استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...
يولي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أهمية قصوى لتطوير المناجم من أجل تسريع عملية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث سيسمح إنجاز المشاريع المهيكلة من خفض...
ثلاث سنـــوات سجنـــا لســارق محــرك محجــرة بقالـمــة
أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء قالمة، أمس الأربعاء، حكما بالسجن لمدة 3 سنوات منها سنة واحدة نافذة، مع الحجر و الحرمان من الحقوق المدنية، في حق المسمى،(ب.ع) البالغ من العمر 31 سنة المتابع بجناية تكوين جمعية أشرار، لغرض الإعداد لجناية السرقة بالتعدد، و الليل و استحضار مركبة، رفقة أشخاص آخرين لم يتوصل التحقيق إليهم حتى الآن.
وقائع القضية تعود إلى شهر جويلية 2017 بإحدى البلديات الواقعة جنوب ولاية قالمة، عندما تفقد الضحية (ص.م) محجرته، و اكتشف عملية سرقة المحرك الكبير الذي يستعمل لتشغيل المحجرة، حيث قام بإخطار رجال الدرك الوطني العاملين بالمنطقة، مؤكدا بان مجهولين سرقوا محجرته.
و انطلقت التحقيقات الجنائية المكثفة دون أن تسفر على نتيجة، إلى غاية قيام أحد الأشخاص بعرض المحرك المعطل على ميكانيكي لإصلاحه، عندها تعرف عليه الضحية و اخطر رجال الدرك الذين أوقفوا عدة أشخاص رفقة المتهم، غير أن التحقيق القضائي أخلى سبيلهم و بقي المشتبه به الرئيسي وحده يواجه تهما جنائية ثقيلة، أدخلته السجن منذ 7 أشهر، و مثل أمس أمام محكمة الجنايات الابتدائية المشكلة من قضاة و محلفين شعبيين.
صاحب الشاحنة صرح بأن المحرك اشتراه من عند المتهم الرئيسي و لا يعلم إن كان مسروقا، و أنكر بقية المشتبه بهم أيضا مشاركتهم في عملية السرقة، و حاول المتهم الرئيسي التملص من التهمة، مؤكدا هو الآخر بأن المحرك اشتراه من عند صاحب الشاحنة و شخص آخر من أقاربه، و هما من عرضاه عليه، مضيفا بأنه لم يسرق المحرك لا بمفرده و لا رفقة أشخاص آخرين.
و تواصلت التحقيقات مع كل الأطراف، و تبين لرجال الدرك الوطني بان المحرك ثقيل لا يقدر على حمله و شحنه شخص واحد، و لابد من وجود مجموعة تتكون من شخصين على الأقل للقيام بمهمة السرقة و الشحن.
و بعد إنكار المشتبه بهم الآخرين، وجه المحققون أصابع الاتهام للمسمى (ب.ع) و اعتبر بقية الشركاء مجهولين، و وضع المتهم رهن الحبس إلى غاية انتهاء إجراءات التحقيق و المحاكمة الجنائية، التي جرت أمس الأربعاء بحضور الضحية و عدة شهود أغلبهم من المشتبه بهم الذين استفادوا من انتفاء وجه الدعوة.
النيابة العامة أكدت على خطورة الوقائع المنسوبة للتهم، و تأثيرها على المجتمع، ملتمسة تسليط عقوبة 12 سنة سجنا نافذا مع الحجر على المتهم، و تجريده من حقوقه المدنية طيلة فترة العقوبة.
دفاع المتهم استمات في الدفاع عن موكله، إلى آخر لحظة مؤكدا بأنه لم يسرق، و لا يوجد دليل واحد يدل على ذالك، مضيفا بأنه كان جديرا هو الآخر بالحصول على البراءة و انتفاء وجه الدعوة مثل الآخرين، لكنه وجد نفسه وحيدا في القضية يواجه تهما جنائية ثقيلة.
و بعد غلق باب المرافعات، انسحبت الهيئة الجنائية إلى غرفة المداولات السرية، قبل العودة للنطق بالحكم المذكور، و منح مهلة قانونية تسمح للمتهم بالطعن في الحكم الصادر ضده أمام محكمة الجنايات الاستئنافية التي تنعقد دوريا بالمجلس القضائي بقالمة بموجب القانون الجديد.
فريد.غ