مولودية العلمة (2)- أمل بوسعادة (0): البـابية تحقـق الأهـم وتبـقي على آمــال البقــاء

حققت مولودية العلمة الأهم عند استقبالها أمل بوسعادة، و فازت بنتيجة هدفين مقابل صفر، وهو ما سمح للبابية بالارتقاء إلى الصف 12، وتميز اللقاء بتكافؤ كبير في اللعب من الجانبين لكن «واقعية» المحليين حسمت النتيجة النهائية للمباراة.
وبالعودة إلى مجريات الشوط الأول فقد غامر الفريق الزائر من الدقائق الأولى في الهجوم، وكاد رأس الحربة بعلي عند الدقيقة العاشرة فتح باب التسجيل، عند انفراده بالحارس شلالي قبل أن يرفع الكرة فوق رأسه لكن المدافع جاهل، يبعد الخطر من على خط المرمى، وحاولت بعدها «البابية» التحكم في اللعب ونقل الخطورة إلى مرمى الأمل، لكن اصطدمت بحارس تألق بشكل كبير في تصدي لكثير من الفرص الخطيرة، أبرزها رأسية زياية في الدقيقة 34 التي أبعدها إلى الركنية، وبعدها بدقيقتين ملولي في وضعية سانحة يسدد وفلاح يتصدى على مرتين، وبعد مرور دقيقتين من نهاية التوقيت الرسمي للشوط الأول، تتحصل «البابية» على مخالفة قريبة يتقدم زيتوني لتنفيذها مباشرة في شباك فلاح، مفتتحا باب التسجيل ومحررا الآلاف من الأنصار.
ونجح الفريق المحلي بعد مرور عشر دقائق من انطلاق الشوط الثاني من توقيع الهدف الثاني، بعد توغل المخضرم زياية داخل منطقة العمليات، ويضع الكرة على طبق لبلحمري الذي يسدد قذفة أرضية مباشرة في المرمى، وحاول الأمل الخروج من القوقعة الدفاعية بهدف تقليص النتيجة، لكن أشبال «العجوز» الفرنسي أكورسي تمكنوا من الحفاظ على التقدم.
واحتج أنصار البابية بشدة في بداية المباراة بسبب الإجراءات التنظيمية المتبعة في عملية الدخول، حيث طالبوا من إدارة الملعب ومن الشرطة فتح جميع الأبواب الرئيسية، من أجل السماح للأعداد الغفيرة من المشجعين الدخول إلى المدرجات في الوقت المحدد.
وقال المدرب الكاميروني هانس آقبو عقب نهاية المباراة أن الفوز مهم من الناحية المعنوية استعدادا لباقي الجولات، مضيفا أن الطاقم الفني يبحث عن تحقيق أكبر عدد متتالي من النتائج الإيجابية بهدف الخروج من المنطقة الخطيرة.
أحمد خليل