أكد وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، أمس السبت، التزام دائرته الوزارية بانتهاج أسلوب الحوار والعمل التشاركي، للرفع من أداء القطاع وتحقيق...
* درست في الجزائر لأجل مواقفها القوية من القضايا الإسلامية"حلم حققته بعد عمل شاق ودؤوب"، هي عبارة وصف من خلالها المفتي العام للقسم الآسيوي للإدارة...
* أرغب بتطوير برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي في الجامعات الجزائريةأشاد الباحث في الذكاء الاصطناعي ومدير تخطيط السعة للذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس بقصر المرادية، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود، الذي قام...
صندوق “دقلة نور” بـ 1300 دينار في الجملة و توقعات باستقرار الأسعار
مشاكل التخزين و العمالة تحاصر سوق التمور
مع كل موسم جني، تستعيد شوارع و مزارع الجهة الغربية لولاية بسكرة حيويتها، و ذلك بانطلاق موسم جني التمور الذي تشتغل فيه أغلب عائلات المنطقة، لكن مشاكل التسويق و غياب أسواق منظمة، إلى جانب العشوائية التي تطبع عمليات التخزين، أدت إلى تلف كميات من هذه الثروة، خاصة في ظل استمرار أزمة اليد العاملة التي تطلبت استقدام عمال من غرب الوطن، فيما تميز هذا الموسم بالنوعية الجيدة للمنتوج على حساب الوفرة، مقابل استقرار نسبي للأسعار ، و هو ما ترصده النصر في هذا الروبورتاج.
واحات نخيل مترامية، العشرات من محلات توضيب التمور و طاولات تباع عليها أجود أنواع «الدقلة» في كل مكان، هو ديكور يميز هذه الأيام شوارع البلديات الغربية من ولاية بسكرة، التي بدأ فلاحوها موسم جني التمور منذ شهر أكتوبر الماضي، و من بينهم السيد عمراني توفيق الذي التقينا به في مزرعته الواقعة بمنطقة سيدي قباسي ببلدية برج بن عزور.
«دقلة نور» و علاقتها بالعراق
السيد عمراني الذي أخبرنا أنه قرر الاستقالة من عمله كأستاذ في مادة الجغرافيا، للتفرغ لـ «مهنة الأجداد»، يشرف في مزرعته التي تضم عشرات النخيل، على عمليات الجني و التوضيب بالتنسيق مع إخوته ، و يتمثل الإنتاج على وجه الخصوص في “دقلة نور” التي تشتهر بها المنطقة، و التي قال لنا إن الروايات المتوارثة من قرون، تقول بأن اسمها جاء نسبة لنهر “دجلة و الفرات”، حيث يكون المشارقة قد أتوا بهذه الثمرة خلال الفتوحات الإسلامية ، أما “نور” فيتفق كثيرون على أنه اختير نظرا للبريق المنبعث منها.
و تنتج كل نخلة حوالي 20 عرجونا ، فيما تختلف تسمياتها حسب الحجم ، إذ هناك الطويلة التي تسمى “الشادة” و “الزمرة” القصيرة، حيث تسقى باتباع طرق حديثة، و تخضع انطلاقا من أواخر شهر مارس لعمليات التلقيح و التعديل و غيرها، إلى أن تصل مرحلة الجني ، كما توجد أنواع عديدة من الثمار منها “الغرس” و “المكوي”.
شباب و شيوخ لتنقية العراجين
و يجني السيد عمراني في مزرعته ، من 600 إلى 700 قنطار كل موسم، حيث لاحظنا داخل المستودعات التي كان يعمل بها حوالي 30 شخصا بهمة عالية، أن الحركة لا تكاد تتوقف ، إذ يتكفل مجموعة من الشباب و الشيوخ، كل حسب قدرته الجسدية، بالتوضيب و الفرز، و من بينهم هشام ذو الـ 33 عاما، و الذي قال لنا إنه ينشط في هذا المجال منذ 18 سنة، إذ يقوم جالسا على كرسي، بتنقية العراجين المثبتة إلى إطار معدني، و تتطلب العملية من دقيقتين إلى ثلاث، فيما يمكنه خلال كامل اليوم تنظيف 90 عرجونا، و هو عمل يتقاضى هذا الشاب، مقابله مبلغ 300 دينار عن الساعة.
