وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
مــكـــتـــتـــبــــو عــدل 1 و2 يــخرجـــون في مــســيـــرة بــســكــيــكــــدة
نظم، أمس، العشرات من مكتتبي برنامج عدل 1، و2 بولاية سكيكدة، حركة احتجاجية واسعة، قاموا خلالها بالتجمع أمام مقر الوكالة بنهج هواري بومدين، تبعتها مسيرة على مسافة كيلومترين انطلاقا من حي مرج الديب، وصولا إلى مقر الولاية، للتعبير عن احتجاجهم عن تأخر تجسيد برامجهم السكنية، منددين بالغموض الذي يلف قضية السكنات التي طال أمدها.
المكتتبون ذكروا أن انشغالهم بالسكنات أصبح هاجسا يؤرقهم منذ قرابة 15 سنة، في ظل الوعود الكاذبة للجهات المعنية بقرب استلام سكناتهم، لكن السنوات تمر، و الوضع لم يتغير.
و أشار مكتتبو عدل 1 أنهم تلقوا وعودا من قبل الوكالة باستلام سكناتهم الكائنة بموقع بوزعرورة، قبل نهاية 2017 على أقصى تقدير، بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية، لكن تبين فيما بعد بأن تلك الوعود كانت «جوفاء».
و قال أحدهم بأن العائلات أصيبت بخيبة أمل كبيرة، و هي التي كانت تنتظر بفارغ الصبر استلام السكنات، و تطليق حياة الجحيم، بعد أن أثقلتهم أعباء الكراء، مضيفا بأن هناك من المكتتبين من وصل إلى درجة الاستدانة لتوفير مصاريف الحاجيات اليومية»، بينما تحدث آخرون عن رفضهم الانتقال للإقامة بعزابة، و طالبوا بسكنات بعاصمة الولاية.
و عبر مكتتبو عدل 2 عن استيائهم من غياب أي تفسيرات عن السكنات، رغم أن الكثير منهم قام بدفع أقساط مالية من قيمة الشقق، لكن على أرض الواقع لا شيء يوحي بأن السكنات ستنجز قريبا بسبب تأخر اختيار الأرضية، و غيرها من الإجراءات، و الوضع حسبهم لا يبشر بأي شيء إيجابي في الأفق، كما نددوا بتهرب مدير الوكالة من الإجابة على كافة انشغالاتهم حول السكنات، و موعد تسليمها.
و عرف الاحتجاج تواجدا أمنيا مكثفا، رافق المسيرة منذ انطلاقها إلى غاية وصولها إلى الولاية، أين تم اختيار ممثلين عن المحتجين لمقابلة الوالي لطرح انشغالهم.
كمال واسطة