الثلاثاء 8 أفريل 2025 الموافق لـ 9 شوال 1446
Accueil Top Pub
عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 210 : الاحتلال الصهيوني يقصف خيمة للصحفيين بمستشفى ناصر في غزة
عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 210 : الاحتلال الصهيوني يقصف خيمة للصحفيين بمستشفى ناصر في غزة

استهدف صباح أمس جيش الاحتلال الصهيوني خيمة للصحفيين بمستشفى ناصر بخان يونس، مما أدى إلى استشهاد صحفي وشاب، كما أصيب 9 صحفيين آخرين بجروح عدد منهم...

  • 07 أفريل 2025
بعد رفض واسع مشاركته في اجتماع سنوي للهيئة القارية: طـرد سفيـر الكيـان الصهيـوني بإثيوبـيا من مقـر الاتحـاد الإفريـقي
بعد رفض واسع مشاركته في اجتماع سنوي للهيئة القارية: طـرد سفيـر الكيـان الصهيـوني بإثيوبـيا من مقـر الاتحـاد الإفريـقي

طرد أمس الإثنين، سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا، من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض واسع من دول أعضاء، مشاركته في اجتماع سنوي...

  • 07 أفريل 2025
وزير الاتصال يستقبل وفدا عن المجمع الإعلامي (سي أن أن): نحو توسيع آفاق التعاون الإعلامي و فتح أكاديمية لتكوين الصحفيين
وزير الاتصال يستقبل وفدا عن المجمع الإعلامي (سي أن أن): نحو توسيع آفاق التعاون الإعلامي و فتح أكاديمية لتكوين الصحفيين

ينتظر توسيع آفاق التعاون إعلاميا بين المؤسسات الإعلامية الجزائرية والمجمع الإعلامي (سي أن أن)، من خلال إقامة شراكة مع المؤسسة العمومية للتلفزيون...

  • 07 أفريل 2025

تيقزيرت.. المدينة التي لا تنام

تستقطب مدينة تيقزيرت الساحلية بولاية تيزي وزو، الملايين من المصطافين والزوار طوال شهور السنة، كونها تجمع بين البحر والجبال والآثار التي خلفتها مختلف الحضارات التي مرت بالمنطقة، ويتضاعف عدد ضيوف هذه المدينة الجميلة خلال موسم الاصطياف، و تفتح ذراعيها للزوار والسياح المحليين والقادمين من مختلف ولايات الوطن، وحتى المغتربين للاسترخاء وقضاء أوقات جميلة لا تنسى بين أحضانها.
تزخر تيقزيرت بمؤهلات طبيعية وبيئية متنوعة جعلت منها المقصد الأول للسياح والمصطافين الذين يقصدون عاصمة جرجرة للتنزه، و يعود تاريخ بنائها، حسب السيد قاسي حمداد رئيس فرع الديوان الوطني لتسيير استغلال الأملاك الثقافية المحمية على مستوى متحف الآثار لدائرة تيقزيرت،  إلى نهاية القرن 19 مع الاحتلال الفرنسي، حيث مثلت ما يعرف بالقرية الفرنسية.
موقعها الجغرافي جد إستراتيجي، تنغمر في البحر بالمنحدرات العديدة وكذلك بشبه جزيرة والجزيرة الصغيرة التي تبعد عن الخط الساحلي ب 100 متر فقط، هذا الموقع البحري الجد هام يتوسط رأسين يغمران البحر بانحدارهما الشديد، رأس تدلس، من الشرق يقع على بعد 4 كلم عن المدينة، والذي يشمل مكان تواجد قرية تاقسبت الأثرية والمطلة على تيقزيرت على شكل أكروبول، بينما من الغرب نجد رأس بنقوت الواقع على بعد 25 كلم ويمثل موقع مدينة دلس حاليا، هذا الموقع الهام سمح للمدينة والمنطقة باحتلال مكانة مرموقة في المجال السياحي.
شهدت مدينة تيقزيرت كباقي المدن الأثرية عدة مراحل حضارية وتاريخية متفاوتة الأهمية،  وفق المخلفات الأثرية ، وبحكم الموقع الطبيعي شكلت تيقزيرت المكان الملائم لإرساء السفن بفضل شبه جزيرة و جزيرة صغيرة وهذا بوضع شبه رصيف يربطهما مع اليابسة.
بالإضافة إلى الشواطئ الأربعة المسموحة للسباحة، تتوفر تيقزيرت التي كانت تسمى قديما «إيومنيوم» على عدة مواقع أثرية قديمة منها، الحصن البيزنطي، البازيليكا المسيحية، ضريح مدينة تاقسبت، المباني الرومانية، المباني البيزنطية،  وهي مبان جد متشابكة وتنحصر في معلمين رئيسيين وهما الكنيسة المسيحية أبعادها 11.50 مترا للطول و 8 متر للعرض، في شكل مستطيل موجه شرق غرب، مبلطة بشكل كامل، بلاطات عريضة مربعة ومستطيلة الشكل، بالإضافة إلى المجمع الصناعي، كل هذه البنايات ترتفع على علو 15.40 مترا عن مستوى البحر، وهو ما جعل الزوار يتدفقون عليها للاستمتاع بمشاهدة منظر البحر من الأعلى.
و يعتبر المعسكر الروماني أول  معلم يشاهده الزائر عند دخوله الموقع الأثري لمدينة تيقزيرت، بقاياه تشكل مستطيلا غير منتظم متجها شرق غرب.
وغير بعيد عن المدينة الأثرية والميناء والشاطئ الكبير تقع «الجزيرة» أو كما يطلق عليها تسمية «ليلو» ، و هي منتجع سياحي يجذب إليه كل من يدخل تيقزيرت لقضاء وقت ممتع بين صخورها العالية، حيث لا يشعر المرء بالملل أبدا ، نظرا لسحرها الذي لا يقاوم، فهذا الجزء الصغير، يضفي على مدينة تيقزيرت رونقا وجمالا.
مدينة تيقزيرت لا تعرف الهدوء ولا السكينة ليلا ولا نهارا على مدار السنة، فموسم الصيف يعج بالمصطافين الذين يقصدون الشواطئ نهارا  والاستمتاع بالسهرات الفنية التي يحتضنها ميناء التسلية والصيد يوميا والتي تمتد إلى الفجر، وفي باقي فصول السنة يتدفق عليها السياح والزوار لاكتشاف معالمها الأثرية المتنوعة ، وقضاء وقت ممتع في مشاهدة أمواج البحر المتلاطمة من الأعلى.
سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com