أما السيد مسعود ذو الـ 67 سنة، فكان يتكفل وسط غيره من كبار السن، بتنقية “الشمروخ” الذي يكون أقل حجما و يتكون منه عرجون التمر، فيما للنساء أيضا دورهن في العمل، و ذلك من خلال الفرز اليدوي الذي يقمن به جالسات على الأرض في زاوية خاصة بهن.
تمور في المزابل!
و تباع علبة بها 10 كيلوغرامات من «دقلة نور» بـ 300 دينار، أما سعر العرجون فيصل إلى 700 و 800 دينار، لتعرض في أسواق الجملة بأثمان بين 270 و 280 دينارا، و هو ثمن يقول محدثنا إنه منخفض مقارنة بالأعوام الماضية.
خرجنا من المزرعة مع ابن المنطقة، عباس، الذي أخبرنا أنه لا يوجد مواطن في الجهة الغربية لبسكرة لا يملك نخلة على الأقل ، حتى أن النساء يرثنها بحكم العرف ، من آبائهن، مضيفا أن والدته على سبيل المثال، ورثت من مزرعة والدها 4 أشجار نخيل باعت محصولها مقابل 6 ملايين سنتيم.
و خلال التجول بين بلديتي طولقة و برج بني عزوز ، لاحظنا كميات كبيرة من التمور الفاسدة، مرمية على قارعة الطريق قرب إحدى المفرغات العمومية، متسببة في انبعاث روائح كريهة و انتشار الذباب، و قد أكد مرافقنا أن هذه النفايات تكون عادة من مخلفات إفراغ غرف التبريد التي يضطر أصحابها إلى التخلص مما بداخلها، لملئها بسلعة جديدة مع بداية موسم جني آخر.
230 دينارا للكيلوغرام في سوق الجملة
تنقلنا بعد ذلك إلى سوق الرحبة للتمور ببلدية طولقة، و هناك تحدثنا إلى عدد من التجار الذين كانوا يعرضون سلعهم بأسعار الجملة، حيث أكد لنا بعضهم أن معدل سعر “دقلة نور”، على سبيل المثال، يقدر بـ 230 دينارا للكيلوغرام هذا العام، و هو ثمن يرون أنه غير مربح و يفضلون أن يرتفع إلى 300 دينار على الأقل، في وقت تعرض منتجاتهم بأسعار تصل إلى 700 دينار في أسواق العاصمة و قسنطينة و غيرها.
و اشتكى بعض التجار الذين تبين لنا أن العديد منهم فلاحون يعرضون منتوجهم بأنفسهم، مما أسموه “الاحتكار” الذي يمارسه أصحاب غرف التبريد التي ارتفعت أعدادها، حسبهم، كما يقولون إن النوعية كانت جيدة هذا الموسم، لكن الكميات تبقى قليلة بسبب فساد التمور نتيجة الرطوبة، مؤكدين أنهم يبيعون سلعهم لتجار 48 ولاية بالجزائر، فيما يأتيهم زبائن من دولتي ليبيا و تونس و حتى من إسبانيا و روسيا.
«الدقلة البيضاء» مطلوبة من الأتراك
و قد وجدنا تجارا يعرضون «دقلة نور» بأسعار تصل إلى 270 دينارا، بينما يباع الصندوق المملوء بها، بـ 1200 حتى 1300 دينار، أما نوع «البلحة» فبيع مقابل 6 آلاف دينار، و تراوح بين 100 و 120 دينارا في صنف “المكوي»، و ذكر الباعة أن “الدقلة البيضاء” التي تباع انطلاقا من 90 دينارا فما فوق، مطلوبة بكثرة لدى الأتراك.
