كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
الجـزائـر تستضـيف لقـاء ثـلاثية حـول ليبيــا
تستضيف الجزائر، اليوم، الإجتماع التشاوري الرابع لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، بحضور وزراء خارجية كل من تونس ومصر، والذي يخصص لبحث تطورات الملف الليبي، وسبل المساعدة في بناء التوافق الوطني وتحقيق التسوية السياسية للأزمة الليبية. يكتسي الاجتماع أهمية بالغة، كونه يأتي متزامنا مع تكثيف الجهود الأممية من أجل كسر حالة الجمود التي تنتاب المسار السياسي للأزمة الليبية واستكمال خارطة الطريق من خلال عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكذا الجهود الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
ويمثل هذا الاجتماع، الذي تستضيفه الجزائر، اليوم، مناسبة لاستعراض تطورات الوضع السياسي في ليبيا، منذ الاجتماع الوزاري الثالث المنعقد في ديسمبر 2017 بتونس، وللتشاور بشأن الخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل مساندة جهود الأمم المتحدة لتنفيذ «خطّة العمل من أجل ليبيا ولتدارس جملة من الأفكار بخصوص «السبل الكفيلة بإعطاء دفع جديد لمسار التسوية السياسية في ليبيا،.
ويأتي اللقاء، في إطار الاجتماعات الدورية لآلية دول الجوار العربي لليبيا والتي تعقد بين الدول الثلاث بصفة مستمرة للتباحث بشأن تحقيق التوافق الوطني والدفع بالحل السياسي. حيث أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، مؤخرا، إطلاق «المسار التشاوري» تنفيذًا لإعلان مبعوثها غسان سلامة الشروع في التحضير للمرحلة الثانية من خارطة الطريق التي أعلنت في 20 سبتمبر الماضي.
وتنص خارطة الطريق الأممية في مرحلتها الأولى على وجوب تعديل الاتفاق السياسي (الصخيرات الموقع عام 2015)، لتبدأ المرحلة الثانية وهي عقد «ملتقى وطني» يهدف إلى فتح الباب أمام الذين تم استبعادهم (من جولات الحوار السابق) بينما تنتهي الخارطة بتنظيم انتخابات في البلاد، وإنهاء الانقسام وسط الأطراف الفاعلية في ليبيا حيث تتصارع على الشرعية والسلطة في ليبيا قوتان أساسيتان، هما: حكومة «الوفاق الوطني» في طرابلس (غرب)، وقوات خليفة حفتر المدعومة من مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق).
وكان وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، قد التقى مؤخرا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، لمناقشة مستجدات العملية السياسية، بما فيها انتخابات البلديات، بالإضافة إلى تصاعد العنف في سبها. وأكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، وجود عدة عناصر في خطة العمل التي تبنتها الأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي، مبيناً أن البعثة الأممية إلى ليبيا، تعمل على كل هذه العناصر معاً، من بينها إجراء انتخابات محلية، وتعزيز أوضاع البلديات، إلى جانب محاولة التفاوض على دستور جديد والاستفتاء عليه، وصولا إلى تحضير البلاد لانتخابات ذات مصداقية.
وجدد مساهل خلال مشاركته في ندوة لمكافحة الإرهاب بباريس، رفض الجزائر لأي تدخل عسكري أجنبي جديد في ليبيا، كونه سيعقد من الوضع الأمني المتأزم الذي تشهد ليبيا حاليا.وأكد مساهل، أن الحل الوحيد هو تطوير المشاورات وتعزيز التنسيق بين دول الجوار، وتغليب المصلحة العليا للشعب الليبي الشقيق في الظروف الحاسمة من تاريخه. مشددا على ضرورة تقديم الحوار السياسي بين الأطراف الليبية لإيجاد حل سلمي للأزمة
الليبية. ع سمير