التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
22 ألف مريض حياتهم معلقة بجهاز تصفية الدم
شدّد الأطباء المشاركون في الملتقى الوطني حول التبرع بالأعضاء من الموتى دماغيا، نظمته مديرية الصحة لولاية تيزي وزو، على ضرورة نشر ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية والأنسجة والخلايا من المتوفين دماغيا في المجتمع الجزائري على نطاق واسع، كما دعوا إلى التحسيس والتوعية بأهمية التبرع من الموتى ، بهدف زرع الأعضاء لفائدة مرضى ينتظرون على أسرة المستشفيات لسنوات طويلة، من أجل إنقاذ حياتهم وإنهاء معاناتهم مع الآلام.
الدكتورة راضية كرايبية من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أكدت أن الجزائر تحصي أكثر من 22 ألف مريض بالقصور الكلوي، حياتهم معلقة بجهاز تصفية الدم، مشيرة إلى أن أغلب الحالات وصلت إلى مرحلة متقدمة من المرض، وتتواجد في قائمة الانتظار، ريثما تعثر على متبرع لإنقاذ حياتها، مضيفة أن عدد عمليات زرع الكلى في الجزائر انطلاقا من الأحياء، لا تفوق 250 عملية سنويا، وشددت في ذات السياق، على ضرورة الانتقال نحو عمليات نقل الأعضاء من الموتى دماغيا، إلى المرضى الأحياء على نطاق واسع، لإنهاء معاناتهم مع الغسيل الكلوي والأدوية الباهظة الثمن.
من جهته الدكتور سليمان بلقاسم، أخصائي في طب العيون بمستشفى بالوى في تيزي وزو وعضو في الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء، قال بأن القائمة الوطنية للمرضى الذين ينتظرون دورهم لزراعة القرنية، تضم ما لا يقل عن 750 مريضا ، وأوضح بأن القرنية غير متوفرة في الجزائر، ويتم استيرادها من الولايات المتحدة الأمريكية و تكلف المريض الواحد 18 مليون سنتيم، وذلك بسبب غياب ثقافة التبرع من الموتى دماغيا بين الجزائريين.
و صرح البروفيسور عباس زيري، مدير الصحة والسكان لولاية تيزي وزو، بأن بلادنا لديها خبرة كافية في ما يتعلق بعمليات زرع الأعضاء البشرية، مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود للرفع من عدد العمليات سنويا واتخاذ إجراءات لمواكبة التقدم العلمي وتطوير نزع الأعضاء من الموتى دماغيا، للتكفل بآلاف الحالات التي تنتظر زرع الأعضاء، مضيفا أن مستشفى تيزي وزو اكتسب خبرة واسعة في مجال زراعة الكلى التي يتم التبرع بها من الأحياء، وتعدت نسبة نجاحها 50 بالمئة ، في ظل الإمكانيات المادية و البشرية التي يتوفر عليها المركز ، وفي ذات الصدد، قال بأنه خلال السنوات الثمانية الأخيرة، يقوم المستشفى الجامعي نذير محمد بين 18 إلى 20 عملية زرع الكلى في السنة، وتم منذ بداية السنة الجارية القيام بسبع عمليات زرع.حسب الإحصائيات التي قدمتها المكلفة بالإعلام على مستوى الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء السيدة نادية عمر خوجة، فإن الوكالة أحصت 251 عملية زرع كلى سنة 2017 في المراكز المختصة على المستوى الوطني، مقابل 217 عملية تتعلق بزرع القرنية و 294 عملية خاصة بالأنسجة، فيما بلغت عمليات زرع الكبد 9 عمليات فقط.
وأوضحت المتحدثة، أن الجزائر تتوفر على 14 مركزا لزرع الكلى و14 مركزا آخر لزرع القرنية، بالإضافة إلى مركزين لزرع الكبد و مركزين لزرع الأنسجة.
سامية إخليف