و علق أحد التجار في أسف “الأسبوع الماضي لم يفاوضني أي أحد في الأسعار.. النوعية موجودة لكن الغلة قليلة”، قبل أن يستدرك بالقول إن موسم الجني لا يزال مستمرا و قد تزيد معه المردودàية ، فيما يتوقع بعض الباعة استمرار تسجيل استقرار في الأثمان.
واحات “عرفية” للبيع مقابل 590 مليونا
تركنا السوق و واصلنا جولتنا وسط الواحات الجميلة المحاطة بأسوار من الطوب، إلى أن مررنا على حائط دُون عليه رقم هاتف، لصاحبه الذي يعرض بيع 50 نخلة، فأخذنا الرقم و تم الاتصال به. و قد اتضح لنا أن النخيل المعروضة للبيع تنتج “دقلة نور” و تقع في بلدية برج بن عزور على مساحة نصف هكتار تستغل بطريقة عرفية، كالعديد من أراضي المنطقة، حيث قال صاحبها إنه تلقى عرضا بمبلغ 370 مليون سنتيم ، لكنه يطلب 590 مليونا و أبدى استعداده للتفاوض من أجل إنقاصها.
و بالسوق الوطني الغروس للخضر و الفواكه و التمور، يشتكي التجار من عدم تهيئة المرفق، ما أدى إلى تلويث منتجاتهم بالغبار المتناثر ، كما يرون أن فرض مبلغ 300 دينار لقاء الدخول، غير مقبول، خاصة أن بعضهم يقومون بأكثر من رحلة في اليوم و كثيرا ما يضطرون إلى تسديد مبلغ يصل إلى 5000 دينار.و قد تنقلنا إلى أحد محلات التوضيب المنتشرة، و منها دكان الشاب نور الدين، الذي أخبرنا أنه يبيع سلعته لزبائن كثر بينهم من يأتي فرنسا و أمريكا و كندا، حيث استعان بشباب في مقتبل العمر للقيام بالفرز و التعليب، و الذين علمنا أن بينهم من أتوا من ولاية غليزان، حيث يمارسون هذا العمل الموسمي كل عام و لمدة 3 أشهر، لكن نور الدين اشتكى من الغش الذي يتعرض له من طرف بعض تجار الجملة، حيث يعمدون إلى وضع السلعة الجيدة أعلى الصندوق و يخفون الرديئة في الأسفل، حسب تأكيده.
ي.ب
النصر تقضي يوما في ورشات شركة “آغرودات” لتصدير التمور
ألمانيا و أمريكا أهم الوجهات
تعتبر شركة «آغرودات» إحدى أهم المؤسسات المحلية الناشطة في مجال تصدير التمور بولاية بسكرة ، حيث توجه منتجاتها بشكل أساسي نحو أوروبا و أمريكا بالإضافة إلى بعض دول الخليج، و ذلك بعد مرورها على ورشات يشرف عليها عمال متخصصون، ما سمح بتصدير مئات الأطنان من “دقلة نور” كل عام بأسعار تنافسية، و بجودة عالية أكسبتها سمعة ممتازة في الخارج.
يوضح السيد قدور عزيز مسير شركة «آغرودات» لتكييف و تصدير التمور بمدينة بسكرة، أن شركته تصدر حوالي 1000 طن من تمور «دقلة نور” سنويا، حيث توجه الكميات الأكبر منها إلى ألمانيا و الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 90 بالمئة، لتليها إسبانيا و فرنسا و دولة قطر.
و تتم عملية التكييف حسب طلب الزبون، و ذلك في علب ذات أحجام 200 و 400 و 800 غرام، إلى غاية 1 و 5 و 9 كيلوغرامات، حسب السيد قدور الذي أكد أن 95 بالمئة من التمور التي يعالجها مصنعه، تأتي من مناطق وادي ريغ و المنيعة و تقرت، و ذلك بالتعامل مع 9 فلاحين أبرِمت معهم اتفاقيات، اثنان منهم من ولاية بسكرة.
