الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
بدوي يدعو لتفادي أيّ سلوك قد يتسبّب في اندلاع حرائق الغابات
• مسألة الوقاية والمكافحة والتّحكّم في حرائق الغابات لن تكون ممكنة إلا بتضافر جهود الجميع
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نورالدين بدوي، أمس، أن الحرائق التي اندلعت خلال الصائفة الماضية بفعل فاعل، جرم كبير ألحق بالبيئة، مبرزا في هذا الصدد بأنّ مسألة الوقاية و المكافحة و التّحكّم في حرائق الغابات لن تكون ممكنة إلا حين تضافر جهود الجميع من سلطات ومواطنين وفعاليّات المجتمع المدني ، داعيا لتفادي أيّ سلوك قد يتسبّب في اندلاع حريق و الاتّصال بسُرعة بمصالح الحماية المدنيّة في حالة حدوث ذلك.
وقال الوزير في منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، أنه « مع الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة بمختلف مناطق بلادنا، لا بدّ من التّذكير بأنّ ما مرّت به الجزائر خلال صائفة العام الماضي لم يكن باليسير، حيث سجّلنا اندلاع موجة غير عاديّة من الحرائق (2992 حريقا)، مسّت 38 ولاية، ألحقت أضرارا كبيرة بالغطاء النّباتي و الغابي وخلّفت خسارة أليمة بفقدان 3 مواطنين».
وأكد بدوي «أنّ الحرائق الّتي اندلعت بفعل فاعل، جرم كبير أُلحق ببيئتنا، أجبرت أعوان الحماية المدنيّة و أعوان حماية الغابات في ربوع الوطن على العمل في ظروف و عبر مسالك صعبة، لذلك أؤكّد مرّة أخرى بأنّ مسألة الوقاية و المكافحة و التّحكّم في حرائق الغابات لن تكن ممكنة إلا بتضافر جهود الجميع من سلطات و مواطنين و فعاليّات المجتمع المدني».
كما دعا الوزير الجميع من أجل «تفادي أيّ سلوك قد يتسبّب في انطلاق حريق و الاتّصال بسُرعة بمصالح الحماية المدنيّة في حالة حدوث ذلك».
وللتذكير كان وزير الداخلية، قد كشف مؤخرا خلال افتتاح اللقاء الوطني الأول للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، أن جهاز مكافحة الحرائق «سيتعزز بأنظمة معلوماتية عبر استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ابتداء من السداسي الثاني لسنة 2018»، كما سيتم تدعيم مصالح الحماية المدنية بـ»15 رتلا متنقلا جديدا يضاف لـ22 رتلا موجودا، بالإضافة إلى عملية جديدة لاقتناء وسائل مكافحة حرائق الغابات لإنشاء أرتال متنقلة على مستوى الولايات التي لا تتوفر عليها والولايات ذات الثروة الغابية المكثفة» ، وأكد الوزير أن التجارب الميدانية للحماية المدنية بخصوص استعمال الوسائل الجوية في إخماد الحرائق خلال السنة الماضية على مستوى ولاية الطارف، «سيتم استعمالها بصفة تدريجية ابتداء من حملة مكافحة حرائق الغابات لسنة 2018»، مضيفا أن الوزارة «في مرحلة دراسة وإعداد دفتر شروط من أجل اقتناء طائرات خاصة لمكافحة الحرائق مستقبلا من دول لها تجربة في هذا الميدان»، مبرزا أنه «أصبح من الضروري القيام بتحيين التشريع الوطني المتعلق بالوقاية من المخاطر الكبرى ومنها حرائق الغابات الصادر سنة 2004، وتكييفه مع التطورات الحاصلة في الميدان»، وأوضح الوزير أنه تم خلال الصائفة الفارطة تسجيل عدة حرائق بفعل بعض «الجشعين الذين تجردوا من إنسانيتهم وقاموا بإضرام النيران من أجل استغلال مخلفاتها للربح السريع، وقد تمت إحالة العديد منهم على العدالة».
ومن جانبه، كان وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي، قد أعلن، عن تسطير برنامج خاص لمواجهة حرائق الغابات خلال فترة الصيف ، بهدف تجنيد جميع الموارد البشرية والمادية اللازمة واحتواء جميع الأوضاع الاستثنائية التي قد تطرأ بصفة فعالة، موضحا أن هذا البرنامج الذي يشمل 40 ولاية يتجسد في نظام تدخل تشرف عليه إدارة الغابات، ويشمل 407 مواقع حراسة و473 فرقة متنقلة للتدخل الأولي، كما تم تجنيد 27 شاحنة صهريج ذات السعة الكبيرة للتزود بالمياه و2661 نقطة ماء على مستوى الغابات أو بالقرب منها، و732 ورشة من أجل سد احتياجات مكافحة الحرائق و3000 عون لحراسة المواقع الجبلية والتدخل الأولي.
مراد - ح