* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
«مازال الحال».. عندما يكون الفشل دافعا للنجاح
نشر الجزائري محمد رغيس، المتوج بلقب أوسم رجل في العالم في مسابقة أجريت بدبي في 2016 ، فيديو فيلمه الأول "مازال الحال" في قناته على يوتيوب، ليميط اللثام عن موهبته في التمثيل ، خاصة و أنه سبق و أن صرح لوسائل الإعلام، بعد فوزه باللقب، بأنه يطمح لأن يصبح نجما عالميا .
الفيلم القصير الصامت الذي ترافقه موسيقى تصويرية منسجمة مع أحداثه، يصور حياة شاب يتقمص شخصيته محمد رغيس، يعيش بمفرده في إحدى العواصم الكبرى، و ينساق وراء حياة اللهو و القمار و تعاطي المشروبات الكحولية ، غير مبال بما يهدره يوميا في جلسات الحانة، رفقة مجموعة من المدمنين، من وقت و جهد و أموال و صحة و عافية و عنفوان و احترام و تقدير للذات و قيم.في حين تبرز في بعض لقطات العمل الذي ترافق أحداثه، عقارب ساعة حائطية و رنات نقال ، لترسيخ فكرة إفلات الزمن من قبضة الشاب الضائع في متاهة الآفات الخطيرة، مع تسليط الضوء على ناطحات السحاب و مختلف مظاهر العمران العصري و السيارات الفارهة لتجسيد نمط حياة ذي وتيرة سريعة و نظرة ضيقة تطغى عليها المادة و الأنانية و المصالح في المدن الكبرى.
في حين يظهر الجانب الإنساني عند رغيس من حين لآخر ، حتى عندما يكون في حالة متقدمة من السكر، و خسارة أمواله و حتى ساعته في طاولة القمار، و ذلك عندما يلمح شخصا متشردا وحيدا يجلس في ركن مظلم، فيسلمه سندويتشا بيده، وأوراقا نقدية، و عندما يرى رجلا في الطريق يبحث عمن ينقله إلى وجهته، يعود و يدعوه لركوب سيارته.قضى رغيس شهورا من الضياع و الغوص في أوحال الآفات، و هو يلازم الحانة طيلة النهار و جزء من الليل، و عندما يعود إلى بيته أو ربما جناحا في فندق فخم، يكون في حالة متقدمة من فقدان الوعي و التوازن ، فيستسلم للنوم و الكوابيس، و يتكرر معه حلم الجلوس وحيدا في كرسي بأرض قاحلة و واسعة، و يلمح من بعيد بنايات تشيد فيركض نحوها. و تنتهي عقدة الفيلم باستيقاظ رغيس ذات صباح، و قد استجمع قواه و إرادته ليصنع مما اعتقد أنها نهايته، بداية جديدة، فالأخطاء يمكن أن تكون بوابة للنجاح، و الانتصار و التفوق على الذات، كما بينت العبارات التي كتبت باللغة الانجليزية التي رافقت نهاية العمل ذي الطابع الاجتماعي و الإنساني، لتعطيه بعدا دوليا ، و بعث بذلك رسائل أمل و إرادة إلى الشباب، و دعاهم للتحرر و الانعتاق من قيود التبعية و الإدمان ، تماما كالعصفور الذي فتح له باب القفص، و تركه يحلق بعيدا، مع التركيز على ملأ أوقات الفراغ بهوايات مفيدة و في مقدمتها الرياضة بأنواعها .. فيثبت بأنه «مازال الحال»، و تظهر على الشاشة عبارة أخرى، تؤكد بأن من يتدارك أخطاءه ، لم يخسر شيئا و بانتظاره الكثير من الأيام السعيدة ليعيشها. إلهام.ط