وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أمر وكيل الجمهورية لمحكمة وهران يوم، الخميس المنصرم، بوضع السيدة التي كبلت ابنتها بسلسلة حديدية لمنعها من الخروج، رهن الحبس المؤقت، في انتظار المحاكمة يوم الخميس المقبل و أمر أيضا بوضع البنت الضحية في مركز رعاية الطفولة.
و حسب مصادر النصر، فقد استمع وكيل الجمهورية للأم التي بررت فعلتها بأنها كانت تقوم بتكبيل ابنتها الصغرى لحمايتها من الخروج من البيت و تعرضها لأي أذى في غيابها بسبب عملها اليومي، خاصة و أن الطفلة كان عندها فرط الحركة عكس أختها الكبرى التي كانت تلتزم بتعليمات والدتها، علما بأن هذه الأخيرة أي البنت الكبرى، تم تسليمها لوالدها الذي حضر إلى المحكمة، في انتظار ما ستفصل به المحكمة بخصوص الطفلة الصغرى التي تم توجيهها لمركز رعاية الطفولة و قد استمرت جلسة السماع لعدة ساعات لاستيفاء جميع جوانب القضية المحولة لجلسة المحاكمة يوم الخميس المقبل، في الوقت وضعت فيه الأم في الحبس المؤقت.
علما بأن الحادثة تعود لزوال الثلاثاء المنصرم، عندما تفاجأ سكان منطقة كوكا جنوب غرب وهران، بوجود طفلة مكبلة بسلسلة حديدية و تستغيث، تعرفوا عليها فأدخلها بعض الشباب إلى محل مواد غذائية و أطعموها ثم فكوا قيدها و سجلوا كل ما قاموا به في فيديو تداولته شبكات التواصل الاجتماعي و مباشرة بعد سماعها بالخبر، تنقلت مصالح الأمن إلى عين المكان، أين ألقت القبض على الأم و تم تحويلها للتحقيق رفقة ابنتيها، قبل أن يلتحق بها طليقها لاحقا.
و وفق مصادر النصر، فإن السيدة التي تبلغ 39 سنة، مطلقة و أم لطفلتين، الكبرى في السابعة من العمر و الصغرى تبلغ 6 سنوات، كانت تتركهما في البيت و تخرج صباحا للعمل كمنظفة و تعود مساء، لجأت لتقييد ابنتها الصغرى التي كانت تكبلها بسلسلة حديدية لأنها تتميز بفرط الحركة، إلى أن تمكنت هذه البنت من الفرار من نافذة البيت القصديري الذي تقطن فيه و ظلت تجر نفسها في الشارع لعدم تمكنها من الوقوف، إلى غاية أن وصلت لأسفل الحي أين التقطها الجيران و تكفلوا بها و اتصلوا بمصالح الأمن، في انتظار تفاصيل أكثر خلال جلسة المحاكمة.
بن ودان خيرة