* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
تجار رحبة الجمال بقسنطينة يترقبون ترميم - الفندق -
ما يزال التجار والحرفيون العاملون بالبناية المسماة «الفندق» و الواقعة في رحبة الجمال بالمدينة العتيقة بقسنطينة، يترقبون موعد ترميم المبنى الذي يضم أكثر من 15 محلا نشطا في الخياطة والتجارة و مستغل كمخازن للسلع والألبسة، و ذلك بعدما تمَّ إحصاؤهم ومنح بطاقة الحرفي للغالبية، لكن دون تجسد الوعود المقدمة من مديرية الثقافة أو الوزارة.
و تساءل التجار الذين التقتهم النصر، عن سبب إجراء عملية الإحصاء من قبل مديرية الصناعات التقليدية والحرف، وتقديم وعود بترميم البناية التي تشارف على السقوط، دون تجسيدها إلى وقتنا الحالي، حيث وصفها البعض بأنها كانت مجرد ذرِّ الرماد على العيون، ومحاولة لرفع عدد الحرفيين بالولاية لتقديمه، حسبهم، ضمن إحصائيات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015، وليس عملا حقيقيا على انتشالهم من الخطر، حسب تعبير التجار.
وإلى جانب مشاكل الترميم والبناية المهددة بالانهيار في أية لحظة، يعاني التجار خلال الأيام الفارطة من غياب الكهرباء والانقطاعات المتكررة للتيار، والغريب في الأمر أن بعض المحلات شهدت انقطاعا، فيما لم تعان أخرى من الإشكال، و دعا المعنيون كلا من الوالي و رئيس بلدية قسنطينة و ومدير الصناعات التقليدية والحرف، إلى زيارة الموقع مجددا، ووضع دراسة حقيقية لكيفية ترميم المرفق، لكونه يعرف حركية تجارية كبيرة ونشطة، وكذا بالنظر لنوع البناية التي يشغلونها ويمكن تصنيفها ضمن التراث العمراني القديم والمميز للولاية، ما يستوجب الاعتناء بها.
من جهة أخرى، اشتكى ذات التجار من الضرائب والغرامات الجزافية التي تلحقهم دوريا، لكون نشاط العديدين بسيط ولا يتجاوز تأمين لقمة العيش الكريم، مطالبين مديرية التجارة وحتى الصِّناعات التقليدية والحرف بإعادة النظر في هذا الموضوع، وتوجيه غرامات وضرائب تتلاءم مع نوعية نشاط كل تاجر، مراعاة للظروف الاجتماعية وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
يذكر أن وزيرة الثقافة السابقة نادية لعبيدي، كانت أول من فتح ملف فندقي «رحبة الجمال» شهر ديسمبر من سنة 2014، و ذلك بمناسبة التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث أعلنت حينها عن مشروع لترميم البنايتين اللتين تضمان حوالي 170 تاجرا، و كذا إعادة تأهيل ساحة بن حمادي، و اقتُرح تحويل المكان إلى مركز للصناعات التقليدية و تم تعيين مكتب دراسات محلي لهذا الغرض، غير أنه لم يستطع الاستمرار في العمل بسبب عدم إخلاء البنايتين، و عدم التوصل إلى اتفاق مع التجار بشأن التحويل المؤقت.
فاتح/ خ