أشاد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بالإنجازات التي ما فتئت تحققها...
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن إطلاق حملة توعوية وطنية حول مخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للتلاميذ، بالتعاون مع...
* الرئيس يثني على جهود العمال و يشبه تحدي الإنجاز بتحدي تفجير الثورة * سنجد الحلول لتزويد باقي ولايات الوطن بالمياه الرئيس تبون يدشن مصنع تحلية مياه البحر «فوكة...
* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
أوضح الطبيب العام الدكتور خالد السعيد، بأن الجواب عن الجدل الدائر بخصوص الحاجة إلى استخدامات الكمامات الجراحية من عدمها، يكمن في توصيات منظمة الصحة العالمية، التي تؤكد بأن المرحلتين الأولى و الثانية من عدوى فيروس كورونا، لا تتطلبان ذلك، ما عدا بالنسبة للأشخاص المصابين بالعدوى و الأطباء و مهنيي قطاع الصحة و سائقي سيارات الإسعاف و أعوان الحماية المدنية الذين يكون لهم احتكاك مباشر مع المرضى.
وقال الطبيب، بأنه لا داعي لاستخدام الكمامات في المرحلة الحالية ، لأن وضعها يصير إلزاميا و حاجة ملحة إذا وصلنا إلى المرحلة الثالثة و هو احتمال جد وارد، بالنظر إلى سرعة انتشار الفيروس، حسبه، لهذا فإن استهلاكنا لمخزوننا منها، سيضعنا أمام مشكلة ندرة حقيقية في وقت الحاجة، فإما أن يتعذر علينا إيجادها بصفة مطلقة أو سنضطر إلى شرائها بأسعار مضاعفة.
لذلك يتوجب علينا الآن عدم استخدامها دون حاجة فعلية إليها، خصوصا وأن الكمامات غير المطابقة، و تلك التي تتم خياطتها في المنازل و بيعها عبر مواقع التواصل، غير مفيدة و غير ضرورية، و استخدامها إن تحتم فإنه لا يكون إلا في حال وصولنا إلى مرحلة « جراحة الحروب»، و هو وضع لا نزال بعيدين عنه، ناهيك عن أن حجم كوفيد 19 كبير نوعا ما، وهو ما يجعل استخدام الكمامة الجراحية أفضل، و أكثر وقاية عند الحاجة الحقيقية إليها.
وقال الدكتور خالد السعيد، من جهة ثانية، بأن العزل الصحي يبقى الحل الوحيد والأنسب لتجنب العدوى و محاربة الفيروس، مركزا في حديثه على ضرورة التفريق بين العزل المنزلي الصحي و الحجر الصحي، باعتبار الثاني مصطلحا بات يوظف في غير محله، لأن الحجر الصحي، حسبه، يخص الأشخاص الفاقدين للأهلية العقلية، فيما يتعلق العزل بالابتعاد عن محيط الخطر و تجنب الاحتكاك الناقل للعدوى.
و أضاف بأن هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها المواطنون منذ بداية الأزمة اعتقادا منهم بأنها مفيدة لتجنب الفيروس، مع أنها في الحقيقة أكثر خطرا، كاستعمال الكمامة طيلة اليوم دون الحاجة إليها، لأنها ستتحول في هذه الحالة إلى مصدر خطر بسبب تراكم البكتيريا فيها، ناهيك عن استخدام القفازات كوسيلة للوقاية، دون العلم بأن الفيروس يستقر على القفاز لمدة 8 ساعات، فيما لا تتعدى فترة بقائه على اليد المسطحة ربع ساعة، مؤكدا على ضرورة التحلي بالوعي و التزام المنازل و عدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، و تجنب الازدحام و التجمعات و الأماكن المكتظة.
المتحدث علق على رفض البعض للقرارت غلق المساجد و توقيف وسائل النقل العمومية، و اقتراحهم استخدام الكاميرات الحرارية كحل بديل، بأن الكاميرات أثبتت عدم نجاعتها في المطارات، أين تم الاعتماد عليها، بدليل دخول العدوى إلى البلاد عن طريق الأشخاص، فهذا الفيروس، كما أوضح أن الفيروس خطير و خطورته تكمن أولا في أنه يتنقل بوتيرة تصاعدية سريعة، فشخص واحد قادر على إصابة كل ثلاثة أشخاص يتواجدون أمامه و خلفه و على يمينه و على يساره، لذلك وجب ترك مسافة أمان قدرها متر على الأقل بين كل إنسان و آخر.
أضف إلى ذلك، فإن فترة حضانة الفيروس لا تكون دائما 14 يوما، و قد تتعدى ذلك، عند بعض الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض العدوى، وهم تحديدا من يشكلون خطرا في مثل هذه الظروف. هدى طابي