التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
الملعب السطايفي كان الأجدر بالصعود لولا "الكولسة"
صنّف مدرب الملعب السطايفي الخير بلحسين فريقه في خانة ضحايا نشاط "الكواليس"، وأكد بأن الاخفاق في تحقيق حلم الصعود إلى وطني الهواة كان بأساليب غير رياضية، بما في ذلك "السيناريو" الذي سارت على وقعه قمة الموسم بأولاد جلال في الجولة الأخيرة من البطولة.
بلحسين، وفي دردشة مع النصر أمس، أوضح بأن النجاح في الحصول على 65 نقطة طيلة الموسم يكفي لإثبات أحقية فريقه ميدانيا بالصعود، لأننا ـ على حد تصريحه ـ " بلغنا الرصيد بمجهود ميداني، لم يكن لنشاط "الكولسة" أي ضلع، لكن أحكام المنافسة في رابطة ما بين الجهات تحصر الصعود إلى حظيرة الهواة في ابطال المجموعات فقط، وتقدم شباب أولاد جلال علينا حرمنا من حلم كنا الأقرب من تجسيده، على اعتبار أن هذا الرصيد يفوق ما أحرزته فرقا أخرى أنهت مشوارها في صدارة الترتيب في باقي الأفواج".
وأشار محدثنا في سياق متصل، إلى أن تهنئته لفريق أولاد جلال على الصعود أمر منطقي وضروري، لكن الخوض في الكيفية التي تحقق بها هذا الإنجاز يجرنا ـ كما قال ـ " إلى فتح ملف معمق، يتعلق بالتحكيم، لأن أصحاب الصفارة هم من اصبحوا يتحكمون في مجريات مختلف المنافسات، سيما وأن اللجنة الفيدرالية للتحكيم تبقى بمثابة الحلقة الأبرز في المنظومة الكروية ببلادنا، كيف لا وهي الهيئة التي تتولى التعيينات في الرابطة المحترفة بقسميها الأول والثاني، إضافة إلى بطولة الهواة بأفواجها الثلاثة، وكذا بطولة ما بين الرابطات، الموزعة على 4 مجموعات، مع تجريد الرابطات المعنية من حق التدخل، الأمر الذي يقطع الطريق أمام رؤساء النوادي لإيصال صوتهم بخصوص الشكاوى من المظالم التحكيمية، بينما تم فتح المجال أمام المختصين في "الكواليس" لفرض منطقهم، خاصة وأن بطولات الأقسام السفلى تجرى بعيدا عن عدسات الكاميرا".
من هذا المنطلق أكد بلحسين أن توجيه أصابع الاتهام للحكام مستمد من لغة الأرقام عند اجراء مقارنة بين "الصاص" ومنافسه على اللقب شباب أولاد جلال، لأن معالم البطولة تغيّرت ـ حسبه ـ " بقرارات تحكيمية واضحة، لأن فريق أولاد جلال تحصل على مدار الموسم على 11 ضربة جزاء، كانت في غالبيتها مصيرية وحاسمة، و "سيناريو" لقاء برهوم كان المنعرج، بمنح الشباب ضربتي جزاء في الشوط الثاني، فتحولت هزيمته إلى فوز، بينما لم يستفد فريقي طيلة الموسم سوى على ركلة جزاء وحيدة، مع اعلان 7 ضربات ضدنا، وهي الأرقام التي تكفي للكشف عن تواطؤ الحكام في تحديد هوية البطل، لأن هذه المعطيات لم تكن لتبقي شباب أولاد جلال في سباق الصعود إلى غاية تنشيط قمة الموسم في الجولة الختامية، وكان من المفروض أن نفصل في مصير التأشيرة قبل ذلك بعدة جولات".
وخلص بلحسين إلى القول بأن الاخفاق في تحقيق الصعود كان صعب الهضم، لأن تعب موسم كامل لا يمكن أن يتبخر في الدقائق السبع الأخيرة من المشوار، وعليه فقد كان تمرير الاسفنجة على هذه "النكسة" صعب للغاية بالنسبة له شخصيا، لأنني ـ كما استطرد ـ " مقتنع بأن فريقي هو الأجدر ميدانيا بالصعود، وما شهدناه في الجولة الختامية كانت بمثابة الحلقة المفضوحة، رغم أن أسرة الشباب خصتنا باستقبال حار، لكن تغيير الحكم عشية اللقاء يبقي باب التأويلات مفتوحا على مصراعيه، فضلا عن الطريقة التي أدار بها صخراوي هذه القمة، لأنه انقلب علينا قبل 20 دقيقة من نهاية المواجهة، فأصبحت كل قراراته لصالح المحليين، حتى أن المخالفة التي أتى على إثرها الهدف كانت خيالية، مما زاد من تحسرنا على تضييع الصعود، ولو أننا كنا قد دخلنا الموسم بنية اكتشاف أجواء ما بين الرابطات، في أول مغامرة للفريق في هذا القسم ".
حــاوره: ص / فرطــاس