استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...
يولي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أهمية قصوى لتطوير المناجم من أجل تسريع عملية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث سيسمح إنجاز المشاريع المهيكلة من خفض...
الأوساخ تنتشر مجددا بسلالم جسر ملاح سليمان بقسنطينة
عادت مجددا ظاهرة رمي الأوساخ و انتشار الروائح الكريهة إلى سلالم جسر ملاح سليمان بوسط مدينة قسنطينة، بعد شهور معدودة من قيام مجموعة من الشباب المتطوعين بعملية تنظيف واسعة للسلالم ، و طلاء جدرانها، بإمكانياتهم الخاصة، من أجل المساهمة في تقديم صورة مشرفة لمدينتهم.
خلال مرورنا بسلالم جسر ملاح سليمان عبر مدخله الواقع بشارع العربي بن مهيدي ، لاحظنا انتشار القمامة بكل أرجاء السلالم ، كعلب السجائر و قوارير المشروبات و أوراق الحلويات، بالإضافة إلى اتساخ جدرانه بسبب تبول بعض المارة ، ما تسبب في انبعاث روائح كريهة، و حتم على بعض المواطنين الانتظار طويلا لاستعمال المصعد الهوائي، بدل السلالم الممتدة عبر خمسة طوابق، و التي كان الكثيرون يستمتعون باستعمالها، لأن نوافذها تطل على مناظر رائعة تجمع بين الطبيعة الخلابة و جسور المدينة المعلقة.
سلالم جسر ملاح سليمان المعروف بـ «قنطرة الصانصور» و الذي يشهد حركية كبيرة على مدار اليوم، لكونه يربط شارع العربي بن مهيدي بشارع رومانيا، كما يعد قبلة للسياح و زوار قسنطينة ، نظرا لموقعه الجغرافي المميز، شهدت في السنوات الأخيرة وضعية كارثية، ما شوه صورة المدينة و أعطى انطباعا سيئا لكل زوارها، الذين يفضلون عند زيارة قسنطينة التجول عبر جسورها.
هذا الوضع دفع مجموعة من أبناء المدينة الغيورين عليها في جوان الماضي إلى إطلاق حملة لتنظيفها ، حيث قاموا بشراء مواد و أدوات التنظيف و صهريجا من المياه، و نظفوها بشكل كامل ، و استغرق ذلك حوالي 9 ساعات ، حيث تمكنوا من تنظيف الجدران بشكل كامل، بعد أن استعملوا السلالم الخشبية و كميات كبيرة من مواد التنظيف، ليقوموا بعدها بنحو 15 يوميا بطلاء جدرانها بإمكانياتهم الخاصة ، و علقوا لافتات على الجدران، لحظر رمي الأوساخ و التبول ، لكن الظاهرة سرعان ما انتشرت مجددا، لتعود السلالم لحالتها القديمة . الكثير من مستعملي السلالم أعربوا للنصر عن استيائهم من الوضع الكارثي الذي آلت إليه السلالم مجددا، طالبين من السلطات المحلية وضع كاميرات مراقبة على مستواها، لردع هذه السلوكات المشينة.
أسماء ب