استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تقجوت، والوفد المرافق له، و أبرز...
• لجنة خاصة لمتابعة تطبيق القانون الأساسي و النظام التعويضي أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس الأحد بالعاصمة، أن الأحكام المتعلقة...
انطلقت التحضيرات الميدانية لافتتاح حوالي 600 سوق جوارية عبر كافة الولايات قبل بداية رمضان بأسبوع، ويجري حاليا تجهيز الفضاءات التي ستحتضن هذه الأسواق وتدعيمها...
انطلقت أمس الأحد عبر كافة ولايات الوطن، عملية دفع تكلفة الحج لموسم 1446هـ / 2025م والمقدرة بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية يوم...
عمال مؤسسة الجرارات الفلاحية بقسنطينة يحتجون بعد إصابة زميل لهم
احتج، أول أمس، عمال مؤسسة الجرارات الفلاحية بوادي حميميم و زملاؤهم بالمؤسسة الجزائرية للجرارات بقسنطينة، إثر إصابة أحد العمال، و طالبوا بتحسين ظروف العمل و تعديل القانون الداخلي.
و قد توقف المحتجون عن العمل صبيحة الخميس الماضي، عقب إصابة أحد العمال أثناء قيامه بضخ الهواء في عجلة جرار من نوع «ماسي فيرغيسون» يوم الأربعاء الماضي، حيث أسفر الحادث عن إصابته على مستوى الرأس، و أدى إلى دخوله غرفة الإنعاش، ما أثار حفيظة العمال الذين طالبوا الإدارة، بحسب الأمين العام للاتحاد المحلي للعمال الجزائريين بالخروب، بتحسين ظروف العمل و توفير وسائل الحماية للعمال لوقايتهم من المخاطر، كما عبروا عن رفضهم للقانون الداخلي للمؤسسة الذي اعتبروه «قانونا ردعيا» خلق جوا غير ملائم للعمل، مطالبين بإعادة النظر فيه. و أضاف محدثنا، أن العمال طالبوا بتثبيت العمال بصيغتي «آنام» و جهاز المساعدة على الإدماج المهني، في مناصب شغل قارة، فضلا عن «صون كرامة العمال»، حيث اشتكوا من «تجاوزات» بعض المسؤولين في حقهم، و قد أكد الأمين العام للاتحاد المحلي للعمال الجزائريين بالخروب، أن العمال عادوا إلى العمل، بعدما اجتمع بالفروع النقابية التي تمثلهم، كما أجرى لقاء بدوره مع مديري المؤسسة الجزائرية للجرارات و مؤسسة الجرارات الفلاحية و نقل إليها المطالب التي يرفعونها.
من جهة أخرى كشف نفس المصدر أن الإدارة طلبت من ممثلي العمال إجراء مراسلات رسمية بشأن تجاوزات المسؤولين التي تحدث عنها العمال، و في حال ثبوتها ستتم اتخاذ إجراءات ضدهم، كما سيتم إبلاغ العمال بما يجري في اللقاءات التي تعقد مع الإدارة.
سامي حباطي