* التأكيد على الإسراع في الاستغلال الأمثل لوحدات الإنتاج المحوّلةترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، اجتماعا لمجلس...
انتقد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الحليم قابة، أمس، المخططات العدائية الفرنسية التي تحاك ضد الجزائر، مؤكدا بأن الجمعية تقف في الصف...
حقق مجمع سونلغاز رقما قياسيا في مجال التصدير خلال سنة 2024، بعائدات إجمالية للصادرات فاقت 268 مليون يورو، حسبما أفاد به، اليوم الأحد، بيان للمجمع...
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الأحد من تونس، استعداد الجزائر لمواصلة دعم العمل العربي المشترك...
عقدت المصلحة الخارجية لإعادة إدماج المساجين، التي تعمل تحت وصاية مجلس قضاء قالمة، اجتماعا أمس الاثنين لتقييم حصيلة نشاط الأشهر الماضية من السنة الجارية 2019 ، بمشاركة عدة دوائر وزارية محلية ذات صلة ببرنامج تكوين و تأهيل و إعادة إدماج المساجين الذين أنهوا العقوبة، و مساعدتهم على مواجهة التحديات التي تواجههم عندما يعودون إلى أحضان المجتمع و الحياة العادية من جديد.
و قال مصدر من غرفة الصناعة و الحرف حضر الاجتماع الهام للنصر، أن الاجتماع أشرف عليه قاضي تطبيق العقوبات بمجلس قضاء قالمة، و مدراء و ممثلين عن قطاعات التربية و التكوين المهني و الشؤون الدينية و النشاط الاجتماعي و الشباب و الرياضة و الغرف المهنية، و وكالات التشغيل و دعم مؤسسات الشباب، و مدراء المؤسسات العقابية التابعة لمجلس قضاء قالمة.
و بحث المجتمعون باهتمام كبير التحديات الميدانية الراهنة التي تواجه المصلحة و القطاعات المعنية، و سبل دعم برنامج تكوين و إعادة إدماج المساجين، من خلال التكوين داخل المؤسسة العقابية و تمكين النزلاء من ديبلومات مهنية تساعدهم على إنشاء مؤسسات مصغرة، و الحصول على دعم الدولة من خلال الصناديق و الهيئات المهتمة بعالم الشغل و الاستثمارات الصغيرة.
و تعمل المصلحة الخارجية لإعادة إدماج المساجين بقالمة على التوجه نحو مستقبل واعد في مجال مساعدة المسبوقين قضائيا، حيث يتوقع تكثيف برامج التكوين الداخلي، و الانفتاح أكثر على المحيط لمساعدة أسر المساجين، و تمكين النزلاء من العودة إلى الحياة العادية و الاندماج السريع في المجتمع، مسلحين بشهادات مهنية و شهادات علمية تفتح أمامهم آفاقا مستقبلية، و تبدد تلك النظرة النمطية تجاه المسبوقين قضائيا. و يعمل مجلس قضاء قالمة و معه إدارة السجون، على تطوير مناهج التكوين و التدريب على الحرف و المهن المطلوبة في سوق العمل المحلية و الوطنية، للأخذ بيد المساجين و حمايتهم من العودة إلى الجريمة من جديد تحت تأثير عوامل كثيرة قد يتحمل المجتمع جزء كبيرا منها.
فريد.غ