80 بالمئة من الصادرات “بيو” و الأسعار تبدأ من 2 أورو
و أكد المسؤول أن شركته لم تصادف عقبات في عمليات تصدير التمور بل استفادت من تسهيلات وفرتها الدولة، ما جعله يطمح إلى اقتحام أسواق عالمية أخرى، خاصة بعدما تحصل على شهادات مطابقة هامة معترف بها دوليا، منها “إي.أف.سي” و «بي.آر.سي”، كما أن 80 بالمئة من منتجاته «بيو”، و تلقى رواجا كبيرا في الخارج، ليضيف أن الأسعار التي يعمل بها تنافسية، فهي تتراوح بين 2 و 5 أورو للوحدة.
و ذكر المستثمر أن التمور الجزائرية تعتبر من أجود الأنواع عالميا، لذلك فإن الطلب عليها يرتفع كل عام، فيما تعد جمهورية تونس المنافس الأول ، لتليها المغرب و العراق ثم السعودية التي تشتهر بتمور المدينة المنورة، و أضاف محدثنا أنه واع بأن السوق العالمية مفتوحة و بأن الرهان اليوم متمثل في تلبية الطلبيات، التي عادة ما يشرع في استقبالها أواخر شهر أوت إلى غاية بداية سبتمبر، على أن تتم دراستها و تحديد الكميات التي يمكن توفيرها و التي تصل أحيانا إلى 6 آلاف طن للطلبية الواحدة.
عشرات العاملات لنزع النوى
النصر كانت لها جولة داخل المصنع برفقة مسؤولة النوعية و «المناجمنت،» المهندسة الفلاحية حمص إيمان، و قد كانت البداية من المدخل أين وجدنا شحنات من التمور الموضبة داخل علب من كارتون ، تبين لنا بعد الإطلاع على البطاقات المدونة عليها، أنها موجهة للتصدير إلى ألمانيا، و هي عملية تتم عبر ميناء أو مطار الجزائر العاصمة.
بعد ذلك قادتنا مرافقتنا إلى الورشات التي كانت روائح التمور الطيبة تفوح منها، وقد كانت أولها قاعة المعالجة، أين يتم غسل و غمر التمور في الماء لبضع ساعات إذا تطلب الأمر، حتى تكتسب التمرة ملمسها الطري، و من ثم يتم تبخيرها و طهيها لمدة تتراوح بين 4 إلى 7 ساعات، لتوضع في “منطقة الراحة” طيلة 24 ساعة كاملة لكي تبرد الثمار و تخرج منها كميات المياه الزائدة، و ذلك داخل قاعات خاصة و مغلقة بإحكام.
و عقب انتهاء كل هذه المراحل ، يقوم عون رقابة مختص ، بحسب الشروحات التي قدمتها لنا السيدة حمص، بأخذ عينات من هذه التمور لتُجرى عليها تحاليل داخلية تقيس درجة الرطوبة و السكر، كما تتأكد من أن حجم الثمار متناسق، و بعد التحقق من كل هذه الشروط يقدم العون وثيقة تبين بأن الحصة مطابقة، من أجل تمريرها إلى آخر مرحلة في “منطقة الإنتاج”.
و في هذه المنطقة شاهدنا عشرات العاملات و هن منهمكات في نزع نوى التمر و توضيبه في علب من البلاستيك الغذائي، فقد كن مرتديات قفازات و مآزر و كذلك أغطية رأس موحدة و أقنعة بالنسبة لبعضهن، حيث لاحظنا كيف يتعاملن بعناية كبيرة مع تمور خبِرت أناملهن التي كانت تتحرك بخفة كبيرة، جميع تفاصيلها، و قد ذكرت مرافقتنا أن كل موظفة تقوم بنزع نوى ما بين 50 إلى 60 كيلوغراما خلال 8 ساعات من العمل اليومي.
