أشاد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بالإنجازات التي ما فتئت تحققها...
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن إطلاق حملة توعوية وطنية حول مخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للتلاميذ، بالتعاون مع...
* الرئيس يثني على جهود العمال و يشبه تحدي الإنجاز بتحدي تفجير الثورة * سنجد الحلول لتزويد باقي ولايات الوطن بالمياه الرئيس تبون يدشن مصنع تحلية مياه البحر «فوكة...
* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
عادت الحلويات التقليدية للواجهة خلال عيد الفطر لهذه السنة ، حيث استعادت بريقها بعد سنوات من هيمنة الحلويات العصرية و تراجع الوصفات التقليدية ، و قد تزينت طاولات العيد بمختلف الحلويات القديمة على غرار حلوى "الكعك النقاش" و "قرن غزال" و "الغربية"و " مقروض المعسل" ، فيما لوحظ تراجع حضور الحلويات العصرية التي تعتمد أساسا على الملونات و الألوان
و العجائن المصنعة .
و أرجعت بعض السيدات الفضل في ذلك إلى الحجر المنزلي الذي منحهن الوقت لاسترجاع وصفات الأمهات
و الجدات و التي لها جانب صحي مفيد إلى جانب كونها جزء من الذاكرة و التراث الجميل ،
و قالت سعاد إنها فضلت تزين سينية العيد لهذه السنة بحلويات تقليدية كونها اقتصادية و ليست لها أي انعكاسات سلبية على الصحة ، مضيفة أن مواقع التواصل الاجتماعي قد شجعت كثيرا على استعادة هذه الأنواع من خلال تداول بعض الوصفات و استذكارها ، بالمقابل لجأت الكثيرات إلى صناعة كميات اقتصادية من الحلوى بحكم الحجر و انكماش الزيارات أيام العيد بسبب الإجراءات الاحترازية التي تم تشديدها بهذه المناسبة ، و قالت لمياء إنها قامت باقتناء سينية طهي متوسطة الحجم لصناعة البقلاوة ، بعدما كانت في السابق تعدها في قالب كبير لتقدمها لزوارها طيلة أيام العيد نظرا لأعدادهم الكبيرة ، و هو ما فعلته بالنسبة لبقية الأنواع، حيث اكتفت حسب كلامها بإعداد كمية محدودة احتفالا بقدوم العيد في هذا الظرف و محافظة على العادات رغم صعوبة الوضع. بالمقابل استعادت الأواني النحاسية سمعتها و انتشر استعمالها على نطاق واسع ، فلم يقتصر الأمر على منطقة معينة ، و هو ما تعكسه الصور و الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فلم يقتصر الأمر على "السينية" النحاسية بل شمل باقي الإكسسوارات النحاسية على غرار " المرش" و " السكرية" و حاملة المناديل و الشمعدانات ، بينما طغى اللون الذهبي على حساب الفضي أمام تباين في استعمال هذه الأواني بين العصرية المزينة بالنقوش و الموديلات الجديدة التي تم إدخالها ضمن سلسلة الأواني النحاسية ، و بين التقليدية التي تحتفظ بها الكثيرات كإرث عائلي.
هيبة عزيون