أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
تسليــم الطفــل مهــدي لوالدتــه الفرنسيــة بقسنطينـــة
أعادت محكمة الخروب بقسنطينة، أمس الاثنين، الطفل مهدي راني إبراهيم إيريك، لحضن والدته، وذلك بعد أن استرجعته شرطة بومرداس الثلاثاء الماضي، كما تمت متابعة الوالد بجنحتين، فيما يرتقب محاكمته نهاية الأسبوع الحالي.
وتم صبيحة أمس بمقر محكمة الخروب، تسليم سيدة فرنسية الجنسية تدعى «جينيفر بريم» ابنها مهدي البالغ من العمر 8 سنوات بعد أن كان مع والده المدعو «م.ج» 38 سنة مزدوج الجنسية، منذ سنة 2015، وبحسب المعلومات التي بحوزة النصر، فإن والدة الطفل تنقلت من فرنسا عبر مطار رابح بيطاط بعنابة أمسية يوم الأحد، قبل أن تنتقل على متن سيارة تابعة للقنصلية الفرنسية بعنابة نحو مدينة قسنطينة صبيحة أمس، مرفوقة بأحد الموظفين بالسفارة وأحد أقربائها، حيث أمضت على محضر استلامها لولدها ثم غادرت مباشرة، وسط طوق أمني فرض بمحيط المحكمة وحول العائلة، دون أن يدلي مسؤولو المحكمة بأي تصريح.
وأضافت مصادر النصر، أن المتهم في القضية وضع رهن الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية، بعد متابعته بجنحتي عدم تسليم قاصر إلى من له الحق في المطالبة به وخطفه وإبعاده عن الأماكن التي من المفروض أن يتواجد بها، وكذا تهريب قاصر من البحث عنه وإخفائه عن السلطة التي يخضع لها، ومن المرتقب أن تتم محاكمة الأب نهاية الأسبوع الحالي أمام نفس المحكمة.
يذكر أن القضية تعود لسنة 2015، عندما اصطحب المتهم في القضية «م.ج» ابنه القاصر مهدي راني إبراهيم إيريك لما كان سنه 4 سنوات من فرنسا بعد انفصاله عن والدة ابنه، وهو ما دفع بالأم إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة نانسي الفرنسية ونالت حكما لصالحها بحقها في رعاية الطفل، مع إصدار أمر بالقبض الدولي، ليتم بعد إتمام الإجراءات إخطار مصالح أمن دائرة عين عبيد للتحقيق في القضية، بناء على إنابة قضائية عن محكمة الخروب، ثم إطلاق مخطط الإنذار الوطني لاختطاف الأطفال، ما أسفر عن اكتشاف تواجد الطفل رفقة والده على مستوى مفترق الطرق بين مدينتي بودواو البحري والرغاية ببومرداس.
و قد تمكن عناصر الشرطة من استرجاع الطفل بصحة جيدة، كما أن المعلومات المتوفرة أوضحت أن الأب كان يعمد إلى تغيير مكان إقامته بصفة دائمة، حتى لا يتم اكتشاف مكان تواجده، كما أنه لم يقم بتسجيل ابنه في المدرسة لنفس السبب.
عبد الله.ب