أعلنت وزارة التربية الوطنية في منشور صدر مؤخرا عن توسيع امتحان تقييم المكتسبات ليشمل نهاية الطورين الأول والثاني من مرحلة التعليم الابتدائي، بتنظيم...
أعلن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أول أمس الخميس، عن إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان، للعام الثاني على...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، بجوهانسبرغ، تأييد الجزائر الكامل للأولويات الأربع التي حددها...
تم تحديد هوية الإرهابي الخطير الذي تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي من القضاء عليه أمس الخميس، بغابة شنقورة، كاف الشرقي بإقليم القطاع العسكري بالمدية، حسب...
استرجع سكان قالمة أمس الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 الذكرى 65 لاستشهاد القائد الثوري البارز باجي مختار عضو مجموعة 22، الذي قاد العمل المسلح بمنطقة قالمة، عنابة، الطارف و سوق أهراس و خاض أولى معارك الثورة المقدسة بالقاعدة الشرقية الحصينة.
و منذ انتفاضة 8 ماي 1945 و سنوات قليلة قبلها برز باجي مختار ضمن قادة الحركة الوطنية بالمنطقة، و صار محل مراقبة و مثار قلق الجيش الفرنسي الذي ظل يلاحق باجي مختار لوقف نشاطه الثوري المناهض للاستعمار.
و منذ الأيام الأولى لاندلاع حرب التحرير قام باجي مختار بأول هجوم مسلح على منجم قرب حمام النبائل شرق قالمة يوم 5 نوفمبر 1954 رفقة عبد الله نواورية أحد أبرز القادة بالمنطقة.
و بعد 15 يوما من بداية حرب التحرير المقدسة و في يوم 19 نوفمبر 1954 طاردت القوات الفرنسية باجي مختار بغابات بني صالح الشهيرة، و حاصرته داخل مزرعة قرب بلدية مجاز الصفا شرق قالمة مع مجموعة من المجاهدين بينهم شايب دزاير أول شهيدة في الثورة.
و خاض باجي مختار مع رفاقه معركة دامية و رفض الاستسلام، و ظل يقاوم حتى سقط شهيدا معلنا بداية قائمة طويلة من الشهداء بلغت بعده رقم المليون و نصف المليون من الرفاق الأبطال الذين واصلوا المسيرة على مدى سبع سنوات و نصف من النار و الرصاص، و الجوع و البرد بين الجبال و الاودية و الكهوف السحيقة.
و عندما سقط باجي مختار شهيدا كان عمره 36 سنة تقريبا قضاها متشبعا بحب الوطن و نبذ الظلم و الاستعمار، و قد سمح له مستواه الدراسي الذي بلغ مرحلة المتوسط بالانخراط المبكر في العمل السياسي و مقاومة الاستعمار، و صار رمزا للمقاومة بالقاعدة الشرقية الحصينة، لكنه ظل المطلوب الأول للإدارة الفرنسية التي كانت تدرك جيدا بان باجي مختار هو النواة الصلبة للعمل المسلح بجبال بني صالح و القاعدة الشرقي، و لذا يجب القضاء عليه بأسرع وقت ممكن حتى لا يزداد قوة و يكون جيشا قويا عماده الشباب المثقف و الفلاحين البسطاء الذين آمنوا بالعمل المسلح كخيار وحيد لتحرير الوطن المحتل. فريد.غ