أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
• عائلات اشترت الأضاحي و موالون تكفلوا بالنحر و التقطيع
أكد موالون بقسنطينة للنصر، بأن الأزمة الوبائية و الخوف من العدوى، غيّرا بوصلة شراء الأضحية لإحياء شعيرة العيد، حيث زاد الإقبال على شراء العجول بنحو ثلاثة أضعاف، مقارنة بالسنة الماضية، فيما سجلوا تراجعا في شراء الكباش، خاصة من قبل قاطني العمارات، و ذلك تفاديا للتجمعات عند النحر و السلخ، فيما لم تدخل الأضحية بيت عديد العائلات، حيث اكتفت بشرائها، ليتكفل صبيحة العيد الموال بعملية النحر و السلخ و التقطيع.
في حين هناك شريحة واسعة من المعوزين و الفقراء، إلى جانب العمال اليوميين و عديد الحرفيين و التجار الذين أحالتهم إجراءات الحجر الصحي على البطالة طيلة ثلاثة أشهر تقريبا، فلم تسمح لهم ظروفهم المادية، بمجرد التفكير في الأضحية.
لاحظنا من خلال منصات التواصل، أن عددا كبيرا من العائلات فضلت بسبب الجائحة، إحياء شعيرة عيد الأضحى بنحر عجل، بدل الخروف، بعد أن كان ذلك منحصرا عند عدد محدود من الأسر في الأعياد الفارطة، حيث أكد بعض أرباب الأسر من خلال منشوراتهم، أن هاجس انتقال العدوى، نتيجة التجمعات صبيحة العيد، دفعهم للتشارك و شراء عجول، و يتكفل الموال بنقلها للمذبح و نحرها و تقطيعها، لتصل إليهم جاهزة للاستهلاك.
20 ألف دينار تكلفة نحر العجل و تقطيعه
قال سعيد، موظف قاطن بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة للنصر، بأنه اتفق مع جيرانه الأربعة على اقتناء عجل، تجنبا للتجمع و الاختلاط مع الناس يوم العيد، فانتقل اثنان منهم قبيل العيد بعشرة أيام إلى مزرعة أحد الموالين بالولاية، و قاما بشراء عجل بـ 20 مليون سنتيم، و اتفقا مع الموال على أن يتكفل بعملية الذبح و السلخ و التقطيع، رغم أن ذلك يتطلب تسديد مبلغ 20 آلاف دينار إضافي.
و قالت السيدة أمينة من جهتها، بأنها أجبرت على الموافقة على قرار زوجها باختيار عجل كأضحية للعيد ، بالرغم من أنها كانت ترفض الفكرة قبل سنوات مضت، لكن الوباء جعلها تخضع للأمر الواقع.
كمال بريوة موال بقسنطينة
أسعار الأضاحي لم تطلها أي زيادة
أكد كمال بريوة، موال و صاحب قصابة بولاية قسنطينة، أن سوق الأضاحي هذه السنة يختلف تماما عن الأعوام السابقة، حيث سجل تراجعا في عملية شراء الخرفان، مشيرا إلى أنه باع 1400 رأس غنم في العام الفارط، و باع هذا الموسم 800 خروف.
في المقابل زاد الإقبال على شراء العجول، حيث باع في السنة المنصرمة عجلين فقط، لكن هذه السنة باع 11 عجلا ، مضيفا بأن الكثير من زبائنه كلفوه بعملية النحر و السلخ و تنظيف الأحشاء و تقطيع اللحوم، مشيرا إلى أن ذلك كان مقتصرا في السنة الفارطة على 32 عائلة ، لكن هذه السنة مس 72 عائلة، مشيرا إلى أن النحر و السلخ مقابل 1500 دينار و التقطيع 1500 دينار.
المتحدث قال بأن أصحاب الأضاحي يحضرون عملية النحر، منهم من يفضل القيام بالعملية، فيما يكتفي البعض بالمشاهدة، و يضع في خدمتهم ، جزار في المذبح ليتكفل بالعملية، ثم يشرف بعدها البيطري على المراقبة، بعد ذلك ينقل اللحوم إلى غرف التبريد بقصابته، ليقوم بتقطيعها لاحقا.
و أكد من جهته حاتم عبدليش، موال بقسنطينة، يجلب سنويا الكباش من الجلفة و الشريعة لبيعها قبيل العيد، أن أسعار الأضاحي هذه السنة في متناول المواطنين، و لم تشهد أي زيادة إطلاقا، حسبه، حيث تتراوح أسعارها بين 28000 دينار و83000 دينار، فيما يبلغ سعر العجل بين 22 إلى 28 مليون سنتيم، و يشترك في شرائه بين 4 إلى 5 أشخاص، هم في الغالب جيران أو أفراد من عائلة واحدة.
كوفيد 19 خدم عديد ربات البيوت
استحسن الكثير من المواطنين تكفل الموالين بالأضاحي، و تنفست الصعداء عديد ربات البيوت، خاصة الموظفات اللائي التحقن بعملهن في ثاني أيام العيد.
كما أن سيدات أخريات اعتبرن العملية جد مفيدة لأنها خلصتهن من أشغال شاقة كثيرة، خاصة في ظل الانقطاع المستمر للمياه، في المقابل لم تستحسن أخريات الفكرة، و أكدن بأنهن وجدن الأحشاء غير نظيفة، فأعدن غسلها و تنقيتها من الشوائب،
و من بينهن السيدة سمية التي تمنت لو أكمل الموال أو الجزار عمله
و أتقنه.
فيما قالت سيدة أخرى بأن الظروف لم تسمح لزوجها بالتنقل لشراء الأضحية بنفسه من نقاط البيع المحددة، فتوجه إلى جزار بحي فضيلة سعدان، سبق له و أن اشترى أضحية من مزرعته لأنه موال أيضا، فحدد له وزن الخروف الذي يريد أن يشتريه، و اتفق معه على سعره، لكن في يوم العيد و بعد النحر و السلخ، طلب الموال منه مبلغا إضافيا، ما أثار غضبه. أسماء بوقرن