جهاز خاص للكشف عن الأجسام الغريبة
و تؤكد مسؤولة المناجمنت أن جميع العاملات من نساء المنطقة، مضيفة أن الذكور تسند لهم مهام تتطلب جهدا جسديا أكبر، و ذلك خاصة، في منطقة المعالجة التي يتم فيها نقل صناديق التمور، فيما يصل العدد الإجمالي للموظفين إلى حوالي 120 شخصا يخضعون لعمليات تكوين داخلية و خارجية بهذه الشركة المحلية، التي بدأت نشاطها سنة 2011، حسب تأكيد مرافقتنا.
و قبل توجيه المنتوج إلى التصدير، يتم وضع بطاقات الوسم عليه، و التي تحمل جميع تفاصيل السلعة بلغات تختلف حسب البلد الذي ستصدر إليه، و من ثم يتم تمريره على جهاز خاص للكشف عن المعادن مهما كان حجمها صغيرا، حيث يصدر صوتا إذا كانت العلبة بها أية أجسام غريبة تكون قد سقطت بين التمور، بعد ذلك يوضع المنتج في غرف تبريد تُضبَط على 4 درجات مئوية.
و للتأكد من عدم تلوث التمور و سقوط أية أشياء بها، تقدم للعاملات المحجبات خمارات خاصة لا يستعمل فيها الدبوز، فيما صممت المآزر لتكون جيوبها داخلية مع ارتداء أحذية خاصة، أما الدخول إلى الورشات فلا يمكن أن يحدث إلا بعد تنظيف اليدين بواسطة معقم نباتي و تمريرهما على جهاز خاص.
و قد طافت النصر في الغرف المخصصة لارتداء ملابس العمل و التي كانت مليئة بالخزائن، حيث شاهدنا بها صورا تظهر المراحل السليمة للقيام بذلك، قصد تجنب تلويث البدلات، فيما يتم غسل اليدين بعد استعمال المراحيض عن طريق حمامات خاصة تتحكم فيها العاملات بالكعب و الركبة، لتجنب لمس الصنابير بالأيدي، و تؤكد السيدة حمص أن الشركة تقوم كل 6 أشهر بإخضاع العمال لتحاليل طبية للتحقق من سلامتهم الصحية.
نسبة رطوبة لا تتعدى 18 بالمئة
و على مستوى مخبر المصنع، يتم عبر تجهيزات حديثة إجراء تحاليل النوعية التي يشرف عليها موظفون متخصصون، بالتنسيق مع مخبر خارجي أبرِمت معه اتفاقية في هذا الشأن، فعلى سبيل المثال، يجب أن تكون نسبة الرطوبة 18 بالمئة، كما يتم أيضا معالجة المياه و التحقق من أنها مطابقة للمعايير المعمول بها في مثل هذا النوع من النشاطات.
خلال جولتنا شاهدنا عاملات يقمن بتوضيب عناقيد من التمر في علب و أكياس شفافة مزينة، و هنا أخبرتنا السيدة حمص أن هذا النوع من السلع مطلوب في الخارج، لكنه حساس و يتم تصديره في أقرب وقت لتجنب تلفه، فيما يتركز غالبية العمل على «دقلة نور” بالأخص، إضافة إلى “الدقلة البيضاء” و صنف “تامهروت”.و تتطلع شركة “آغرودات” التي تعد من المؤسسات الرائدة في مجال تصدير التمور بشهادة نادي المصدرين الجزائريين، إلى توسيع نشاطاتها أكثر، حيث كشفت مسؤولة الإدارة و النوعية، حمص إيمان ، أنه يجري حاليا التحضير لإقامة مشروع لإنتاج مشتقات التمور المطلوبة أيضا في السوق العالمية.
ي.ب