللعب، لما تخلص بن صدوق من رقابة قائد الاتحاد معيزة، لينفرد بالحارس جمعة، إلا أن قلة التركيز حال دون تسجيل هدف السبق.
فيزيونومية اللقاء لم تغير كثيرا في المرحلة الثانية لأن السيطرة العنابية تواصلت، إلا أنها لم تكن ناجعة و كل المحاولات تحطمت أمام صخرة الدفاع درواز و رفيقه في المحور حداد، و لو أن المدرب مواسة حاول تفعيل القاطرة الأمامية بإقحام الجوكير بن فرحات، إلا أن هذه الورقة لم تكن كافية لفك شفرة دفاع البوليس.
أعصاب الطلبة وأنصارهم تصاعدت مع مرور الدقائق، لتحمل الدقيقة 76 المفاجأة المدوية لأن مهاجم الشباب ميسي أمير استغل التمريرة الميليمترية التي تلقاها من زميله فنيدس ليتخلص من مراقبة معيزة، و ينفرد بالحارس جمعة ليسكن الكرة بذكاء كبير داخل الشباك وسط فرحة هيستيرية لأبناء هيليوبوليس و حيرة العنابيين.
الدقائق المتبقية من الشوط الثاني سارت على وقع سيطرة مطلقة للاتحاد، غير أن الحظ كان إلى جانب الحارس بدبودي في الدقيقة 87، بعد محاولة طويل لكن الجوكير بن فرحات نجح في إنقاذ الطلبة في وقت قاتل، لأن الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع شهدت تعديل النتيجة براسية محكمة مفجرا فرحة عارمة في أوساط الأنصار، مما أرغم الفريقين على الاحتكام إلى شوطين إضافيين.
خبرة الطلبة كانت حاسمة في الحصتين الإضافيتين كما أن الجانب البدني صنع الفارق، على اعتبار أن شبان البوليس تأثروا كثيرا من الناحية البدنية، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في الوقت الرسمي، بصرف النظر عن تأثرهم معنويا بالهدف القاتل، الذي حرمهم من انجاز تاريخي، و هي المعطيات التي ألقت بظلالها على فيزيونومية اللعب في الشوط الإضافي الأول، و قد تمكن كموخ في الدقيقة 103 من ترجمة تفوق الاتحاد بقذفة قوية خادعت الحارس بدبودي، مفجرا فرحة عارمة في أوساط الأنصار العنابيين، لأنه عبد الطريق إلى الدور القادم مادام الشوط الإضافي الثاني لم يعرف الشيء الكثير .
م. خ