تتعرض الجزائر منذ فترة ليست بالقصيرة إلى حملة ممنهجة تقودها شبكات ومواقع إعلامية فرنسية موالية للتيار اليميني المتطرف والتي تناغمت مع أجندات صهيو -...
هنأ القادة الأفارقة المجتمعون في القمة المنعقدة يومي 15 و16 فيفري بأديس أبابا، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على النجاح «الاستثنائي» الذي...
حذّر أمس، أكاديميون خلال ملتقى وطني حول حقوق الإنسان والأسرة بقسنطينة من مسائل الإكراه التشريعي والعولمة القانونية وكذا تغلغل المصطلحات القانونية...
تم مساء أمس تقديم العرض الشرفي للفيلم الروائي الطويل حول حياة ونضال وكفاح الشهيد زيغود يوسف (1921 – 1956) بقاعة العروض الكبرى أحمد باي «زينيت»...
محــلات جــواريـــة تحـــول إلـى متـوسطــة ببــريكــــة
كشف رئيس بلدية بريكة جنوب ولاية باتنة، نهار أمس، عن قرب استلام متوسطة جديدة بعد استكمال الأشغال فيها، حيث كانت قبل إنجازها عبارة عن محلات مهملة أنجزت في إطار برنامج 100 محل في كل بلدية، تقع في حي طريق بسكرة.
و من شأن هذا المرفق أن ينهي معاناة المئات من التلاميذ مع مشكل الاكتظاظ في المتوسطة المجاورة، و تحدث أولياء عن سعادتهم لقرب استلام هذه المؤسسة التربوية الجديدة، التي تأتي بعد فشل مشروع استغلال تلك المحلات المهنية، و التي بقيت شاغرة لسنوات طويلة، و أكدوا أن تلك المحلات تم استغلالها لفترة وجيزة من طرف بعض الشباب الحرفيين في مختلف المهن دون جدوى، حيث بقيت شاغرة لسنوات عديدة، و تحولت إلى ملاذ للمنحرفين، و شوهت المنظر العام للحي.
كما تحول المرفق إلى مصدر للاعتداءات، و نشاط العصابات و ترهيب السكان، ومن شأن تحويلها إلى مرفق تربوي توفير الظروف الملائمة لتمدرس التلاميذ الذين يعانون من الاكتظاظ في المؤسسات التربوية المجاورة.
و كان والي الولاية قد شدد على ضرورة استغلال المحلات المهنية المهملة لإنجاز مختلف المرافق العمومية خاصة التربوية منها، و تجسد ذلك في عدد من أحياء البلدية و في مختلف أرجاء الولاية، حيث شهد الموسم الدراسي الجديد تدشين ابتدائية أخرى في حي 300 مسكن ببريكة ، تم استغلالها بداية الدخول المدرسي لإنهاء الاكتظاظ الذي كانت تعاني منه المدرستين المتواجدتين بحي طريق باتنة.
و في سياق متصل، ناشد سكان حي الدرناني السلطات المحلية استغلال المحلات المهنية المهملة التي تتواجد بالحي، لإنجاز مرافق عمومية، و تقريب الإدارة من المواطن نظرا لبعد الحي عن وسط المدينة، و غياب مختلف المرافق و المؤسسات العمومية عنه.
حيث يشكو السكان هناك من عزلة كبيرة، و يضطر العديد منهم إلى التنقل نحو المراكز الإدارية بوسط المدينة لقضاء أبسط الحاجيات، و من شأن استغلال تلك المحلات تطهير الحي من المنحرفين الذين اتخذوها ملاذا لهم.
ب. بلال