أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، اليوم الأربعاء، في بيان لها، عن تأجيل الرحلة البحرية المرتقبة غدا الخميس من الجزائر العاصمة نحو...
* إطلاق إنجاز 1.4 مليون وحدة سكنية عدل «3» قريباأعلن وزير السكن العمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، أمس الثلاثاء عن إطلاق برنامج سكني، جديد في...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
أفطر عند الأحباب بسبب مرضي وحركتي أصبحت محدودة
تدعو الممثلة الكوميدية عتيقة طوبال جميع الصائمين للإكثار من الدعاء لها خلال هذه الأيام المباركة لتتماثل إلى الشفاء بسرعة، و تسترجع مجددا القدرة على المشي و نشاطها و حيويتها، مشيرة إلى أنها لا تزال تواصل حصص إعادة التأهيل الحركي و الوظيفي التي وصفها لها الأطباء بعد خضوعها قبل أشهر لعملية جراحية على مستوى العمود الفقري بفرنسا، و تقضي معظم وقتها في رمضان في النوم و الراحة ببيتها، حيث تقيم بمفردها منذ وفاة والدتها، و تتناول وجبات الإفطار عند أقاربها ، معربة عن حنينها إلى أجواء و عادات و تقاليد رمضان زمان.
حاورتها إلهام طالب
. النصر: شاركت في الجزء الثاني من سلسلة «الصابر ينال» للسيناريست نادية درابلية والمخرج جابر ذياب التي انتهى بثها قبل يومين عبر «كنال ألجيري»، ما هو تقييمك لأدائك؟
ـ عتيقة طوبال: للأسف الشديد لم أتابع الجزء الثاني من السلسلة هذا الموسم، لأنني اعتقدت أنها تبث عبر الأرضية، في حين أنا محرومة من متابعة برامج هذه القناة ، لأنها غير موجودة ضمن باقة القنوات في بيتي. عموما التكنولوجيا ستحل المشكلة، سأتابعها لاحقا عبر يوتيوب أو صفحة السلسلة في فايسبوك. و في كل الحالات أترك تقييم أدائي للجمهور.
. هل شاركت في أعمال رمضانية أخرى؟
ـ لا لم أشارك في أي مسلسل آخر، و غبت أيضا عن تنشيط الحفلات الرمضانية هذا الموسم، بسبب مرضي، أود أن أشير هنا بأنني وافقت على المشاركة في الجزء الثاني من «الصابر ينال» ، لأنني كنت حاضرة في الجزء الأول، و بالتالي واصلت تقديم نفس الدور. و قد وجدت كل التفهم و التشجيع من طاقم العمل.
. هل تشعرين بتحسن في حالتك الصحية ؟
ـ الحمد لله.. هناك تحسن ملحوظ مقارنة بالفترة السابقة، و لا أزال أواصل العلاج بالأدوية، و كذا حصص إعادة التأهيل الحركي و الوظيفي بمعدل ثلاث حصص في الأسبوع، سيكون شفائي تدريجيا، كما قال لي الأطباء، و أغتنم هذه الفرصة لأدعو جميع الصائمين عبر جريدة النصر، لكي يكثروا من الدعاء لي، لكي أتماثل بسرعة للشفاء و أسترجع حيويتي و نشاطاتي و أستطيع مجددا المشي.
. حدثينا عن يومياتك في رمضان؟
ـ أشعر بالعياء ليس من الصيام، بل من المرض، لهذا أبقى في البيت لوحدي طوال النهار لأرتاح، لا أستطيع كما في السابق إعداد كافة أطباق وجبة الإفطار بنفسي، بل أفطر منذ بداية الشهر الفضيل في بيوت الأحباب، خاصة الأقارب، فدعواتهم لا تنتهي لي، و يسعون دائما لتلبية رغباتي، بعد الإفطار أعود مباشرة إلى بيتي.
. ما هي أطباقك المفضلة؟
ـ أحب كل الأطباق التقليدية، لكن شهيتي محدودة جدا هذا العام و أكتفي بتناول الشربة و البوراك على مائدة الإفطار.
.ماذا تشاهدين في التليفزيون في رمضان؟
بين المسلسلات و البرامج، بحثا عن الأجمل والأفضل، إن اكتظاظ الشبكة البرامجية و تعدد القنوات الجزائرية، يجعلني لا أستطيع التركيز على عمل معين و متابعته كاملا، و بالتالي أتابع مشاهد من كل مسلسل، و أفضلها بالنسبة إلي «النار الباردة» للمخرج فريد بن موسى.
عندما كانت لدينا قناة تليفزيونية واحدة، كانت الأمور أفضل، كانت تجمعنا و نتابع برامجها باهتمام، و نستمتع بها، و كان للفنان قيمة و مكانة في المجتمع.
. هل وقعت في فخ الكاميرا الخفية هذا الموسم؟
ـ لا .. ثم أنني لا أشاهدها لأنها لا تعجبني، و أصبحت هذا الموسم موجهة لمغنيات الملاهي و تروج للضرب و العنف في شهر أفضل من ألف شهر. إن الكاميرا الخفية الحقيقية و الهادفة مرتبطة بالزمن الجميل الذي ولى و راح منذ عقود.
. هل وصلتك دعوات لحضور حفلات أو حصص فنية في سهرات رمضان؟
ـ الجميع يعلم بأنني لا أخرج من بيتي إلا للضرورة، الحدث الوحيد الذي حضرته هو تنظيم أكبر إفطار جماعي مؤخرا في البليدة و استقطب الكثير من الفنانين و المثقفين، للأسف لا أستطيع تنشيط الحفلات في العاصمة و مختلف الولايات الأخرى كالسابق.
. ستشفين إن شاء الله و تعودين بقوة لزرع الابتسامة في الشفاه.. هل يزورك أقاربك و زملاؤك في الساحة الفنية؟
ـ نعم..يزورني أقاربي باستمرار للاطمئنان علي، كما أتلقى زيارات أحبابي و أصدقائي في الساحة الفنية، خاصة مراد زيروني و حمراوي حبيب شوقي و فريدة كريم و غيرهم.
. ما هي عادات و تقاليد «رمضان زمان» التي تتمنى عتيقة أن تعود؟
ـ للأسف ضاعت أجواء و عادات و تقاليد رمضان زمان بكل أصالتها و تميزها و روح التضامن و المودة التي ارتبطت بها .. الفرق شاسع بين الأمس و اليوم، كل شيء جميل اندثر، لقد اختفت مثلا ، عادة تبادل الدعوات بين العائلات للالتفاف حول مائدة إفطار واحدة، و كذا الزيارات العائلية في السهرات لصلة الرحم و السمر، كما كانت النساء تجسدن البوقالات على سبيل التسلية و الترفيه و الاستبشار بالفأل الحسن، و كانت ليلة القدر و منتصف رمضان يرتبطان بتقاليد خاصة جدا، كم تشبثت بها في بيتنا.. لكن تغير الناس و تغيرت الظروف و الزمن و لم تبق سوى الذكريات و الحنين. إ.ط